ألمانيا تنفي بيع دبابات للسعودية

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

برلين- دنيا الوطن
نفت ألمانيا أنباء أفادت يوم الاربعاء بِأنها وافقت على تصدير 270 دبابة من طراز ليوبارد للسعودية وهي صفقة من شأنها ان تتعرض للانتقاد الشديد بين كثير من المواطنين الالمان ونواب المعارضة.

وأشارت صحيفة داي زيت الاسبوعية الى أنباء عقد صفقة سرية بين الجانبين في يوليو تموز ونقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع السعودية وموظف في السفارة الالمانية في الرياض قولهما ان السعودية تريد شراء دبابات من طراز ليوبارد 2 ايه 7 بلاس.

ولم تذكر داي زيت ونشرة متخصصة نشرت تقريرا مماثلا ما اذا كانت هذه هي نفسها الصفقة التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات والتي ابلغت مصادر امنية سعودية رويترز انها وقعت في الصيف لشراء 200 دبابة من هذا الطراز.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية في مؤتمر صحفي اعتيادي "أستطيع ان انفي الزعم الوارد في صحيفة اسبوعية بشأن وجود صفقة دبابات بين ألمانيا والسعودية."

وقال المتحدث في وقت لاحق ان الملحق العسكري الالماني في الرياض لم يؤكد الصفقة ولم يقل ما اذا كانت السعودية قدمت طلبية لشراء الدبابة التي تعتبر من اكثر الدبابات فعالية في العالم.

وكال نواب المعارضة الانتقادات لحكومة المستشارة انجيلا ميركل في الصيف بعد تردد انباء انها عقدت صفقة سرية لبيع الدبابات قائلين انها تنتهك القواعد الالمانية الخاصة بتصدير المعدات العسكرية.

وتصدير الاسلحة مسألة حساسة في المانيا نظرا لماضيها النازي. وامتنعت في الماضي عن تصدير اسلحة ثقيلة لدول الخليج نظرا لعلاقتها الوثيقة مع اسرائيل ثم بسبب الربيع العربي في الاونة الاخيرة.

وقالت شركة كراوس مافي فيجمان التي تشترك في صنع الدبابة ليوبارد مع شركة رينميتال ان اهتمام السعودية بالدبابة معروف منذ وقت طويل لكنها لم تتلق اي طلبية جديدة لشراء الدبابة.

وقال متحدث باسم الشركة "لم ننتج يوما دون طلبيات."

وكشف تقرير بشأن الاسلحة أقرته الحكومة يوم الاربعاء ان صادرات الاسلحة الالمانية ارتفعت نحو 60 في المئة العام الماضي الى 2.1 مليار يورو مقارنة بعام 2009