الأردن يوقف مشاوارته الداخلية لتسمية سفير في إسرائيل ويفكر بإطلاق سراح الدقامسة

الأردن يوقف مشاوارته الداخلية لتسمية سفير في إسرائيل ويفكر بإطلاق سراح الدقامسة
غزة - دنيا الوطن
علم موقع أخبار بلدنا الاردني من مصادر شديدة الخصوصية أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة قد تلقى إتصالا هاتفيا من مرجعية عليا، وهو يستعد للسفر الى ليبيا بأن يوقف أي خطط لترشيح دبلوماسيين لتعيين أحدهم سفيرا لدى الحكومة الإسرائيلية، وأن المرجعية العليا لا تفكر حاليا بتسمية أي سفير للأردن في تل أبيب، وهو المنصب الشاغر منذ توزير آخر سفير للأردن في إسرائيل علي العايد، في يوليو 2010، وهو توزير تقول المصادر أنه حصل ك"تخريجة سياسية" تمكن الأردن من سحب سفيره من إسرائيل دون جلبة سياسية أو إفتعال أزمات، خصوصا وأن "الرادار السياسي" الأردني كان يلتقط "ذبذبات نميمة وتحريض" من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد الأردن، وتحديدا ضد الملك عبدالله الثاني.

المصادر  لم تستبعد إجراءا ملكيا مفاجئا يتيح إطلاق سراح السجين السياسي الأدني أحمد الدقامسة، قبل إنهاء محكوميته، المقررة مطلع العام المقبل، بعد أن حكم عليه عام 1997 بالسجن لمدة خمسة عشر عاما، إذ يريد الأردن أن يزيد الضغط السياسي الشعبي الداخلي على حكومة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، في إطار حرب عض أصابع صامتة ومكتومة بين عمّان وتل أبيب، خصوصا بعد الرسالة الملكية القاسية جدا، التي أرسلها  الملك بعيدا عن الإعلام الى نتانياهو، وقد أثارت الرسالة التي إنفرد بها موقع "أخبار بلدنا" ضجة دولية واسعة النطاق، لم يفلح النفي الإسرائيلي الخجول في تبديد القوة السياسية للرسالة، إذ أن النفي الإسرائيلي لم يقنع أحدا داخل إسرائيل.

التعليقات