حزب التحرير- فلسطين يستنكر العمل على إعادة إحياء منظمة التحرير

غزة - دنيا الوطن
 وصف حزب التحرير منظمة التحرير الفلسطينية بأنها "منظمة ضرار"، معتبرا أنّ الغرض من إنشائها عام 1964 كان "لفصل الضفة الغربية عن الأردن وإقامة كيان فلسطيني مستقل فيها، إلى جانب كيان ليهود"، ولكي لتعفي الحكام من مسئوليتهم تجاه تحرير فلسطين.

جاء ذلك ضمن تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين تعقيبا على دخول حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى الإطار القيادي للمنظمة، واعتبر أنّ "العمل على إحياء المنظمة خزي في الدنيا والآخرة لما لها من ماض مليء بالتنازلات والتفريط بدءا بأوسلو ولغاية اليوم"، وخصوصا أنها "الأب الشرعي للسلطة"، التي يستنكر الحزب وجودها ودورها الأمني واعترافها بدولة الاحتلال اليهودي.

واعتبر الحزب أنّ "الواجب تجاه منظمة التحرير هو هدمها والعمل على إفشال مهمتها، شأنها شأن مسجد الضرار الذي أنشأه المنافقون في المدينة المنورة ليكيدوا فيه للإسلام"، وانتقد الفصائل "التي تريد إحياء الموات وإحياء هذه المنظمة"، واعتبر أنها "تتحمل إثم المشاركة فيها وحرف زاوية النظر لقضية فلسطين بتحويلها من قضية إسلامية إلى قضية وطنية".

وأكّد على أنّ قضية فلسطين يجب أن "تعود إلى حضنها الحقيقي والحنون، حضن الأمة الإسلامية، أمة المليار والنصف، لا أن تبقى في حضن منظمة منبتة ما لها من قرار"، مشددا على وجوب دعوة جيوش المسلمين لتقوم بواجب التحرير.


التعليقات