ابنة الفريق سعد الدين الشاذلى تعرب عن سعادتها لذكر والدها لأول مرة منذ 38عاما كبطل لحرب أكتوبر

ابنة الفريق سعد الدين الشاذلى تعرب عن سعادتها لذكر والدها لأول مرة منذ 38عاما كبطل لحرب أكتوبر
القاهرة- دنيا الوطن
أبدت شهدان الشاذلى ابنة الفريق عبد الدين الشاذلى سعادتها بذكر والدها هذا العام كأحد أبطال انتصارات أكتوبر وقالت هذا العام أول عام منذ 38 عام يأتوا بسيرة سيادة الفريق وهذا شىء عظيم بالنسبة لنا الحمد لله.

وأضافت هذا التكريم هذا العام يعد رد اعتبار عظيم جدا من الشعب والصحافة والمجلس العسكرى والجميع فالفريق الشاذلى هو مهندس الحرب لأنه رسم خطة العبور فالسادات صاحب قرار الحرب لكن خطة الحرب كانت سعد الشاذلى

طبعا كان هناك ضربة جوية لكنها ليست الحرب فالأبطال كثر فى الحرب فلا حسنى مبارك ولا سعد الشاذلى هو البطل الوحيد الأبطال كثيرون فهناك أبطال الدفاع الجوى والجنود الذين عبروا وهناك آخرون كثر
 
وأكدت على أنها على ثقة فى عدم طمع القوات المسلحة والجيش فى السلطة الآن حيث قالت "أنا لا اعتقد ولا أؤيد من ينظر للمجلس العسكري نظرة شك وريبة فأعتقد إنهم لا يريدون السلطة ولكنهم خرجوا ووجدوا أنفسهم فى هذا الوضع وهذه طبيعة الثورات فهم لا يريدوا السلطة".

ولكن لابد أن يكون هناك مدة من اجل أن يلحق هؤلاء الشباب المشاركة فى الانتخابات وعمل أحزاب يعنى لو فعلوا انتخابات الآن فهذا سريع جدا لان الشباب لن يكن عنده فرصة ولكنى على ثقة بان القوات المسلحة سيتركون السلطة ويسلموها لسلطة مدنية لكن كل شىء يأخذ وقت وليس هناك شىء يحدث فى 24ساعة.

واستطردت بأنهم قالوا سنسلم السلطة بعد 6 أشهر لكن الأجواء أجبرتهم ووجدوا أنفسهم في هذا الوضع وهذا ليس عملهم أساساً وهذا هو السبب أن هناك بعض (شوية) تخبط وعدم استقرار وكل هذا وارد فنحن في ثورة.

وقالت هناك كثيرون يصلحوا ليكونوا رئيس للجمهورية فانا شخصيا من مؤيدي البرادعي فهو مناسب جدا وله خبرة عالية جدا فى المفاوضات وله علاقات خارجية جيدة بالإضافة لخبرته فى الإدارة وليس له(شلة) فانا أرى أن البرادعى هو الرجل المناسب فى هذه الفترة وما يقال انه عاش بالخارج ولا يشعر بالمواطن البسيط فاعتقد انك لست محتاجة أن تعيش في مصر لترى المشاكل فأي شخص يأتي مصر يعرف مشاكلها فهي واضحة ولا تحتاج أن تكوني في الشارع لتعرفيها فأي شخص يأتي هنا أسبوع يعرف مشاكل مصر.

وأضافت أن الوضع الأمني مقلق ولابد أن يحدث إعادة بناء للمؤسسة الأمنية في مصر مثلما حدث بعد67 حيث كان الجيش منهار وجاء الفريق الشاذلى والفريق فوزى بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر وأعادوا بناء الجيش فلابد ان يكون هناك شخص شريف قادر ان يعيد بناء الامن ونحن فى انتظار هذا الشخص وهناك كثيرون شرفاء ومعروفين ولكن نحتاج للإرادة والقرار.


التعليقات