السعودية تنفي مزاعم صحف بريطانيا استخدام الرصاص الحي في أحداث الشغب

السعودية تنفي مزاعم صحف بريطانيا استخدام الرصاص الحي في أحداث الشغب
غزة - دنيا الوطن
نفت سفارة السعودية لدى المملكة المتحدة تقارير صحفية بريطانية زعمت أن الشرطة في المملكة العربية السعودية استخدمت الذخيرة الحية ضد مظاهرات عنيفة في مدينة العوامية هذا الأسبوع.

وقالت السفارة في بيان صحفي صدر أمس الخميس إن ما كتبته الصحف البريطانية عن استخدام الشرطة في المملكة للذخيرة الحية ضد مظاهرات عنيفة في مدينة العوامية هذا الأسبوع غير صحيح، حيث استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي عند تعرض أفراد الشرطة لهجوم من مثيري الشغب.

وأشار البيان إلى أن 14 شخصا أصيبوا في هذه المظاهرات من ضمنهم 11 فردا من قوات الأمن وامرأتان ورجل.

وأوضح البيان أن مثيري الشغب استخدموا الذخيرة الحية لأسلحة جرى تهريبها إلى داخل البلاد عند مهاجمتهم لمقر شرطة محلي، فيما ردت قوات الأمن باستخدام الرصاص المطاطي.

وأكد البيان أن شهود عيان وصور فيديو تبين بكل وضوح إصابة أحد المتظاهرين برصاصة مطاطية وهو الرصاص الذي استخدمته الشرطة بالفعل.

كما أشار البيان إلى أن الحادثة وقعت بعد قيام مجموعة صغيرة من المتظاهرين بالتجمع عند دوار الريف وبدأت بإلقاء الحجارة ومهاجمة قوات الأمن بالأسلحة النارية وقذائف المولوتوف.

وذكرت السفارة أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا بهذا الشأن وحملت دولة خارجية مسؤولية هذه الاضطرابات وتأكيد بيان الداخلية بعدم تهاونها أو تسامحها مع الأعمال التي تهدد أمن واستقرار المملكة، وأن وزارة الداخلية ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يقوم بمثل هذه الأعمال أو أي شخص يجري تضليله للقيام بمثل هذه الأعمال.

معلومات مضللة

وجدد بيان السفارة التأكيد على أنه على الرغم من هذه الأحداث فإنه لم يكن هناك أي أمر باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.

وأوضح بيان السفارة أن معلومات مضللة يجرى استخدامها في وسائل الإعلام العالمية، مشيرا البيان في هذا الخصوص إلى ما نشرته صحيفة الإندبندنت مطلع العام الحالي من مزاعم بأن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سمح لأفراد الشرطة باستخدام الذخيرة الحية ضد متظاهرين.

وبينت السفارة أن الوثيقة التي استندت عليها صحيفة الإندبندنت في مزاعمها كانت مزيفة، وقامت الصحيفة وكاتب التقرير روبرت فيسك بموجب أمر قضائي من المحكمة بالاعتذار بعد اعترافهما أن الوثيقة التي اعتمدا عليها في التقرير الصحفي كانت بالفعل مزورة.

التعليقات