اغتيال الناشط مشعل تمو في القامشلي.. وناشطون يحمّلون نظام الأسد المسؤولية

اغتيال الناشط مشعل تمو في القامشلي.. وناشطون يحمّلون نظام الأسد المسؤولية
غزة - دنيا الوطن
أفاد ناشطون بمقتل الناشط الكردي مشعل تمو في مدينة القامشلي اليوم الجمعة، وحمّل اتحاد تنسيقيات شباب الكرد الأجهزة الامنية السورية مسؤولية اغتيال تمو، وقال الناشطون إن مسلحين مجهولين في القامشلي (شمال شرق سوريا) اغتالوا المعارض تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي.



وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه: "قام مجهولون باغتيال مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي أثناء تواجده في أحد المنازل وقد جرح ابنه والناشطة زاهدة رشكيلو".

وبدوره أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اغتيال تمو، موضحاً أن مجموعة من أربعة مسلحين ملثمين اقتحمت منزله واغتالته بداخله وأصابت ابنه مارسيل وناشطة أخرى.

وتمو من مواليد الدرباسيّة عام 1958 متزوج وله ستة أولاد ويقيم في مدينة القامشلي.

ودرس الراحل الهندسة الزراعية وعمل بين قيادات حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا لأكثر من 20 عاماً، وفي عام 1999 أسس مشعل لجان احياء المجتمع المدني برفقة العديد من النشطاء السوريين أمثال علي العبدالله وميشيل كيلو، كما أسس منتدى جلادت بدرخان في مدينة القامشلي بالتزامن مع ما سمي "ربيع دمشق" في عام 2000 بداية استلام بشار الاسد للسلطة في سوريا. وتم اغلاق المنتدى على خلفية مشاكل أمنية كما كل منتديات ربيع دمشق، ثم أسس تيار المستقبل الكردي في سوريا وهو تيار شبابي ليبرالي يرفض اعتباره حزباً سياسياً ويعتبر أن الاكراد جزء لا يتجزأ من تركيبة النسيج السوري.

وعُرف مشعل تمو بقوة في الاوساط الكردية بعد أحداث 12 مارس/آذار الدّامية في القامشلي.

ثم اعتقل ووجهت له تهمة إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية وأسقط عنه القاضي تهمتي نشر أنباء كاذبة وتشكيل جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي وحكم عليه لمدة 3 سنوات ونصف.

وخرج مشعل تمو من السّجن في الآونة الاخيرة وعرض عليه الرئيس السوري بشار الاسد الحوار بعد اسبوعين من خروجه وذلك في معرٍض عرض السلطة الحوار على مجموعة من الاحزاب الكردية، ورفض تمو على اثرها الحوار مع النظام ووقف إلى جانب الثوار في الشارع السوري بحزم.

وشارك مشعل تمو في مؤتمر الاتقاذ الوطني الذي عقد في اسطنبول عبر رسالة صوتية وجهها للمؤتمرين من داخل سوريا، أكد فيها وحدة الشعب السوري. كما انه كان من المشاركين وبفعالية كبيرة في تأسيس وبلورة المجلس الوطني السوري.

وعلى صعيد آخر أفاد ناشطون بتعرض المُعارض والنائب السابق رياض سيف للضرب من قبل شبيحة أمام جامع الحسن في الميدان وهو يخضع للعلاج في المستشفى.

التعليقات