رام الله: إطلاق مبادرة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات

غزة- دنيا الوطن
أطلقت رسميا ميرسي كور بالتعاون مع اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني واتحاد الشركات البريطانية لتكنولوجيا المعلومات وشركة كونسيومر الكتلرونيكس (اتيليكت) برنامج لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني.

ويهدف حفل الانطلاق إلى الإعلان عن نتائج دراسة جديدة لمسح السوق الفلسطيني في قطاع تكنولوجيا المعلومات والبحث عن شراكات جديدة لتطوير القطاع الخاص، كما شهد الاحتفال إطلاق موقع الكتروني جديد يحتوي معلومات عن استخدام الأيدي العاملة عبر الدول وتقديم تحليل خارجي حول طبيعة استخدام الأيدي العاملة في المنطقة.

وتم عرض نشاطات مؤسسة الميرسي كور في مجال تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وأتاح الاحتفال الفرصة لتعرف شركات تجارية على بعضها البعض لتشجيع التعاون التجاري.

وتأتي هذه الفعالية كجزء من مشروع بدا في شهر يونيو 2006 وسيستمر حتى مارس 2010 ممول من قبل الاتحاد الأوروبي والقنصلية البريطانية العامة في القدس، ونجح في تشجيع فرص للتشبيك وإتاحة فرص التعاون التجاري في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات ما أدى لتوقيع شراكات حقيقية بين الشركات في المنطقة.

ونجح المشروع أيضا في رفع مستوى الاهتمام بفكرة التعاون التجاري في المنطقة ما أدى إلى إصدار الدراسة الجديدة لمسح السوق الفلسطيني، ما يتيح للشركات اختيار شركائها لتوقيع شراكات معها مما يتيح خفض المصروفات خلال العمل.

وقد نجح المشروع أيضا بإصدار دراسة أخرى لتحديد احتياجات السوق ومعلومات حول إمكانية الاستثمار.

وقامت ميرسي كور وبيكتي من خلال برنامج تيم ستارت بتفعيل إنشاء المؤسسات التجارية بتدريب أكثر من 75 متدربا من أجل إحراز النمو في قطاع شركات تكنولوجيا المعلومات مع التركيز على تحليل الأسواق والمبيعات وجمع التمويل بالإضافة لخطة لتطوير الأسواق.

وقد تحدث خلال الحفل بريان وودفور رئيس القطاع العام في بريطانيا وايرلندا والذي يعمل كمستشار لشركة تاتا، وتوم ويليس سانفورد نائب مديرعام انتيليكت في بريطانيا، ونيك وايت الباحث في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتحدث أيضا ممثلون عن بيتا والقنصلية البريطانية والاتحاد الأوروبي وميرسي كور.

وقال القنصل البريطاني العام ريتشرد ميكبيس خلال الاحتفال: ' أولا اسمحوا لي بتقديم الشكر، لشركاؤنا في ميرسي كور والاتحاد الأوروبي وبيتا وكل الشركاء الآخرين لدعمهم المتواصل ومساهماتهم الكبيرة.

بريطانيا ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني ونحن نعتبر أن الاقتصاد هو مكون أساسي لتحقيق رؤيتنا في حل الدولتين، دولة فلسطينية ديمقراطية تعيش إلى جانب إسرائيل آمنة، وأن فكرة إنشاء دولة فلسطينية باقتصاد مستقر وقطاع خاص مزدهر هو جزء أساسي من هذه العملية، وهذه هي بالضبط طبيعة المشروع الذي دعمناه مع شركائنا الأوروبيين وهو لدعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية وتشجيع فرص الاستثمار وفرص الشراكات الاقتصادية مع بريطانيا ودول المنطقة. وقد كشف هذا المشروع عن الإمكانيات العظيمة وفرص خفض المصروفات التي من الممكن تحقيقها من خلال العمل مع شركات فلسطينية، ورسالتنا واضحة كما أكد عليها رئيس وزرائي جوردون براون خلال مؤتمر لندن للتجارة والاستثمار في فلسطين في ديسمبر 2008، حين قال: إن فلسطين جاهزة للعمل، وفي هذه المرحلة ارغب في التأكيد على أهمية الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء سلام فياض لبناء المؤسسات الفلسطينية وإصلاح قطاع الأمن والاستثمار في تطوير البنية التحتية الفلسطينية.

التعليقات