الاعراب لا تحركهم غيرة لا على المسلمين ولا على المسيحيين

غزة - دنيا الوطن
اصدر رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي الحاج عمر غندور البيان التالي:

عندما كان المسجد الاقصى في القدس وهو اولى القبلتين يتعرض وما زال، لاخطار الانهيار بسبب الحفريات الاسرائيلية التلمودية التي تطال اساساته، لم تتحرك الانظمة العربية وجامعتها الانكليزية الفكرة، رغم ما تمثله القدس من خصوصية ومخزون ديني وتاريخي للمسلمين والمسيحيين!!

واليوم يتجرأ الصهاينة على الاعتداء على الكنيسة المعمدانية في القدس ويكتبون على جدرانها متوعدين المسيحيين بالموت والصلب، ومتطاولين بعبارات بذيئة وقذرة على السيد المسيح وامه مريم عليهما السلام !! ومع ذلك لم تعترض الانظمة العربية ولو بكلمة، على هذه العربدة الصهيونية، ولم تحركها غيرة ولا نخوة، لا على الخصوصية الرمزية الاسلامية المقدسية ولا على الخصوصية الرمزية المسيحية المقدسية!!

ما يعني ان هذه الانظمة التي تواطأت على احتلال فلسطين وقيام دولة الاغتصاب موغلة في تصفية قضية العرب والمسلمين الاولى في فلسطين وتركها للارض المقدسة نهبا للغزاة وصيدا سهلا للطامعين.

نحن لا نتوهم، ولا نرى في هذه الانظمة العميلة خيرا ولا بجامعتها، وما كانت يوما معقد امل وموضع رجاء...

يقول الصحافي المصري انيس منصور في احدى مقالاته: كنت مع الرئيس انور السادات عندما قام بأول زيارة له للقدس، وفي ساحة الحرم الشريف مشى السادات باتجاه المسجد الاقصى وخلفه الوفد المرافق، وكان في الساحة صبية واولاد من الفلسطينيين فصرخ احدهم على مسمع السادات "هل جاء اليهود من مصر؟" واجابه انيس منصور على مسمع من السادات  ك ... امك.

واليوم لا حاجة لقدوم اليهود الى بلاد وعواصم الانظمة العربية، فهم موجودون في بلادنا وفي ديارنا المقدسة!!


قدرنا الصبر على غي هذه الانظمة ايمانا منا بأن الله يمهل ولا يهمل وان الفجر يخرج من حلكة الظلام.


بسم الرحمن الرحيم

"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿١﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴿٢﴾ سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴿٣﴾ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿٤﴾ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ ﴿٥﴾ المسد" صدق الله العظيم.
                                                                           

التعليقات