السفير الاسرائيلى يحكي ل"هآرتس"لحظات الرعب التي عاشها عند اقتحام السفارة
غزة - دنيا الوطن
وصف السفير الاسرائيلي " اسحاق ليفانون" فى حديث مع جريدة" هاأرتس" الاسرائيليه لحظات الرعب التي عاشها خلال احداث اختراق السفاره الاسرائيليه في مصر ،استهل السفير حديثه للصحيفة قائلا:"أدركت ان الموقف علي غير ما يرام عندما علمت من حارسي المبني ان المتظاهرين أحدثوا فتحة في الجدار"وبلغت ذروة الضغط الحقيقي عندما اخبروني عبر جهاز الاتصال أن : ("المتظاهرين اخترقوا المبني" "اخترقوا " اخترقوا"وفى تلك اللحظات وصل المتظاهرون الي الطابق السادس عشر الذي توجد به السفارة ، وهنا ادركت اننا في حالة طوارئ قصوي.
ولم تكن الأعداد كبيرة في صباح يوم الجمعه، اذ كان يوجد خمسون شخصا فقط امام السفاره ، لكن بعد الظهر بدأت موجات من المتظاهرين تتدفق، وعلمت ان العدد ارتفع الى مئات ثم ألاف من المتظاهرين امام السفاره حتي نجحوا في تحطيم الجدار.
و أكد السفير ان الهجوم علي السفاره الاسرائيليه في القاهره يعد تجاوزا بالغا وكان لابد من منعه .
وشبه ما جرى بحادث الاستيلاء علي السفاره الامريكيه بطهران عام 1979.
وشدد علي ان مصر ملتزمه بحمايه كل السفارات و الدبلوماسيين الموجودين في مصر و ليس فقط الاسرائليين طبقا لاتفاقيه" فينا" التي تنص علي ذلك.
وأكد السفير أن الموقف كان صعبا مثيرا للرعب عندما وصل المتظاهرون الى باب السفاره وكاد ان بخترقوه لولا الكوماندوز المصري ، مشددا علي دور الامن المصري في انقاذ العاملين بالسفارة ونقلهم الي المطار وعددهم 80 فردا .
وعن سؤاله عن موعد عودته الي مصر اجاب بانه لم يتقرر بعد موعد عودته الي مصر وان نائبه هو الدبلوماسي الوحيد الذي ظل بالقاهره و يعمل من مكان سري تحت حماية قوات الامن المصرية .
وفي سياق متصل طلب رئيس الوزراء ووزير الخارجيه الاسرائيلي من "ليفانون" العوده الي مصر لكنه قال بانه سيعود الي مصر بعدما تهيأ الظروف الامنيه لذلك.
وواصل حديثه قائلا: لا يوجد خطر في هذه المرحله علي اتفاقيه السلام بين مصر واسرائيل وانه لا يعتقد ان مصر تتجه الى الدخول في مواجهة مع اسرائيل، وان المستقبل القريب لا يمثل خطرا.
وصف السفير الاسرائيلي " اسحاق ليفانون" فى حديث مع جريدة" هاأرتس" الاسرائيليه لحظات الرعب التي عاشها خلال احداث اختراق السفاره الاسرائيليه في مصر ،استهل السفير حديثه للصحيفة قائلا:"أدركت ان الموقف علي غير ما يرام عندما علمت من حارسي المبني ان المتظاهرين أحدثوا فتحة في الجدار"وبلغت ذروة الضغط الحقيقي عندما اخبروني عبر جهاز الاتصال أن : ("المتظاهرين اخترقوا المبني" "اخترقوا " اخترقوا"وفى تلك اللحظات وصل المتظاهرون الي الطابق السادس عشر الذي توجد به السفارة ، وهنا ادركت اننا في حالة طوارئ قصوي.
ولم تكن الأعداد كبيرة في صباح يوم الجمعه، اذ كان يوجد خمسون شخصا فقط امام السفاره ، لكن بعد الظهر بدأت موجات من المتظاهرين تتدفق، وعلمت ان العدد ارتفع الى مئات ثم ألاف من المتظاهرين امام السفاره حتي نجحوا في تحطيم الجدار.
و أكد السفير ان الهجوم علي السفاره الاسرائيليه في القاهره يعد تجاوزا بالغا وكان لابد من منعه .
وشبه ما جرى بحادث الاستيلاء علي السفاره الامريكيه بطهران عام 1979.
وشدد علي ان مصر ملتزمه بحمايه كل السفارات و الدبلوماسيين الموجودين في مصر و ليس فقط الاسرائليين طبقا لاتفاقيه" فينا" التي تنص علي ذلك.
وأكد السفير أن الموقف كان صعبا مثيرا للرعب عندما وصل المتظاهرون الى باب السفاره وكاد ان بخترقوه لولا الكوماندوز المصري ، مشددا علي دور الامن المصري في انقاذ العاملين بالسفارة ونقلهم الي المطار وعددهم 80 فردا .
وعن سؤاله عن موعد عودته الي مصر اجاب بانه لم يتقرر بعد موعد عودته الي مصر وان نائبه هو الدبلوماسي الوحيد الذي ظل بالقاهره و يعمل من مكان سري تحت حماية قوات الامن المصرية .
وفي سياق متصل طلب رئيس الوزراء ووزير الخارجيه الاسرائيلي من "ليفانون" العوده الي مصر لكنه قال بانه سيعود الي مصر بعدما تهيأ الظروف الامنيه لذلك.
وواصل حديثه قائلا: لا يوجد خطر في هذه المرحله علي اتفاقيه السلام بين مصر واسرائيل وانه لا يعتقد ان مصر تتجه الى الدخول في مواجهة مع اسرائيل، وان المستقبل القريب لا يمثل خطرا.
التعليقات