قنبلة المستشار محمد منسى التى أطلقها فى نادى دسوق .. مساعى لتشكيل قائمة ذهبية تدير الدفة فى الدورة الجديدة

كتب ــ إبــراهيــم حشــاد :
أطلق المستشار محمد منسى رئيس نادى القضاة الأسبق فى دسوق قنبلة من العيار الثقيل فى أعقاب عودته الأخيرة من رحلة عمل بالكويت ، عندما أكد للمقربين إليه عزمه خوض انتخابات رئاسة نادى دسوق فى الدورة المقبلة ، وأكد إن إعلان قائمته سيكون فى مرحلة لاحقة باعتبار أن الانتخابات المزمع أجراءها يتبقى عليها شهور وأسابيع .
ظهور منسى على سطح الأحداث أكد انه يرد على كل المشككين الذين حاولوا النيل منه طوال الفترة السابقة بسبب التحقيقات التى أجريت معه بشأن بعض المشاريع الاستثمارية التى خاضها وخرج منها منتصرا بكلمة العدل والقضاء .
بالتأكيد يأتى إعلان منسى ليربك كل الحسابات خاصة من جانب الطامعين فى خوض انتخابات الرئاسة بنادى دسوق أو المتابعين لها والذين مازال الكثيرون منهم لايتصورون أن الاستعدادات لتلك الانتخابات بدأ مبكرا !!
ربما لان كواليس العمليات الانتخابية تدار بحذر شديد من جانب الأسماء الطامعة فى المنازلة .. وربما لان الدورة القادمة عامرة بالأسماء الرنانة من أصحاب الوزن والثقل الانتخابى ، وجميعها تضع إزاحة المجلس الحالى على رأس برامجها الانتخابية .
ويبقى التنافس الشديد بين المستشار جابر خليل الرئيس الحالى لنادي دسوق الرياضى ونائبه ممدوح حسب الله على مقعد الرئاسة والذى تحول إلى حرب باردة بينهما من خلال مصالحة وهمية فى أعقاب عودة الرئيس من أداء العمره هى الأبرز وهو ما دفع البعض للتوقف أمامه بالتأمل والتحليل ، رغم أن هناك العديد من الأسماء الأخرى القادرة على استثمار ذلك الصراع لإخراج الاثنين من دائرة التنافس مبكرا ! ممدوح حسب الله يدرك ذلك جيدا واعد العدة للمواجهة مع التلويح بأن نزوله الانتخابات مرهونا بخوض عدد قليل من المرشحين صراع الرئاسة ، وإذا ارتفعت طلبات التقدم للرئاسة سيتخذ قرار التراجع عن الترشيح ، هكذا أكد لـ " الملاعب الرياضية " !
ورغم الاقتناع الكامل لدى غالبية أعضاء الجمعية العمومية بعدم إقدام الرئيس الحالى على خطوة الترشيح التى تقتضى حصوله على تصريح معتمد من المجلس الأعلى للقضاء بالترشح وهو ما يعتبرونه دربا من دروب الخيال فان المستشار مازال يداعبه كرسى الرئاسة للاستمرار لدورة أخرى ، وفى سبيل ذلك أفصح لأحد مدربى النادى برغبته فى الترشح ومعه ممدوح حسب الله نائبا وعضوية عصام مرعى وخالد شرابى ، ولكن المدرب صدمه بأن موقفه سيكون ضعيفا فى ظل الأسماء الأخرى التى لها ثقلها وشعبيتها التى ستخوض المنازلة وعلى رأسها المهندس شوقى الخولى نائب الرئيس السابق الذى ينوى خوض انتخابات الرئاسة على رأس قائمة لم يكشف بعد النقاب عنها.. وهناك أيضا المحاسب جمال فتحى مكى الذى أعلن مبكرا خوض معركة الرئاسة.
ولمقاعد العضوية وضع عدد كبير من الأسماء برامج انتخابية متميزة تعتمد فى المقام الأول على إحداث نهضة حقيقية بالنادى واستغلال حالة التردى والأزمات المستمرة التى تسود العاب النادى لإعلان الحرب على المجلس الحالى ، وهناك أسماء خصصوا لأنفسهم مكانا مميزا فى أحد أركان النادى مع المعارضين للمجلس الحالى لفتح ملفات الخلل والقصور التى تحسن صورتهم .. واستعان البعض الآخر بالأصدقاء القدامى فى النادى للدعاية لبرنامجهم الانتخابي الذى ينشد التغيير.
ويبقى أسامه سعد كامل أحد الأسماء التى ستشعل أجواء المنافسة فى حالة اتخاذه قرارا بصفة مؤكده بدخول الانتخابات .. وهناك الكثير من الأسماء الأخرى التى تردد سطوع نجمها فى الأسابيع المقبلة كمؤثرين فى قوائم الترشيح ، أمثال هشام عبد العظيم مدير النادى السابق الذى يملك الحنكة والخبرة لإدارة دفة معركة انتخابية حامية الوطيس لقلب الطاولة فى وجه المجلس الحالى ويدعمه الكابتن عماد الهابط المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر فى كرة السرعة رغم رفضه حتى الآن لفكرة الترشيح .. وهناك أيضا إيهاب عبد الرؤوف عارف أحد التكتلات الانتخابية التى لا يستهان بها ، وعصام فهمى الصايغ الذى تبذل جهود معه لإقناعه بدخول معركة العضوية كممثلا لقطاع البنوك الذى افرز سعيد صالح عضو المجلس الحالى ، وهناك الكابتن سامى ليمونه نجم تنس الطاولة القديم وحسام صبرى حميدة الذى قد يجد صعوبة فى التخلى عن ممدوح حسب الله فى حالة خوضه معركة الرئاسة.
وفى هدوء أصبح اسم أحمد محرم أمرا واقعا كمرشح فى الدورة الجديدة ولكنه لم يعلن بعد انضمامه لأى الأسماء أو الجبهات ، خاصة وأنه يتبنى فكرة تزكية مجلس إدارة يتم الاتفاق عليه من بين الأسماء المطروحة.. وهناك محاولات سرية من جانب البعض لانتقاء عدد من الأسماء المطروحة على الساحة لتشكيل قائمة متكاملة أطلق عليها ( القائمة الذهبية ) لا تخلو من المهندس شوقى الخولى رئيسا وأسامة سعد كامل نائبا وأمجد محمود مسعد أمينا للصندوق وعصام فهمى الصايغ عضوا على أن يتولى منصب السكرتير العام ومعه فى العضوية عصام وجيه مرعى وإيهاب عبد الرؤوف عارف ومحمد محمد الخولى واحمد نصار ولمقعدى الشباب أحمد محمد الشهاوى واحمد شرف .. المثير أن عدد كبير من أسماء هذه التوليفة لايعلمون بتلك الترشيحات التى تدار فى المطبخ الانتخابى والتى لا تهدف سوى خدمة المصلحة العامة وقدرة هذه الأسماء على العطاء، ولا يمنع ذلك من وجود أسماء أخرى جديرة بدخول القائمة.

التعليقات