لقاء موسع للمؤسسات العاملة برصد انتهاكات الاحتلال في القدس

غزة- دنيا الوطن
بحثت المؤسسات الفلسطينية المقدسية العاملة في إطار رصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم، آخر المستجدات الخاصة بالانتهاكات، وأكدت ارتفاع وتيرتها في الآونة الأخيرة في ظل عدم مبالاة المجتمع الدولي واستغلال الاحتلال الإسرائيلي للظروف المحلية والإقليمية والدولية الراهنة.
جاء هذا في اللقاء الذي عُقد اليوم في مقر محافظة القدس بضاحية البريد شمال القدس المحتلة بحضور محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني وأركان المحافظة، والمحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس، وعدد من ممثلي المؤسسات التي ضمت: دائرة أبحاث الأراضي بجمعية الدراسات العربية، مؤسسة المقدسي، جمعية القدس للرفاه والتطوير، مركز حقوق المواطن، الملتقى الفكري، مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، مركز القدس للحقوق المدنية والاجتماعية، مركز مصادر الطفولة المبكرة، لجنة الدفاع عن الأراضي، الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، مركز القدس للديمقراطية وحقوق الإنسان، والعديد من الشخصيات الاعتبارية المقدسية التي تهتم برصد الانتهاكات الإسرائيلية.

واستهل المهندس الحسيني اللقاء بكلمة، دعا فيها الجميع للعمل المشترك، والتنسيق وتوحيد الجهود، مؤكدا مساندته لهذه المؤسسات وخاصة العاملة في مجالات الدراسات والأبحاث ورصد ومتابعة وتوثيق الإجراءات التي تمارس ضد المواطنين، يهدف الحصول على أرقام وإحصائيات دقيقة، وتوفير بنك للمعلومات 'حول الانتهاكات الإسرائيلية' ولإصدار تقارير دورية يتم نشرها للمؤسسات الدولية.

من جهته، استعرض المحامي الرويضي آخر المعلومات المتوفرة والتي يتم تلخيصها بشكل تقارير يُستفاد منها في الخطوة التي تعمل وحدة القدس في الرئاسة على التحضير لها والخاصة بالتوجه إلى المحاكم الدولية بخصوص انتهاكات الاحتلال في القدس.

وتم خلال الاجتماع عرض العديد من التقارير والمداخلات التي تعمل عليها المؤسسات ذات العلاقة، والتي أكدت مواصلتها ومتابعتها لتلك الانتهاكات لعرضها، وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي وتعنته وتنكره للقرارات الدولية لحقوق المواطنين في القدس.

وقدّم الحضور سلسلة من الاقتراحات في إطار التحضير والإعداد لانجاز العمل بمشاركة اكبر عدد ممكن من هذه المؤسسات، والتواصل والتعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات
الرسمية.