هو اللقاء الأول بهذا المستوى ..مساعد كلينتون يلتقي قادة الإخوان المسلمين في مصر

هو اللقاء الأول بهذا المستوى ..مساعد كلينتون يلتقي قادة الإخوان المسلمين في مصر
غزة - دنيا الوطن
اعلن ناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين اليوم الاربعاء ان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز الذي يزور القاهرة سيلتقي قادة من 'حزب الحرية والعدالة' المنبثق عن الجماعة.

وسيكون هذا اللقاء الاول على هذا المستوى بين الادارة الاميركية والحزب الاسلامي الذي فاز في الانتخابات التشريعية في مصر، كما قال المصدر نفسه.

وقال الناطق باسم 'حزب الحرية والعدالة' احمد سبيع: 'سيكون هذا اللقاء الاعلى مستوى مع مسؤول اميركي'. واوضح ان الاجتماع سيعقد في مقر الحزب في القاهرة لكن لن يكون مفتوحا امام الاعلام.

وكان بيرنز وصل الى مصر الثلاثاء لاجراء مباحثات مع مسؤولين حكوميين وقادة حزبيين وشخصيات من المجتمع المدني تتناول الوضع السياسي في البلاد، كما اعلنت وزارته.

وقالت الناطقة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند ان بيرنز سيبحث خلال زيارته 'التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر' و'الدعم' الاميركي لعملية الانتقال الديموقراطي في هذا البلد واشراك المجتمع المدني فيها.

ووصل بيرنز الى مصر آتيا من تركيا وسيلتقي 'قادة احزاب سياسية' مصرية كما اضافت المتحدثة، من دون ان توضح ما اذا كانت لقاءاته هذه ستشمل قادة جماعة الاخوان المسلمين التي تصدرت نتائج اول انتخابات تشريعية بعد سقوط الرئيس حسني مبارك.

وبدأت الولايات المتحدة حوارا مع جماعة الاخوان المسلمين على الرغم من القلق الذي يساور الاميركيين من السياسة التي ستتبعها هذه الحركة الاسلامية ولا سيما ازاء ملفي حقوق المرأة والاقليات وكذلك ايضا ازاء العلاقة مع اسرائيل.

وتصدر 'حزب الحرية والعدالة' المنبثق من الاخوان المسلمين نتائج المرحلتين الاوليين من انتخابات مجلس الشعب وهو اليوم يخوض المرحلة الثالثة والتي يتوقع ان يعزز فيها صدارته اكثر.

ومن المقرر ان يبحث بيرنز ايضا موضوع المداهمات التي تعرضت لها منظمات غير حكومية محلية ودولية في مصر مؤخرا، ما اثار خلافا بين القاهرة وواشنطن.

وقد دهمت السلطات المصرية 17 مقرا لمنظمات محلية ودولية، وصادرت منها اجهزة كمبيوتر ووثائق، وذلك في اطار تحقيق في اتهامات بتلقي هذه المنظمات تمويلا من الخارج في شكل غير قانوني.

ومن بين هذه المنظمات ثلاث اميركية على الاقل هي المعهد الوطني الاميركي والمعهد الدولي الجمهوري وفريدوم هاوس (دار الحرية).


التعليقات