ليلى طاهر :قبلت العمل في "مسيو رمضان" لأنه مختلف عن دوري في الفيلم

غزة - دنيا الوطن
اسمها الحقيقي شيرويت مصطفى فهمي لكنها اختارت اسم ليلى طاهر بعد احتراف الفن بناء على نصيحة من مكتشفها المنتج الراحل رمسيس نجيب , وكانت بدايتها مع التمثيل كبطلة مطلقة أمام النجم فريد شوقي في فيلم “أبو حديد”.
ولدت ليلى طاهر في 13 يوليو 1940 , وبعد حصولها على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عملت كمذيعة في التلفزيون المصري في بداية إرساله وأصبحت مذيعة ناجحة قدمت العديد من برامج المنوعات كان من أبرزها برنامج ” مجلة التلفزيون” , وبعد عرض أول أفلامها انهالت عليها العروض السينمائية فشاركت في أفلام عديدة مثل “عاشت للحب” و”بطل للنهاية” و”الأيدي الناعمة” و”معسكر البنات” و”زمان يا حب” و”الطاووس” حتى وصل رصيدها إلى 85 فيلما سينمائيا كان آخرها “رمضان مبروك أبو العلمين” أمام الفنان محمد هنيدى .
كما وقفت على خشبة المسرح كبطلة أيضا وشكلت ثنائيا فنيا مع الفنان الراحل أبو بكر عزت وقدما معا العديد من العروض المسرحية الناجحة لمسرح التلفزيون كان من أبرزها “الدبور” و”سنة مع الشغل اللذيذ”.
أما رصيدها الأكبر فكان من خلال الدراما التلفزيونية حيث قدمت ما يزيد على المائة مسلسل منها “الزائرة” و”برج الأكابر” و”لؤلؤ وأصداف” و”عائلة شلش” وغيرها .
وفى هذا العام تطل علينا الفنانة الكبيرة ليلى طاهر من خلال ثلاثة أدوار مختلفة حيث تقدم دور بدوية في مسلسل “وادي الملوك” مع المخرج حسنى صالح ومسلسل السيت كوم “الباب في الباب” ومسلسل “مسيو رمضان مبروك” أمام الفنان محمد هنيدى والذي تقول عنه : نجاح فيلم “مبروك أبو العلمين حمودة” هو الذي شجعني علي المشاركة في المسلسل.
وأضافت: إعجابي بالدور لأنه مختلف عن شخصيتي التي يعرفها الجمهور.. والبعض ظن صعوبة تجسيدي لدور الفلاحة لكنني استطيع تلوين أدائي لما عندي من خبرات طويلة عبر مشواري الفني تساعدني علي التعبير عن أي شخصية بأبسط الأساليب.
أشارت إلي أن طريقة الأم في المسلسل مختلفة عن الفيلم.. لأنها في الفيلم كانت ترتبط بالقيم والعادات والتقاليد.. أما بالنسبة للشخصية في المسلسل فإنها تطلب من ابنها عمل أي شيء ولو كان مخالفاً للقانون والعادات والتقاليد.. إنها تحث ابنها علي إحضار الفلوس بأي شكل ليجدا الطعام ومستلزمات الحياة.
وأوضحت أن الشخصية مختلفة تماماً في الفيلم عن المسلسل في الفكر والرأي.
وحول كيفية ترشيحها للمشاركة في الفيلم السينمائي تقول ليلى طاهر : ترشيحي للمشاركة في هذا الفيلم جاء عن طريق المؤلف يوسف معاطى والفنان محمد هنيدى حيث أكدا لي أنني الأصلح لهذا الدور ووجدت إصرارا شديدا منهما على أن أقوم بتجسيد الشخصية رغم أنني لم أقدمها من قبل في أي عمل سينمائي أو تلفزيوني , فوافقت على الفور خاصة بعد قراءتي للدور وتطورات الأحداث وتقديمها في إطار كوميدي ظريف والحقيقة أنني لم أجد أي صعوبة في تجسيد تلك الشخصية لأنني أحببتها جدا كما أنني أحببت شخصية رمضان التي جسدها محمد هنيدى لذلك استمتعت وأنا أؤدي الدور الذي حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور سواء في دور العرض أو بعد عرضه على الفضائيات .
وقالت الفنانة ليلي طاهر: إن دورها في حلقات ” الباب في الباب” تعتبر تجربة جديدة بالنسبة لها لأنها لم تقم بها من قبل وهي تحب أن تشارك في أعمال تتسم بخفة الدم ولها قبول لدي الجمهور.
وتدور الأحداث حول هشام الذي يجسد دوره شريف سلامة ويعمل كمحرّر رياضي في إحدى الصحف ومحلّل تلفزيوني. يتزوّج من دينا دون استشارتي، وتجبره الظروف على السكن قريباً من أهله بعدما أصبح أباً لطفلين واضطرار زوجته إلى العمل، ولأن «الباب ب الباب» يجد نفسه في موقف الحكَم في الفصل بين زوجته ووالدته التي تزوّجت في سنّ مبكرة هرباً من بطش الوالد الذي كان ضابطاً صارما،ً إلا أنها حملت معها نزعة ديكتاتورية.
وعن دورها في مسلسل وادي الملوك تقول : “أقوم بدور رئيسة الغجر في وادي الملوك، حيث تدور الأحداث بين أهل الصعيد والغجر”، ويشارك في بطولة المسلسل صابرين وسمية الخشاب ومجدي كامل ونبيل الحلفاوى ولطفي لبيب وهو من إخراج المخرج المتميز حسنى صالح .
وحول دور “الأميرة شويكار” الذي قدمته خلال العام الماضي في مسلسل “ملكة في المنفى” أمام النجمة نادية الجندي من تأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير رجب ويشارك في بطولته محمود قابيل وكمال أبورية وشريف سلامة وسمير صبري وشيرين عادل ومنال سلامة وعايدة عبد العزيز .
تقول ليلى طاهر عن دورها في هذا المسلسل : العمل مكتوب بشكل متميز والدور جديد علىّ تماما ولم أقدمه من قبل حيث أجسد شخصية شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد والتي تشعر بالغيرة الشديدة عندما يتزوج عليها فؤاد من نازلي وسرعن ما تتحول تلك الغيرة إلى حقد شديد لأن نازلي أخذت مكانها في حياة فؤاد كما وأنها تنتمي إلى الشعب بينما تنمى شويكار للأسرة المالكة وترى أن الفارق بينهما كبير جدا وهى دائما ما تنظر لنازلي باحتقار وتعال , وتبدأ بتدبير المكائد والمؤامرات ضدها خاصة وأنها لا تترك القصر بعد أن يطلقها فؤاد لانتمائها للعائلة المالكة ولأنها أم ابنته الأولى فوقية , فهي تعيش مع نازلي في نفس المكان ورغم محاولات العائلة عقد صلح بينهما ويتم الصلح بالفعل إلا أنه يظل صلحا ظاهريا بينما الكراهية داخلها تظل باقية .
وتضيف ليلى طاهر : أنا أعشق العمل مع النجوم الكبار لأنه يخلق نوعا من المنافسة في الأداء مما يخرج العمل بصورة رائعة لذا فقد سعدت جدا بالتعاون مع نادية الجندي وبيني وبينها مشاهد قوية جدا في المسلسل مثل مشاهد محاولة استحواذي على تفكير فؤاد ومحاولاتي لاستعادته ويسمع كلامي وينقلب عليها وهناك مشهد مهم جدا عندما تضطر نازلي لتقبيل يدي في سبيل موافقتي على تعيين فاروق ملكا على مصر , والحقيقة أنني لم أتعاطف مع شخصية شويكار التي أؤديها بالمسلسل ولم تعجبني تصرفاتها , لكنني قبلت الدور لأن به قدرا عاليا من التمثيل ومكتوب بصورة جيدة وقد اعتمت على ما كتبته المؤلفة راوية راشد في التحضير للشخصية .
وحول رأيها فيما يتردد عن تراجع الدراما المصرية والتواجد السوري المكثف لنجوم سوريا في الدراما المصرية تقول الفنانة ليلى طاهر : أعتقد أن هناك تقصير ما من جانب القائمين على الإنتاج في مصر فبعد دخول المنتج المشارك مع الأجهزة التابعة للدولة أصبح الهدف تحقيق أقصى ربح ممكن على حساب جودة العمل الفني ولجأ معظمهم إلى الاستعانة بأسماء نجوم لامعة لضمان تسويق أعمالهم وفى سبيل ذلك يدفعون الملايين لهؤلاء النجوم , وهذه الملايين يتم خصمها من بنود أخرى مهمة مثل الديكور والملابس وغيرها من عناصر العمل الفني , ودعنا نتفق أنه ليس كل من يتم الاستعانة بهم من فنانين سوريين هم نجوما في بلادهم , فمنهم من يأتي إلى مصر كي يصنع شهرته , والمسألة أصبحت موضة بعد أن نجح جمال سليمان في مسلسل “حدائق الشيطان” فبدأ هجوم الفنانين السوريين والمخرجين أيضا وأتمنى أن تتغير الصورة كلها بعد ثورة 25 يناير العظيمة.
وعن رأيها في تراجع المسلسل الديني والتاريخي من خريطة التلفزيون هذا العام تقول : المسلسلات الدينية قلت جدا بالفعل وكنا معتادين على تقديم مسلسلا دينيا في رمضان خلال السنوات الماضية وقد شاركت بالتمثيل في العديد من المسلسلات الدينية , ولكن للأسف أصبح الاهتمام حاليا بالمسلسلات الاجتماعية فقط وحتى إن وجد مسلسلا دينيا فإنه يتم عرضه في وقت متأخر جدا فلا يشاهده الناس أما عن المسلسلات التاريخية فقد عادت هذا العام من خلال مسلسلات مثل كليوباترا والسائرون نياما الذي أعجبني كثيرا وأعجبني أداء فردوس عبد الحميد خلاله .
وحول العناصر التي جذبتها للعودة للمسرح من خلال العرض المسرحي “حباك عوضين تامر” سألتها فأجابت : أنا عاشقة للمسرح وأعلم أن الوقوف على خشبته مرهق جدا وليس سهلا , ولكن عندما حدثني المخرج جلال عثمان عن تلك المسرحية طلبت منه أن يرسل لي النص الذي أعجبت به جدا ووافقت عليه ,فالدور لسيدة صعيدية وهذا أكثر ما جذبني للعرض لأنني لم أجسد دور الصعيدية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل “طارق من السماء” أمام عزت العلايلى , والمسرحية تطرح تساؤلات عديدة وترصد واقع المجتمع والظروف المعيشية الصعبة وذلك في إطار كوميدي فانتازى , وأنا سعيدة بالنجاح الجماهيري والنقدي الذي حققه العرض وسعيدة بالفنانين الذين شاركوني العرض مثل محمد رياض ويوسف داود وسماح السعيد والمؤلف د. سامح مهران والمخرج جلال عثمان وجميع فناني المسرح الحديث .
وعلى المستوى الإنساني فإن ليلى طاهر تهتم كثيرا بالأعمال الخيرية والاجتماعية وعن ذلك تقول : أشعر أن من واجبي خدمة المجتمع والناس فأنا عضوة في نادي اللوينز ومن مؤسسي جمعية قلوب مصر وأحاول أن أفيد الناس بوقتي وجهدي وهناك فنانون كثيرون يفعلون ذلك ويشاركون في العمل الإجتماعى والخيري .
اسمها الحقيقي شيرويت مصطفى فهمي لكنها اختارت اسم ليلى طاهر بعد احتراف الفن بناء على نصيحة من مكتشفها المنتج الراحل رمسيس نجيب , وكانت بدايتها مع التمثيل كبطلة مطلقة أمام النجم فريد شوقي في فيلم “أبو حديد”.
ولدت ليلى طاهر في 13 يوليو 1940 , وبعد حصولها على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عملت كمذيعة في التلفزيون المصري في بداية إرساله وأصبحت مذيعة ناجحة قدمت العديد من برامج المنوعات كان من أبرزها برنامج ” مجلة التلفزيون” , وبعد عرض أول أفلامها انهالت عليها العروض السينمائية فشاركت في أفلام عديدة مثل “عاشت للحب” و”بطل للنهاية” و”الأيدي الناعمة” و”معسكر البنات” و”زمان يا حب” و”الطاووس” حتى وصل رصيدها إلى 85 فيلما سينمائيا كان آخرها “رمضان مبروك أبو العلمين” أمام الفنان محمد هنيدى .
كما وقفت على خشبة المسرح كبطلة أيضا وشكلت ثنائيا فنيا مع الفنان الراحل أبو بكر عزت وقدما معا العديد من العروض المسرحية الناجحة لمسرح التلفزيون كان من أبرزها “الدبور” و”سنة مع الشغل اللذيذ”.
أما رصيدها الأكبر فكان من خلال الدراما التلفزيونية حيث قدمت ما يزيد على المائة مسلسل منها “الزائرة” و”برج الأكابر” و”لؤلؤ وأصداف” و”عائلة شلش” وغيرها .
وفى هذا العام تطل علينا الفنانة الكبيرة ليلى طاهر من خلال ثلاثة أدوار مختلفة حيث تقدم دور بدوية في مسلسل “وادي الملوك” مع المخرج حسنى صالح ومسلسل السيت كوم “الباب في الباب” ومسلسل “مسيو رمضان مبروك” أمام الفنان محمد هنيدى والذي تقول عنه : نجاح فيلم “مبروك أبو العلمين حمودة” هو الذي شجعني علي المشاركة في المسلسل.
وأضافت: إعجابي بالدور لأنه مختلف عن شخصيتي التي يعرفها الجمهور.. والبعض ظن صعوبة تجسيدي لدور الفلاحة لكنني استطيع تلوين أدائي لما عندي من خبرات طويلة عبر مشواري الفني تساعدني علي التعبير عن أي شخصية بأبسط الأساليب.
أشارت إلي أن طريقة الأم في المسلسل مختلفة عن الفيلم.. لأنها في الفيلم كانت ترتبط بالقيم والعادات والتقاليد.. أما بالنسبة للشخصية في المسلسل فإنها تطلب من ابنها عمل أي شيء ولو كان مخالفاً للقانون والعادات والتقاليد.. إنها تحث ابنها علي إحضار الفلوس بأي شكل ليجدا الطعام ومستلزمات الحياة.
وأوضحت أن الشخصية مختلفة تماماً في الفيلم عن المسلسل في الفكر والرأي.
وحول كيفية ترشيحها للمشاركة في الفيلم السينمائي تقول ليلى طاهر : ترشيحي للمشاركة في هذا الفيلم جاء عن طريق المؤلف يوسف معاطى والفنان محمد هنيدى حيث أكدا لي أنني الأصلح لهذا الدور ووجدت إصرارا شديدا منهما على أن أقوم بتجسيد الشخصية رغم أنني لم أقدمها من قبل في أي عمل سينمائي أو تلفزيوني , فوافقت على الفور خاصة بعد قراءتي للدور وتطورات الأحداث وتقديمها في إطار كوميدي ظريف والحقيقة أنني لم أجد أي صعوبة في تجسيد تلك الشخصية لأنني أحببتها جدا كما أنني أحببت شخصية رمضان التي جسدها محمد هنيدى لذلك استمتعت وأنا أؤدي الدور الذي حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور سواء في دور العرض أو بعد عرضه على الفضائيات .
وقالت الفنانة ليلي طاهر: إن دورها في حلقات ” الباب في الباب” تعتبر تجربة جديدة بالنسبة لها لأنها لم تقم بها من قبل وهي تحب أن تشارك في أعمال تتسم بخفة الدم ولها قبول لدي الجمهور.
وتدور الأحداث حول هشام الذي يجسد دوره شريف سلامة ويعمل كمحرّر رياضي في إحدى الصحف ومحلّل تلفزيوني. يتزوّج من دينا دون استشارتي، وتجبره الظروف على السكن قريباً من أهله بعدما أصبح أباً لطفلين واضطرار زوجته إلى العمل، ولأن «الباب ب الباب» يجد نفسه في موقف الحكَم في الفصل بين زوجته ووالدته التي تزوّجت في سنّ مبكرة هرباً من بطش الوالد الذي كان ضابطاً صارما،ً إلا أنها حملت معها نزعة ديكتاتورية.
وعن دورها في مسلسل وادي الملوك تقول : “أقوم بدور رئيسة الغجر في وادي الملوك، حيث تدور الأحداث بين أهل الصعيد والغجر”، ويشارك في بطولة المسلسل صابرين وسمية الخشاب ومجدي كامل ونبيل الحلفاوى ولطفي لبيب وهو من إخراج المخرج المتميز حسنى صالح .
وحول دور “الأميرة شويكار” الذي قدمته خلال العام الماضي في مسلسل “ملكة في المنفى” أمام النجمة نادية الجندي من تأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير رجب ويشارك في بطولته محمود قابيل وكمال أبورية وشريف سلامة وسمير صبري وشيرين عادل ومنال سلامة وعايدة عبد العزيز .
تقول ليلى طاهر عن دورها في هذا المسلسل : العمل مكتوب بشكل متميز والدور جديد علىّ تماما ولم أقدمه من قبل حيث أجسد شخصية شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد والتي تشعر بالغيرة الشديدة عندما يتزوج عليها فؤاد من نازلي وسرعن ما تتحول تلك الغيرة إلى حقد شديد لأن نازلي أخذت مكانها في حياة فؤاد كما وأنها تنتمي إلى الشعب بينما تنمى شويكار للأسرة المالكة وترى أن الفارق بينهما كبير جدا وهى دائما ما تنظر لنازلي باحتقار وتعال , وتبدأ بتدبير المكائد والمؤامرات ضدها خاصة وأنها لا تترك القصر بعد أن يطلقها فؤاد لانتمائها للعائلة المالكة ولأنها أم ابنته الأولى فوقية , فهي تعيش مع نازلي في نفس المكان ورغم محاولات العائلة عقد صلح بينهما ويتم الصلح بالفعل إلا أنه يظل صلحا ظاهريا بينما الكراهية داخلها تظل باقية .
وتضيف ليلى طاهر : أنا أعشق العمل مع النجوم الكبار لأنه يخلق نوعا من المنافسة في الأداء مما يخرج العمل بصورة رائعة لذا فقد سعدت جدا بالتعاون مع نادية الجندي وبيني وبينها مشاهد قوية جدا في المسلسل مثل مشاهد محاولة استحواذي على تفكير فؤاد ومحاولاتي لاستعادته ويسمع كلامي وينقلب عليها وهناك مشهد مهم جدا عندما تضطر نازلي لتقبيل يدي في سبيل موافقتي على تعيين فاروق ملكا على مصر , والحقيقة أنني لم أتعاطف مع شخصية شويكار التي أؤديها بالمسلسل ولم تعجبني تصرفاتها , لكنني قبلت الدور لأن به قدرا عاليا من التمثيل ومكتوب بصورة جيدة وقد اعتمت على ما كتبته المؤلفة راوية راشد في التحضير للشخصية .
وحول رأيها فيما يتردد عن تراجع الدراما المصرية والتواجد السوري المكثف لنجوم سوريا في الدراما المصرية تقول الفنانة ليلى طاهر : أعتقد أن هناك تقصير ما من جانب القائمين على الإنتاج في مصر فبعد دخول المنتج المشارك مع الأجهزة التابعة للدولة أصبح الهدف تحقيق أقصى ربح ممكن على حساب جودة العمل الفني ولجأ معظمهم إلى الاستعانة بأسماء نجوم لامعة لضمان تسويق أعمالهم وفى سبيل ذلك يدفعون الملايين لهؤلاء النجوم , وهذه الملايين يتم خصمها من بنود أخرى مهمة مثل الديكور والملابس وغيرها من عناصر العمل الفني , ودعنا نتفق أنه ليس كل من يتم الاستعانة بهم من فنانين سوريين هم نجوما في بلادهم , فمنهم من يأتي إلى مصر كي يصنع شهرته , والمسألة أصبحت موضة بعد أن نجح جمال سليمان في مسلسل “حدائق الشيطان” فبدأ هجوم الفنانين السوريين والمخرجين أيضا وأتمنى أن تتغير الصورة كلها بعد ثورة 25 يناير العظيمة.
وعن رأيها في تراجع المسلسل الديني والتاريخي من خريطة التلفزيون هذا العام تقول : المسلسلات الدينية قلت جدا بالفعل وكنا معتادين على تقديم مسلسلا دينيا في رمضان خلال السنوات الماضية وقد شاركت بالتمثيل في العديد من المسلسلات الدينية , ولكن للأسف أصبح الاهتمام حاليا بالمسلسلات الاجتماعية فقط وحتى إن وجد مسلسلا دينيا فإنه يتم عرضه في وقت متأخر جدا فلا يشاهده الناس أما عن المسلسلات التاريخية فقد عادت هذا العام من خلال مسلسلات مثل كليوباترا والسائرون نياما الذي أعجبني كثيرا وأعجبني أداء فردوس عبد الحميد خلاله .
وحول العناصر التي جذبتها للعودة للمسرح من خلال العرض المسرحي “حباك عوضين تامر” سألتها فأجابت : أنا عاشقة للمسرح وأعلم أن الوقوف على خشبته مرهق جدا وليس سهلا , ولكن عندما حدثني المخرج جلال عثمان عن تلك المسرحية طلبت منه أن يرسل لي النص الذي أعجبت به جدا ووافقت عليه ,فالدور لسيدة صعيدية وهذا أكثر ما جذبني للعرض لأنني لم أجسد دور الصعيدية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل “طارق من السماء” أمام عزت العلايلى , والمسرحية تطرح تساؤلات عديدة وترصد واقع المجتمع والظروف المعيشية الصعبة وذلك في إطار كوميدي فانتازى , وأنا سعيدة بالنجاح الجماهيري والنقدي الذي حققه العرض وسعيدة بالفنانين الذين شاركوني العرض مثل محمد رياض ويوسف داود وسماح السعيد والمؤلف د. سامح مهران والمخرج جلال عثمان وجميع فناني المسرح الحديث .
وعلى المستوى الإنساني فإن ليلى طاهر تهتم كثيرا بالأعمال الخيرية والاجتماعية وعن ذلك تقول : أشعر أن من واجبي خدمة المجتمع والناس فأنا عضوة في نادي اللوينز ومن مؤسسي جمعية قلوب مصر وأحاول أن أفيد الناس بوقتي وجهدي وهناك فنانون كثيرون يفعلون ذلك ويشاركون في العمل الإجتماعى والخيري .
التعليقات