العجوز :رفيق الحريري قدم حياته على مذبح الحرية والكرامة وهو لم يمت بل حي فينا

بيروت - دنيا الوطن
بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لإستسهاد الرئيس رفيق الحريري عقدت حركة الناصريين الأحرار وعلى مدى ثلاثة أيام سلسلة من الندوات قي بعض المناطق اللبنانية ، حيث أقامت قيادة إقليم الخروب في برجا ندوة  تحدث خلالها كل من مسؤول المنطقة في الحركة عبد الرحمن دمج وقال أن الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكل شهداء ثورة الأرز يتوجب علينا أن نحيي ذكراهم ونستلهم من  شهادتهم أسمى معاني التضحية في سبيل لبنان عربي سيد حر مستقل ، ونحن في منطقة إقليم الخروب كنا وما زلنا وسنبقى على الوعد والعهد من أجل متابعة مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ببناء وطن يستحقه شعبه ويستحق منا أغلى التضحيات .
بدوره ، أشاد أمين السر العام غسان رمضان بمزايا الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتطرق الى أهم إتجازاته الوطنية والقومية .
كما عقدت قيادة الشمال في حركة الناصريين الأحرار ندوة في طرابلس تحدث خلالها المسؤول الإعلامي ورئيس حركة المسار اللبناني  نبيل الأيوبي الذي قال ، بأن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق  الحريري مناسبة لا يمكن إلا أن نخوض في عمق تفاصيلها والأسباب التي أدت الى إغتياله وكيفية متابعة المسيرة.
وتطرق الأيوبي الى الوضع العام في المنطقة والربيع العربي وتحدث عن الحوادث الأخيرة في طرابلس التي جاءت كرسالة تهديد ووعيد وتهويل من قبل من يريدون أن تكون طرابلس صندوق بريد أمني لأسيادهم.
فطرابلس عصية على نظام الحقد والإجرام وأتباعه ممن يتباهون بتبعيتهم للأسد ونجاد .وفي بيروت أقامت الحركة ندوة تحت عنوان  " رفيق الحريري لم يمت وهو حي فينا " حضرها العديد من الشخصيات السياسية والشعبية تحدث خلالها رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز قائلاً، رفيق الحريري لم يمت بل هو حي فينا وفي أحلامنا وفي مسيرة نهضة وطننا .
رفيق الحريري ، صاحب علامة فارقة في مجتمعنا ، فهو شخصية فوق العادة ، هو أب وأخ وقائد وزعيم ومسؤول ، هو مواطن لبناني أحب بلده فأعطاه أغلى ما يمكن أن يقدمه من أجله على مذبح الحرية والكرامة ، فكانت حياته هي الثمن للإستقلال الجديد الذي لطالما ناضلنا من أجله وتحملنا الكثير لتحقيقه ، فكانت دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي السبيل وهي الطريق لحلم لم نكن نأمل بتحقيقه ، فرحم الله الرئيس الشهيد وكل شهداء الثورة وعهداً سنتابع الطريق.
وتابع العجوز ، نحيي الذكرى السابعة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري والوطن العربي يمر بظروف صعبة وضاغطة ولبنان يتعرض لمحاولات الهيمنة عليه وسعي البعض لإعادة عقارب الساعة الى الوراء ، فالأنظمة الديكتاتورية زائلة حتماً ، ولبنان سيبقى عربياً ولن نسمح بهيمنة صهيونية أو فارسية عليه.
نحن مع الشعب العربي السوري في مطالبته بحريته ضد نظام الطاغية الذي يريد تحويل سهامه مجدداً الى الساحة اللبنانية . ونقول لمن يعنيهم الأمر بأن لبنان لن يكون لا ممراً ولا مستقراً  لأعوان طاغية الشام المتهاوي والساقط حتماً ، ولبنان سيكون أمام مرحلة جديدة قريباً بعد سقوط نظام بشار الأسد حيث سيستعيد حريته وحقه الذي سلبته إياه حكومة القرصنة التي أنشأها في لبنان والتي تترنح وتتهاوى كما يتهاوى عرابها بشار الأسد.

التعليقات