الموسوي: تحالفنا مع عون فكك لغماً لـ «14 آذار» في البرلمان

غزة - دنيا الوطن
دعا عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية نواف الموسوي وزير الداخلية مروان شربل إلى «فتح تحقيق» بملابسات الإشكال الذي جرى في محيط الجامعة اللبنانية - الأميركية و «التحقيق في سلوك القوى الأمنية التابعة لقوى الأمن الداخلي لناحية تعاطيها مع الإشكال لأن ثمة معلومات تتداول في الأوساط مفادها أن بعضاً ممن يرتدي بزة قوى الأمن كان شريكاً في الاعتداء على الطلاب». وطالب الجيش اللبناني «بأن يتولى حماية الجامعة إذا بقي تمرّد دولة قريطم المسلّحة والمموّهة بلباس قوى الأمن الداخلي».

واعتبر الموسوي خلال حفلة عشاء أقامتها «التعبئة التربوية لحزب الله في الجامعة اللبنانية الأميركية»، أن «الاعتداء الذي تعرض له طلاب الجامعة يظهر أن الفريق الذي يدّعي بأن سلاحه القلم تبيّن أن قلمه يطعن بالظهر وأن سلاحه حجر تشجّ به رؤوس الطلاب الساعين إلى العلم وأن ثقافته السباب والشتائم والتحريض الطائفي الرخيص».

وشدّد على «أن الفريق السياسي الذي ينتمي إليه حزب الله لطالما كان من دعاة الحوار. لذا، من الطبيعي أن يكون داعماً للرئيس نبيه بري في سعيه من أجل إعادة إحياء الحوار الوطني، لكن أي لبناني يؤمن بوطنيته ويعتزّ بها يعرف أن لا أولوية تتقدم على الاستراتيجيّة الدفاعية سوى استراتيجية تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلّة»، وقال: «منذ عام 1982 حتى عام 2000 تمكنت المقاومة من تحرير أكثر من 300 قرية لبنانية، أما ديبلوماسيتكم وتحالفاتكم فلم تستطع حتى الآن تحرير النصف المتبقي من قرية الغجر، فهل الأراضي التي لا تزال محتلة في مزارع شبعا وكفرشوبا سقطت من حساب الرئيس السنيورة ولم يعد تحريرها أولوية تتقدم على أي أولوية أخرى؟»، منوّهاً بموقف البطريرك الماروني بشارة الراعي «الذي رفض البحث مع محدّثيه في واشنطن والأمم المتحدة بموضوع سلاح المقاومة قبل تحرير كل الأراضي اللبنانية وكفّ الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة لبنان»، معتبراً أن هذا الموقف «يستحق الاحترام في وجه منطق يتغافل عن تحرير الأراضي اللبنانية وعن التهديدات الإسرائيلية للبنان ولا يجد أمامه أولوية سوى أولوية نزع سلاح المقاومة».

وعن القانون المتعلّق بعودة اللاجئين اللبنانيين إلى إسرائيل، لفت إلى أن «التحالف المتين بين حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل وباقي الأحزاب الوطنية تمكن من تفكيك لغم أعدّه فريق 14 آذار لتفجيره في المجلس النيابي لإحراج التيار الوطني الحرّ ومحاصرته مسيحياًَ لكن إصدار هذا القانون اليوم بصيغته الحالية حقق عناصر أساسية ثلاثة: تأكيد معاقبة العملاء، وحماية الأمن الوطني اللبناني وحلّ المشكلة الإنسانية المتمثلة في هؤلاء اللاجئين لأن أحداً لا يرضى أن يبقى أي لبنانيّ أسيراً في قبضة إسرائيل».

التعليقات