تشييع جثمان شاعر الثورة الفلسطينية محمد حسيب القاضي

القاهرة-دنيا الوطن
شيعت جماهير غفيرة من أبناء الجالية الفلسطينية في القاهرة، وعدد من المواطنين المصريين والعرب اليوم، جثمان شاعر الثورة الفلسطينية الراحل محمد حسيب القاضي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الليلة الماضية في العاصمة المصرية.

وسيقام مساء اليوم بيت عزاء للشاعر الراحل في دار المناسبات مسجد المغفرة قرب مسرح البالون في حي العجوزة بالقاهرة.

وولد الشاعر محمد حسيب القاضي ، عام 1935 في يافا. وهجرت عائلته أثناء نكبة 1948 إلى قطاع غزة.

بدأ مسيرة الكتابة كمحرر أدبي في جريدة أخبار فلسطين التي كانت تصدر في غزة، وذلك في ستينيات القرن العشرين.

اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد سيطرتها على قطاع غزة سنة 1967 وفصل من عمله.

غادر قطاع غزة بعد ذلك إلى القاهرة، حيث ساهم بإنشاء إذاعة صوت العاصفة ثم صوت فلسطين. وعمل لاحقا مديرا لإذاعة فلسطين في الجزائر وصنعاء.

ترأس مهمة تحرير جريدة الأشبال التي صدرت في تونس وقبرص.

ترجمت قصائده للغات الإنجليزية, الإيطالية, الفارسية والبلغارية.

حاز على جائزة القلم الدولي للشعر عام 1995 إلى جانب عدد من الجوائز الأخرى في تونس والقاهرة.

كتب محمد حسيب القاضي عدداً من نصوص أناشيد الثورة الفلسطينية منها: المجد للثورة ، بإيدي رشاشي، حرب الشوارع، حنا ثوارك يا بلادي، يا شعبنا في لبنان، يا غاصبا حقنا.

وصدر له: فصول الهجرة الأربعة عام 1974، نشيد للرجل والبندقية عام 1975/1985، مريم تأتي 1983، أربعاء أيوب 1983، أقبية الليل 1985، إنه الصراخ وأنا فيه 1989، الرماد الصباحي 1989، قمر للعواء 1996، ثم رمادك في رقصة 1997، السدى قاطرة .. قطرة ، دولة أيوب مسرحية شعرية 1997، شمهورش مسرحية شعرية 2001.

التعليقات