نائب مصري:جلسة الثلاثاء ستكون "عاصفة".. وقد يجد الجنزوري ما لا يحمد عقباه

نائب مصري:جلسة الثلاثاء ستكون "عاصفة".. وقد يجد الجنزوري ما لا يحمد عقباه
القاهرة - دنيا الوطن
أكد الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب والقيادي في حزب الحرية والعدالة، احترام جماعة الإخوان المسلمين لكل من يؤيدها ويعارضها من الشعب، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاحترام متبادل؛ وذلك ردًا على الهجوم الذي تعرضت له الجماعة خلال الاحتفال بمرور سنة على ثورة 25 يناير.

وأضاف الشاعر، اليوم الاثنين، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن هناك توازي بين البرلمان والميدان ولا يجب أن يطغى أحد على أحد، فالشرعية للشارع الذي أتى بهذا البرلمان، مؤكدًا أنه ضد تجمع أحد في مكان ما لمهاجمة ما أتي به هذا الشارع لمجلس الشعب.

وتوجه الشاعر بالشكر للدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الذي خصص جلسة لمناقشة ملف الشهداء والمصابين قبل إختيار لجان مجلس الشعب لأنها الأولوية التي ينتظرها الشعب ، قائلا: "لولا الشهداء ما وصلنا لهذا البرلمان المحترم الذي نفخر بالإنتماء إليه".

وقال الشاعر إنه يأمل في فتح باب الترشح لإنتخابات الرئاسة اعتبارًا من الآن وأن تجرى الانتخابات في موعدها يونية القادم ، للقضاء على هاجس أن أحد معين تم الاتفاق عليه للرئاسة ، وحتى يأخذ المرشحين وقتهم في الوصول إلى الناس.

وأشار الشاعر إلى أنه يتمنى صدور دستور يقلص صلاحيات رئيس الجمهورية ودوره لأننا لا نريد ديكتاتور جديد، لافتا إلى أن كل التشريعات التي صدرت عن المجلس العسكري لن تكتسب صفتها القانونية بدون مصادقة مجلس الشعب عليها.

ومن جانبه، قال أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، إنه لا تناقض بين البرلمان والميدان والخطيئة الكبرى التي قد يقع فيها بعض النواب أن يظنوا أنهم أخذوا أصواتا كثيرة ويعبتر أن الميدان غير موجود.

وتوقع إسكندر أن تكون جلسة مجلس الشعب غدًا الثلاثاء "عاصفة"، حيث سيحضر فيها رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري وزراء الصحة والعدل والداخلية ايضا ، قائلا "إذا لم يأت الجنزوري بجديد في ملف الشهداء والمصابين سيجد ما لا يحمد عقباه".

وشدد إسكندر على أهمية التوافق بين الجميع في مسألة لجان مجلس الشعب ، لأن مسئولية القوى السياسية الموجودة في البرلمان جميعا الخروج من عنق الزجاجة فلا أحد وحده يستطيع تحمل المسئولية .

وأكد إسكندر إنه يؤيد تبكير إنتخابات الرئاسة وفتح باب الترشح من الآن ، وأن يتم إنتخاب الرئيس على أساس الدستور القائم لأنه ضد أن يأتي رئيس على أساس دستور تفصيل ، وسرعة تشكيل لجنة المئة لصياغة الدستور وإستفتاء الشعب عليها ثم إنتخاب الرئيس الأمر الذي قد يوفر قرابة الشهر والنصف من الخارطة التي طرحها المجلس العسكري .

ومن ناحيته ، قال باسل عادل ،عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار، أنه لا يوجد تيار سياسي يستطيع تقليم أظافر الثورة ولا يستطيع أحد الآن الوقوف أمام التيار المدني الذي أثبت أنه موجود ويستطيع النزول إلى الميدان للوقوف أمام أي قرار .

وأضاف "بكل صراحة تيار الإسلام السياسي لم يكن له وجود في بداية ثورة 25 يناير ، وجنى الآن كل المكاسب ، والشارع وحده يعرف من الذي يشارك ، إلا أن الإخوان يحاولون الإستئثار بهذا الشارع" - على حد قوله.

وشدد باسل على أنه لا يوجد انفصال بين الميدان والشارع ومحاولة هذا الفصل بإظهار أن الميدان لا يعبر عن كل الشارع المصري هو إفتراء على الواقع الثوري والثوار الذين خلعوا مبارك بعد 30 سنة من حكمه .

وعن إقترح تولي رئيس المجلس الإستشاري منصور حسن رئاسة الجمهورية بشكل مؤقت قال باسل كفانا مراحل مؤقتة نريد مراحل ثابتة ويأتي الدستور في مرحلة لاحقة.






التعليقات