لقاء تضامنى مع المناضل اللبنانى جورج عبد الله السجين فى فرنسا

لقاء تضامنى مع المناضل اللبنانى جورج عبد الله السجين فى فرنسا
غزة - دنيا الوطن
نظم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لقاءً تضامنياً امس الاربعاء  مع المناضل جورج عبد الله المحتجز فى فرنسا منذ العام 1984 بمشاركة شخصيات سياسية رسمية وحزبية لبنانية وفلسطينية وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجنة الدولية لإطلاق سراح جورج عبد الله.

وافتتح اللقاء التضامنى منسق لقاء الأحزاب عضو المكتب السياسى فى حركة "أمل" محمد جباوى، الذى أكد على ضرورة أن يقف الجميع إلى جانب هذه القضية العادلة نظراً للمظلومية التى لحقت بالمناضل جورج عبد الله، داعياً إلى عدم التهاون مع هذه المسألة لمشروعيتها وأحقيتها.

وتحدث عضو البرلمان اللبنانى النائب على بزى مشيدا بصمود المناضل جورج عبد الله متهما السلطات الفرنسية بحبسه ظلماً، ومؤكداً أن جورج عبد الله بات رمزاً من رموز المواجهة والتصدى للمظلومية التى يلحقها الغرب بالأمة، وداعياً إلى إطلاق سراحه دون أى تأخير.

ووصف النائب اللبنانى الدكتور مروان فارس جورج عبد الله بأنه صديق جميع المناضلين الشرفاء الذين بذلوا حياتهم لنصرة القضايا العادلة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحيا مسئول الجبهة الشعبية فى لبنان مروان عبد العال نضال جورج عبد الله الذى انضم إلى مسيرة النضال الفلسطينى ضد العدو الصهيونى عن وعى وقناعة بالقضية وبأهدافها العادلة.

وقال إن عبد الله المواطن اللبنانى قاوم الاحتلال وعملاءه فى مختلف الساحات حتى أسرته فرنسا على أرضها ولا يزال حتى اليوم صلباً متمسكاً بمبادئه.

من جهته اتهم عضو المكتب السياسى فى حزب الله محمود قماطى السياسة الفرنسية بالانحياز الى جانب المشروع الاستعمارى الجديد فى المنطقة الذى تقوده الولايات المتحدة بدليل المواقف الفرنسية سواء من الأحداث فى سوريا أو النظرة الى القضية الفلسطينية، حيث تتعاطى فرنسا وكأن الشعب الفلسطينى هو من يحتل أرض غيره وليس إسرائيل.

واعتبر أن فرنسا تحتجز الأسير جورج عبد الله دون وجه حق قانونى وربما رضوخا لإملاءات أمريكية وإسرائيلية امتنعت بنتيجتها السلطات الفرنسية من إطلاق سراحه منذ انتهاء فترة حكمه فى العام 1999 حتى اليوم مطالبا بالإفراج عنه عملاً بالقوانين الفرنسية بالذات وبعيداً عن أى تأثيرات خارجية.

التعليقات