داعية بريطاني مسلم:رمضان شهر الانتصارات وإسرائيل ستلقي مصير الحملات الصليبية

داعية بريطاني مسلم:رمضان شهر الانتصارات وإسرائيل ستلقي مصير الحملات الصليبية
غزة - دنيا الوطن
أكد إدريس توفيق الداعية البريطاني المسلم أن إسرائيل إلي زوال لان ارض فلسطين ارض الإسلام التي باركها الله سبحانه وتعالي ويستحيل أن يظل فيها المحتل .
 
لافتا إلي أن الصليبين احتلوا بيت المقدس قرابة مائتي عام ثم خرجوا منها علي يد صلاح الدين الأيوبيون الإسرائيليون سيواجهون نفس مصير الصليبين .
 
جاء ذلك في محاضرته بعنوان (رمضان مرة أخري) التي ألقاها في مقر ساقية الصاوي في القاهرة وحضرها جمع غفير من الشباب والمثقفين والإعلاميين .
 
وأضاف بأنه يحرص دائما علي لبس الكوفية الفلسطينية حتى أمام المسئولين البريطانيين والأوربيين خلال جولاته الدعوية في أوربا وغيرها من الدول  .
 
مشيرا إلي أن ماتقوم به إسرائيل من إجراءات لشراء البيوت من أهالي القدس العرب وهدم بيوت من يرفض وإجباره علي مغادرة المدينة تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي .
 
وأعرب عن تقديره الشديد واحترامه لبطولة أولئك النفر من المقدسيين الذين يرفضون الإغراءات الإسرائيلية ويرفضون ملايين الدولارات ثمنا لبيوتهم ويصرون علي البقاء والصمود في وجه محاولات تفريغ المدينة من أهلها .
 
وأشار إلي أن "رمضان مرة أخري" يعني انه فرصة جديدة للمسلمين ليعيدوا صلتهم بالله ويتخلقوا بأخلاق النبي صلي الله عليه وسلم .
 
وأن يجاهد كل منا نفسه ليكون صورة مشرقة ومحببة للاسلام داخل بيته وخارجه ويتحلي بالصدق والأمانة والتحبب للناس بالابتسامة وإلقاء السلام وإتقان العمل وكظم الغيظ والعفو عن الناس .
 
وتساءل لماذا يقل الإنتاج في رمضان بحجة إننا صائمون ؟؟
 
وأجاب ان ذلك بعيد عن اخلاقيات الصيام لان  معظم انتصارات المسلمين تمت في رمضان خاصة في بدر وحطين وعين جالوت ومعلوم أن هذه الانتصارات تتطلب بذل جهد بدني مضاعف  وصبر علي العطش والجوع .
 
 وشدد علي ان رمضان فرصة لمن يصلي ان يداوم علي الصلاة ومن لايصلي ان يجبر نفسه علي اداء الصلوات في اوقاتها وفي المسجد ليفوز بفرصة المغفرة والعتق من النار التي يوفرها له شهر رمضان الكريم .

التعليقات