أجمل جميلات العالم سيدات أعمال

أجمل جميلات العالم سيدات أعمال
غزة - دنيا الوطن
الصورة النمطية عن سيدة الأعمال أنها لا تتمتع بالجمال والجاذبية، بالإضافة إلى أنها صارمة وتقبع وراء مكتبها بعيدا عن الأضواء. لكن بعض سيدات الأعمال كسرن هذه الصورة، فهن يتمتعن بالجمال والجاذبية والشهرة بما يفوق نجمات السينما.

السطور القادمة عن سيدات الأعمال الأكثر جاذبية.

سارة بلاكلي
سيدة الأعمال الأميركية سارة بلاكلي (40 عاما) نموذج لكيفية النجاح وتحقيق ثروة هائلة من الصفر. بالإضافة إلى كونها سيدة أعمال شهيرة، فهي تنافس نجمات السينما والتلفزيون حيث تحل ضيفة على الكثير من البرامج مثل برنامج أوبرا وينفري، كما ظهرت على قناة فوكس في تلفزيون الواقع، واشتركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج عن المخترعين الشباب.
بلاكلي حاصلة على شهادة جامعية في الاتصالات، وبعد تخرجها من الجامعة عملت لمدة 7 سنوات في بيع آلات التصوير، وفي عام 2000 أطلقت علامتها التجارية الشهيرة «سبانكس» للملابس الداخلية النسائية.
وتقوم فلسفة منتجاتها على إخفاء عيوب الجسم وإظهار جسد المرأة بأفضل شكل مهما كان حجمها، في السنة الأولى حققت بلاكلي 5 ملايين دولار أرباحا، ووصلت في العام 2008 إلى 750 مليون دولار.

يوليا تيموشينكو
قبل أن تدخل رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكو (51 سنة) مجال السياسة كوزيرة للطاقة ثم تصبح زعيمة للثورة البرتقالية في بلادها ورئيسة للوزراء عام 2007، كانت سيدة أعمال من الطراز الأول، وواحدة من أغنى أغنياء أوكرانيا.
تيموشينكو الحاصلة على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد، والتي تصدرت عام 2009 أجمل وجه بين 172 من زعماء العالم، بدأت حياتها في مجال البيزنس كخبيرة اقتصادية في أحد المصانع العملاقة.
وكانت انطلاقتها الكبرى عندما تولت رئاسة احدى شركات الطاقة في وقت كانت أزمة الطاقة تعصف بالبلاد ونجحت في أن تسيطر شركتها على %20 من عقود الطاقة، وأطلق عليها أميرة الغاز وحققت ثروة تقدر بـ 11 مليار دولار، وإن كانت الشبهات تحوم حولها وحول زوجها بعد أن انتقلت إلى مقاعد المعارضة.

جينا بيانشيني
جينا بيانشيني (39 سنة) واحدة من أشهر سيدات الأعمال في مجال التكنولوجيا، فهي أحد المؤسسين والرئيس التنفيذي السابق لموقع التواصل الاجتماعي الشهير «نينغ» الذي أسسته عام 2005 مع رجل الأعمال ومهندس البرمجيات مارك أندرسن.
حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال وتدرجت في العديد من الأعمال التي تركت فيها بصماتها. تركت موقع «نينغ» في العام الماضي بعد مسيرة ناجحة، فخلال 5 سنوات استطاعت أن تجعل من «نينغ» لاعبا رئيسيا بين مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تركته وبه 41 مليون مستخدما ويزوره 29 مليون شخص في الشهر.

إيفانكا ترامب
إيفانكا (30 سنة) هي ابنة عملاق العقارات الأميركي ورجل الإعلام الملياردير دونالد ترامب، حاصلة على شهادة جامعية في الاقتصاد، كانت بدايتها من خلال فوزها بلقب مسابقة ملكة جمال المراهقات التي يديرها والدها، وبعدها انتقلت إلى عالم الأزياء وكانت في الـ 17 من عمرها، وظهرت فيما بعد في تلفزيون الواقع الذي يشرف عليه والدها.
القريبون من إيفانكا يؤكدون أنها تحمل الجينات الوراثية لأبيها، فهي عقلية اقتصادية جبارة، وبالإضافة إلى أنها تشغل وظيفة نائبة المدير لشؤون التطوير في شركة والدها، فلها مشروعاتها الخاصة حيث تمتلك عدة خطوط لإنتاج المجوهرات والأحذية والحقائب.
هذه الورقة الرابحة كما تطلق عليها الصحافة اسم معروف في قوائم وسائل الإعلام لسيدات الأعمال الأكثر إثارة وجاذبية.

أريانا هافينغتون
سيدة أعمال متعددة المواهب، فهي كاتبة وإذاعية وممثلة ظهرت في بعض المسلسلات التلفزيونية ومؤلفة 13 كتابا، لكن الأهم أنها أسست موقع «هافينغتون بوست» عام 2005 بمساعدة كينيث ليرر وبريتي يونان، ويقوم الموقع بتغطية الأحداث السياسية والإعلام والأعمال والترفيه وأخبار العالم.
الموقع الذي يزوره 25 مليون شخص شهريا كانت ميزانيته مبلغ زهيد، لكنه كان في بؤرة الأحداث عام 2011 حيث بيع بمبلغ 315 مليون دولار لشركة «AOL» ووضع صاحبته من بين أشهر سيدات الصفقات في العالم.
إليزابيث هيرلي
النجمة الانكليزية إليزابيث هيرلي (46 سنة) ليست مجرد عارضة أزياء سابقة أو ممثلة يعرفها عشاق السينما في مختلف أنحاء العالم، لكنها أيضا سيدة أعمال حقيقية، فهي تدير واحدة من أنجح العلامات التجارية الخاصة بملابس البحر النسائية في العالم، وتحمل اسم «اليزابيث هيرلي بيتش».
وبالإضافة إلى ذلك تملك وتدير مزرعة مساحتها 400 فدان لزراعة وتسويق الأغذية العضوية من خلال شركة تحمل اسم «اليزابيث هيرلي فود»، كما دخلت مع أمير ويلز في شركة لتطوير مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية.

مينا تروت
مينا تروت (34 سنة) واحدة من أشهر سيدات الأعمال في زمن الإنترنت، فقد استطاعت أن تحول هوايتها إلى مهنة وشركة من أسرع الشركات نموا في قطاع التكنولوجيا. كان لديها موقع على الإنترنت تكتب عليه مذكراتها الشخصية وصورها من باب الهواية، لكنها حولته إلى منفذ يستطيع الناس من خلاله نشر مذكراتهم وصورهم وكان بمنزلة ثورة في عالم التدوين.
في شقة متواضعة بدون موظفين أنشأت مينا شركة «سي.كس آبارت» مع زوجها، التي أصبحت من أهم شركات العالم في قطاع التكنولوجيا وفيها عشرات الموظفين، وتدير أكبر موقعين لنشر المدونات وهما «موفابل تايب» أو «تايباد».

بيونسيه
تتمتع بيونسيه (30 سنة) بشهرة عالمية كواحدة من أشهر مطربات البوب حيث باعت أغنياتها أكثر من 75 مليون نسخة حول العالم، لكنها في الوقت نفسه تتمتع بنجاح كبير كسيدة أعمال ذكية تحقق أعمالها ومشاريعها أرباحا فلكية.
بيونسيه تملك مع والدتها شركة عالمية هي «دار ديريون» التي تنتج خطوط الملابس النسائية، بالإضافة إلى خطوط أخرى لإنتاج الحقائب والأحذية، وتمتلك مع شقيقتها خطا لإنتاج الملابس الخاصة بالمستهلكين الأصغر سنا. كما تملك مجموعة «نولز» للعطور ومواد التجميل، وقد حققت عام 2010 من الغناء والبيزنس 87 مليون دولار

التعليقات