مجموعة الاتصالات الفلسطينية تختتم سلسلة الإفطارات الرمضانية للأيتام في القدس الشريف وفي الخليل

مجموعة الاتصالات الفلسطينية تختتم سلسلة الإفطارات الرمضانية للأيتام في القدس الشريف وفي الخليل
رام الله-دنيا الوطن
اختتمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية سلسلة الإفطارات الرمضانية التي أطلقتها خلال شهر رمضان الفضيل وخصّتها للأيتام في كافة محافظات الضفة وقطاع غزة تحت شعار "عظماء المستقبل". واستضافت المجموعة خلال الإفطارات نحو ثلاثة آلاف طفل يتيم، و25 جمعية خيرية ودار أيتام. واختتمت المجموعة سلسلة الإفطارات بتنظيمها الإفطارين الختاميين للأيتام في كلّ من مدينة القدس الشريف، وفي مدينة خليل الرحمن حيث نظمت مأدبة الإفطار الختامية بحضور د. سلام فياض رئيس الوزراء، وبحضور محافظ محافظة الخليل كامل حميد ورئيس البلدية خالد العسيلي وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية والوزير السابق محمد كمال حسونة ورئيس الجمعية الخيرية الاسلامية الشيخ حاتم البكري وقادة ورؤوساء الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل . 
 
ونظمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية مأدبة إفطار في فندق قصر الحمراء في مدينة القدس شارك فيها أطفال من عدد من دور الأيتام بالإضافة إلى جمعيات خيرية تقدم لهم الرعاية في المدينة المقدسة، وتخللت مأدبتي الافطار فقرات فنية وترفيهية ولوحات استعراضية وفعاليات مختلفة بمشاركة عدد من الفنانين والمبدعين المحليين، وساهمت هذه الفقرات في خلق جو من المرح وأدخلت البهجة على قلوب الأطفال.
 
وأشاد السيد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات باهتمام دولة د. سلام فياض رئيس الوزراء ولمشاركته في الإفطار الذي أقيم بمدينة الخليل، مثمنا اهتمامه بالفعاليات وبالاعمال الخيرية التي تقام في هذا الشهر الفضيل، وقال: "لقد كان من دواعي سعادتنا وفخرنا أن تختتم سلسلة إفطارات الشهر الفضيل في مدينتين مباركتين ذواتيْ قيمة وأهمية خاصة، فقد كان لهذين الإفطارين سمة روحية ومعنوية مميزة، ومنحتنا مشاركة أطفالنا هناك شعوراً ملهماً وخاصاً".

وأضاف: "لقد اتخذت المجموعة هذا العام قراراً بإلغاء كافة الإفطارات الفخرية والرسمية وتوجيهها إلى تنظيم إفطارات لفئة الأيتام بهدف أن نشعرهم بأننا أهلهم ولنزيل عنهم المعاناة النفسية لفقدانهم أحد الوالدين أو كلاهما، ولنشاركهم الفرحة والأجواء الرمضانية المباركة".

وأردف "لقد حاولنا من خلال سلسلة الإفطارات رسم البسمة على وجوههم ومشاركتهم أجواء شهر الخير التي تحث على العطاء والتكافل، وهكذا فقد حرصنا على أداء واجبنا تجاه هذه الفئة من خلال التواصل معهم والوقوف على احتياجاتهم لرفع المعاناة عنهم انسجاما مع قيمنا الإنسانية والوطنية والدينية وتوافقا مع رؤيتنا في مجموعة الاتصالات بالاهتمام بمختلف شرائح وفئات مجتمعنا الفلسطيني سيما الفئات المهمشة، وإننا نؤمن أن لأطفالنا الأيتام الحق في الإحساس بالسعادة، حيث نرى فيهم مستقبلاً واعداًَ، فهم جزء من الجيل الذي سيبني الغد المشرق بإذن الله".
 
من جانبه، شكر السيد عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات؛ الجمعيات الخيرية ودور الأيتام التي شاركت في سلسلة الإفطارات الرمضانية مثمنا ما تقوم به من دور هام في المجتمع من خلال رعاية الأطفال الأيتام.

وأكد اللحام أن هذه الفعاليات والإفطارات الرمضانية جاءت انطلاقاً من إدراك المجموعة لأهمية مسؤوليتها تجاه المجتمع، لا سيما الفئات المحرومة والمهمشة التي تحتاج للدعم المادي والمعنوي على حد سواء. وأشار إلى ان مجموعة الاتصالات ستواصل متابعة هذه الفئات بما يضمن الإسهام في تخفيف معاناتهم وتوفير احتياجاتهم.

وقال: "لقد كان لهذه الإفطارات أصداء طيبة في كافة أرجاء الوطن، وقد سعدنا برؤية الابتسامة ترتسم على وجوه الأطفال الذين كانوا في أمس الحاجة لهذه الأجواء العائلية والمرحة".

وأضاف اللحام: "كان رمضان هذا العام مميزاً لأننا لم نكتفِ بتنظيم هذه الإفطارات فحسب، بل حرصنا على توفير دعم متكامل من خلال تقديم الدعم المباشر للجمعيات الخيرية ودور الأيتام، بالإضافة إلى توزيع حقائب مدرسية على الأطفال الأيتام، وذلك بمناسبة قرب بدء العام الدراسي".
 

التعليقات