مصادر سورية: القبض على هرموش تم بمجهود استخباراتي سوري بحت وعبر متابعة دقيقة لتحركاته بين الأراضي السورية والتركية

غزة - دنيا الوطن
علم مراسل 'القدس العربي' في دمشق من مصادر سورية مواكبة لعملية إلقاء القبض على المقدم المنشق حسين هرموش أن العملية تمت بجهد استخباراتي سوري بحت وعبر متابعة دقيقة لتحركاته بين الأراضي السورية والتركية، وأن العملية وفق ما كشفته تلك المصادر قادها العميد نوفل الحسين رئيس فرع الأمن العسكري شخصياً في محافظة إدلب شمالاً وأن تمويهات عديدة نفذها العناصر المشتركون في العملية لم تكشف المصادر النقاب عنها لكنها ألمحت لاستخدام الأمن العسكري سيارات قديمة تابعة لمؤسسة الإسكان التي تقل عادة الموظفين.
المصادر السورية قالت أيضاً أن لا صفقة تمت بين دمشق وأنقرة بخصوص هذه العملية ولا دور لأجهزة المخابرات التركية في إلقاء القبض على هرموش، وزادت المصادر: ثمة سوريون يستخدمون الأراضي التركية الحدودية شمالاً كمجال جغرافي لشن هجمات على الجيش السوري بعلم بعض الجهات التركية.
وكانت مصادر في المعارضة السورية رجحت لوكالة فرانس برس أن تكون المخابرات السورية قامت باختطاف هرموش في تركيا، وحمّل إبراهيم هرموش شقيق المقدم السوري المنشق، السلطات التركية في وقت سابق مسؤولية اختفاء شقيقه، وقال إن شقيقه اختفى بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.
فيما قالت صحيفة 'الوطن' السورية الأحد الماضي، إنه تم إلقاء القبض على المقدم المنشق هرموش مؤسس ما يسمى 'لواء الضباط الأحرار' مع مجموعة تضم 13 ضابطاً وعنصراً، في عملية وصفتها الصحيفة بـ'النوعية'، ونفذها الجيش في إدلب شمال سورية.
وقد شككت مصادر بالمعارضة السوررية بالرواية الرسمية، كما قالت المصادر في اتصال مع مكتب 'القدس العربي' في لندن انه من الواضح ان ما سميت اعترافات هرموش تمت تحت الضغط والتعذيب وقدم هرموش الرواية التي لقنها له المحققون.
علم مراسل 'القدس العربي' في دمشق من مصادر سورية مواكبة لعملية إلقاء القبض على المقدم المنشق حسين هرموش أن العملية تمت بجهد استخباراتي سوري بحت وعبر متابعة دقيقة لتحركاته بين الأراضي السورية والتركية، وأن العملية وفق ما كشفته تلك المصادر قادها العميد نوفل الحسين رئيس فرع الأمن العسكري شخصياً في محافظة إدلب شمالاً وأن تمويهات عديدة نفذها العناصر المشتركون في العملية لم تكشف المصادر النقاب عنها لكنها ألمحت لاستخدام الأمن العسكري سيارات قديمة تابعة لمؤسسة الإسكان التي تقل عادة الموظفين.
المصادر السورية قالت أيضاً أن لا صفقة تمت بين دمشق وأنقرة بخصوص هذه العملية ولا دور لأجهزة المخابرات التركية في إلقاء القبض على هرموش، وزادت المصادر: ثمة سوريون يستخدمون الأراضي التركية الحدودية شمالاً كمجال جغرافي لشن هجمات على الجيش السوري بعلم بعض الجهات التركية.
وكانت مصادر في المعارضة السورية رجحت لوكالة فرانس برس أن تكون المخابرات السورية قامت باختطاف هرموش في تركيا، وحمّل إبراهيم هرموش شقيق المقدم السوري المنشق، السلطات التركية في وقت سابق مسؤولية اختفاء شقيقه، وقال إن شقيقه اختفى بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.
فيما قالت صحيفة 'الوطن' السورية الأحد الماضي، إنه تم إلقاء القبض على المقدم المنشق هرموش مؤسس ما يسمى 'لواء الضباط الأحرار' مع مجموعة تضم 13 ضابطاً وعنصراً، في عملية وصفتها الصحيفة بـ'النوعية'، ونفذها الجيش في إدلب شمال سورية.
وقد شككت مصادر بالمعارضة السوررية بالرواية الرسمية، كما قالت المصادر في اتصال مع مكتب 'القدس العربي' في لندن انه من الواضح ان ما سميت اعترافات هرموش تمت تحت الضغط والتعذيب وقدم هرموش الرواية التي لقنها له المحققون.
التعليقات