السيد عبد الحميد اللقانى يتحدث لـ " دســـوق اليــــوم " : عندى الإصرار والرغبة فى خدمة المجتمع فى مجلس ابتعد عن الخداع السياسى

القاهرة - دنيا الوطن - حوار أجراه : إبــراهيــــم حشـــــــــاد
عندما اتخذ السيد عبد الحميد اللقانى قرارا بخوض انتخابات مجلس الشعب على مقعد العمال عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس كان القرار فى نظر البعض متأخرا خاصة وانه كان حريصا على ان ينقل رغبة جماهير دسوق التى طلبت منه التقدم بأوراق ترشيحه لمجلس عائلة اللقانى الذى أعلن بالإجماع موافقته على خوض الانتخابات ، بل رسموا أدوارا لكل منهم من شأنها دعم الترشيح .. اللقانى نفسه أكد أن توقيت نزوله الانتخابات توقيتا مناسبا للدخول فى قلب الأحداث والمشاركة فى رسم مستقبل هذه البلد لاسيما وانه يملك " الشعبية " التى يعتبرها جواز العبور عن طريق الوصول لقواعده الهامة وركائزه التى يعتمد عليها فى معركته هذه المرة.
لم يعتاد السيد اللقانى السير فى ركب الآخرين أو تقليد الدعايات الفارغة من المضمون ، أو رفع درجات التلميع مهما تكلفت ميزانياتها التى تصل مع مرشحين آخرين إلى إنفاق آلاف الجنيهات فى سبيل ترديد الاسم والحصول على شهرة زائفة ترضى غرورهم وتجعلهم اقرب إلى التصديق أنهم ربما يقفون على أعتاب البرلمان ( الوهمى ) .. وكم من مرشحين فى الدائرة تصوروا أنهم نواب الدائرة فى الدورة الجديدة من كثرة المنافقين والمنتفعين الملتفين حولهم الذين يعزفون وصلات النفاق الجماعى ، والمنفرد ، ببراعة وحنكه نظير تدفق الأموال عليهم ونيل الرضا .
السيد اللقانى .. عالم آخر من الواقعية .. ومدرسة فريدة من السحر والإقناع الهادف .. وجامعة متحركة من الفكر المتطور الذى يأثرك بكلامه ويجذبك بأفكاره ويعطيك صكا من الإقناع الصادق والمخلص غير المغشوش، خاصة وانه يمثل شريحة كبيرة من البسطاء .. لقد تربى على القيادة ودخل فى فلكها منذ سنوات عديدة فى اللجنة النقابية للسائقين ، ووضع مصالح البسطاء فى دائرة اهتمامه.. ربما لأنه ممن عاشوا انتكاسات العهد البائد ويتطلع لان يكون أداة تغيير نحو الأفضل لضمان حياة كريمة لأبنائه وأبناء جيله.
ربما يتهمنى البعض اننى بدأت اسلك طريق المجاملة ، والمحاباة وربما يذهب البعض الآخر إلى وصفى بالسير فى طريق دق الطبول وأنا الذى لم اعتاد على مثل هذه الأساليب ، خاصة وان بريق ولمعان اللقانى يضعانه فى دائرة الضوء الاعلامى رغم رفضه الظهور وسط الدعايات وحملات التلميع هذا فضلا عن انه يخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة فى ظل عهد جديد وحرية طالما حلمنا بها طوال 30 عاما من الحرمان.
واللقانى الذى جاء ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب القادمة عن دائرة دسوق وفوه ومطوبس بناء علي رغبة الكثيرين من أنصاره ومؤيديه , ولرغبة شخصية دفينة بداخله فى خدمة المجتمع من خلال العمل النيابي الجاد ، ومرعاه الله أثناء الرقابة والتشريع ، وبناء الأمة فى هذه المرحلة الحرجة والحساسة بشكل عام .
أما الهدف الخاص هو التغلب علي العديد من المشاكل التي تواجه الدائرة بل ذهب إلى ما هو ابعد من ذلك عندما وضع برنامجا شاملا تضمن حلولا لكل مشاكلنا .
السيد اللقانى اختار جريدة ( دســـوق اليـــوم ) ليخاطب من خلالها أبناء الدائرة وكان لنا معه هذا الحوار ..
* قلت : ماهى العناصر الأساسية لبرنامجك الإنتخابى حيث أن دائرة دسوق وفوه ومطوبس لها خصوصية تتمثل فى مناطق حضرية وأخرى ريفية ومناطق مختلطة بين الريف والحضر؟
ــ لكل منطقة خصوصيتها السكانية والاقتصادية ومستوى الخدمات بها وأيضا لكل منطقة مشكلات ونواقص واحتياجات , والعمل البرلمانى له دور التعريف بهذه الأمور والتعبير عن الرأى العام والمطالب الشعبية للجهات التنفيذية من خلال الوسائل البرلمانية التى يكفلها الدستور والقانون للبرلمان كسلطة تشريعية , وتتمثل هذه الأدوات البرلمانية فى طلبات الإحاطة والاستجوابات والأسئلة البرلمانية .. و أتصور انه يتعين على العضو البرلمانى الممثل لدائرة دسوق وفوه ومطوبس الإلمام بواقع المشكلات التى تنعكس على مستويات الخدمات ، وتوفير الاحتياجات للكتلة السكانية التى تمثل من يتوجه لهم النائب بطلب انتخابه ممثلا تشريعيا عنهم .. والبرنامج لا يعتمد على النظريات والشعارات ، ولكنه يعتمد على الواقع الموجود على الأرض , والمشكلات الفعلية التى يعانى منها السكان بالدائرة لها أجندة بالحلول الفعلية التى لا تكلف الدولة أعباء جديدة.
فبرنامج الترشيح هو ميثاق واتفاق وأيضا هو معيار تقييم المصداقية والواقعية والتواصل مع الشارع .. وأغلبنا يعرف متطلبات المواطن البسيط من علاج وخدمات تعليمية وتحسين لمستوى الدخل لينعكس أثره على المعيشة وتوفير فرص عمل للشباب والخريجين ، وهى مطالب ملحة وضرورية يحتاجها الفرد والمجتمع .. وتوجد محاور رئيسية وأولويات هذا إلى جانب أن هناك أيضا الجانب الخاص بما سيظهر خلال التواصل التفاعلى المباشر مع المواطنين.
** دور بارز لـ ( اللقانى ) فى اللجان الشعبية وحماية المنشآت
إن الارتياح النفسى والتواصل الروحى بينه وبين الناخبين كلها مقومات يتصف بها السيد عبد الحميد اللقانى وجعلته يصل الى قلوبهم ويشعرون بارتياح نفسى تجاهه ، وتلك المقومات والسمات الشخصيه هى ما يتمتع به السيد عبد الحميد اللقانى ابن مدينه دسوق والمرشح لعضويه مجلس الشعب لدائره دسوق وفوه ومطوبس ، هذه السمات جعلته فى دائرة اهتمام الشباب الواعى والمثقف والحرفى والعامل والفلاح .
وكانت لتربية اللقانى فى بيت شعبى وريفى بقريه شباس الملح دورا بارزا فى تشكيل شخصيته وانتمائه .. فكان طبيعيا ان يشارك فى ثوره التحريرالتى انطلقت يوم 25 يناير .. ومن الطبيعى ايضا ان يأخذ على نفسه عهدا بأن يسعى بكل صدق وامانه وجديه فى الاداء الثرى فى حالة نجاحه فى الانتخابات المقبلة ، الاداء الثرى البعيد عن كل مظاهر الوجاهة الاجتماعية وتقديم اقصى جهد وعطاء لخدمة ابناء دائرة دسوق وفوه ومطوبس على مقعد العمال فى شتى المجالات الخدمية .. عهدا يرعى بموجبه مصالح أهالى الدائرة حاصة وانه من الشباب الذين لا يسعون او يطمعون فى انتفاع او مكاسب ماديه وليس له مساعى لتحقيق مصلحه خاصة .
هدفه الاول المشاركه فى رفع الهموم والاعباء عن المواطنين..هذا الشاب ماضيه يزكيه ، فهو لايطمع فى جاه او سلطان ، لانه يدرك ان الجاه لله ، والسلطان للمولى عز وجل صاحب العزه والسلطان .
السيد اللقانى يمثل جيل الشباب ، حيث الحماس والطاقه والحيوية والقدره الجباره على العطاء وقد اظهرت توابع ثورة 25 يناير معدنه وسط الرجال الاوفياء عندما كشفت حالة الهرج والمرج التى اعقبت انسحاب الجهاز الامنى بقرار سيادى النقاب شرفاء من اصحاب المعادن النفيسه من بينهم ( اللقانى ) عندما كونوا لجان شعبيه لحمايه أمن المواطنين بسائرأنحاء مدينه دسوق وفرضوا سياجا بشريا فى مواجهة البلطجيه والمسجلين خطرالذين استغلوا الفراغ الامنى فى ترويع المواطنين بشتى السبل .. فكانت دسوق بعيدة تماما عن كل اساليب الابتزاز والبلطجة والترويع والاغتصاب والانتهاكات الصارخة التى تألمت منها مدن ومحافظات أخرى !!
كما كان للسيد اللقانى دورا فاعلا مع كوكبة شباب المدينة فى نجاح تلك اللجان الشعبيه عندما انضم الى صفوف تلك اللجان ليعمل بكل الحب وتواضع وكان له تأثيره الواضح والمتفرد فى حمايه قسم مرور دسوق من يد العابثين والمخربين .. كما قام بجهود مكثفه لحل ازمه اضراب السائقين.

التعليقات