غرق أحد معتصمي ماسبيرو المطالبين بشقة في النيل

غرق أحد معتصمي ماسبيرو المطالبين بشقة في النيل
غزة - دنيا الوطن
لقي أحد المعتصمين أمام مبني التلفزيون المصري "ماسبيرو" للمطالبة بشقة سكنية حتفه غرقا في نهر النيل، بعد أن جرفه التيار خلال استحمامه هربا من الحرارة المرتفعة.

ونزل الشاب للاستحمام في النيل، بعد أن تم غلق دورات المياه العمومية ودورات المياه بالمساجد في وجوه المعتصمين فجرفه التيار لعدم إجادته السباحة.

والضحية يدعى تامر محمود عبد الوهاب 32 سنة، متزوج ويعيش مع والدته وزوجته سماح في عشش مدينة السلام (شرق القاهرة).

وفور وفاته أغلق المعتصمون كورنيش النيل واندلعت حالات الصراخ والغضب بين المواطنين.

وكان عشرات من أصحاب مخيمات السلام المعتصمين أمام ماسبيرو قد تمكنوا قبل يومين من إنقاذ فتاة من الغرق، بعد أن جرفتها مياه النيل.

ونزلت الفتاة البالغة من العمر 15 سنة، من منطقة بولاق أبو العلا، إلى مياه النيل أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون للهرب من الحر الشديد، فجرفتها المياه إلى الداخل، ومع صرخات الاستغاثة هرول العشرات من معتصمى ماسبيرو بالقفز في المياه وإنقاذها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

يذكر أن مئات من أصحاب مخيمات السلام اتخذوا شارع كورنيش النيل بماسبيرو مقرا لاعتصامهم للمطالبة بوحدات سكنية بمدينة السلام.

وردد المعتصمون هتافات "واحد اتنين شققنا راحت فين، شرف يا شرف العيشة بقت قرف، عايزين حكومة حرة العيشة بقت مرة".

وفي المقابل، أكد الدكتور عبدالقوي خليفة -محافظ القاهرة- أن هناك قوانين ولوائح تحدد الحالات التي تستحق الوحدات السكنية، مشددا على أن المظاهرات التي يقوم به غير المستحقين لن تحقق أهدافهم في الاستيلاء علي الوحدات المخصصة للمواطنين المستحقين.

التعليقات