مفتي السعودية: طاش ما طاش بلغ أشده في الخبث والضلال

مفتي السعودية: طاش ما طاش بلغ أشده في الخبث والضلال
مفتى السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ
غزة-دنيا الوطن
أكد المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بأن مسلسل طاش ما طاش تجاوز حده وبلغ أشده في الخبث والضلال واعداً "بمعالجة الأمر بالعلاج الحكيم عما قريب إن شاء الله".

جاء ذلك خلال رده على أحد المتصلين في برنامج مع سماحة المفتي الذي تعرضه قناة "المجد" حيث أوضح بأن هدف المسلسل الدين وتفكيك بنية المجتمع.

وكان أحد المتصلين قد طلب من المفتي التدخل لإيقاف المسلسل نتيجة تجاوزاته ومهاجمته للدين وعلماء الدين.

وفي سياق متصل كشف حلقة الجمعة من طاش ما طاش صحة ماتردد عن إيقاف بعض حلقات المسلسل حيث ناقشت الحلقة التي عرضت اليوم بعنوان "h1n1" "وهو اسم الفيروس المسبب لمرض انفلونزا الخنازير، عدد من الموضوعات التي حدثت خلال شهر رمضان المبارك ومنها محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف إستنكار ذلك مع حدث خروج المنتخب السعودي من تصفيات كاس العالم بعد تعادله الايجابي مع منتخب البحرين وانتقاد الفنان عبدالله السدحان للاعبي المنتخب.

وحسبما ذكرت جريدة "سبق" السعودية تأتي هذه الأحداث لتؤكد تصوير الحلقة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام لتعويض نقص الحلقات التي تردد بانها أوقفت من العرض نتيجة تجاوزاتها وهي حلقتي (الصداعون) التي تتحدث عن الأئمة وسماعات المساجد وحلقة (أوباما) التي تتحدث عن الرئيس الإمريكي ونادي الإتحاد كما تردد.

وتحدثت حلقة إنفلونزا الخنازير التي عرضت الجمعة عن قضية تأخر ظهور نتائج تحليل إنفلونزا الخنازير وتخبط وزارة الصحة في النتائج إضافة الى ضرورة تدخل الأمراء لادخال المرضى للمستشفيات التخصصية وعدم صحة التقارير التي تصدرها بعض المستشفيات عن حالات المرضى المصابين ببعض الأمراض الخطيرة.

وكانت جريدة ""الوطن" السعودية ذكرت امس الجمعة إن إدارة قناة mbc1 قررت إلغاء عرض حلقتين من مسلسل طاش ما طاش هما "عليكم باراك وعلينا مبارك" و"الصداعون" وتم استبدالهما بحلقة عن مرض أنفلونزا الخنازير بعد أن تم إعدادها وإنتاجها في رمضان الجاري.

وقال مؤلف الحلقتين الدكتور عبدالرحمن الوابلي عن أسباب إلغاء عرضهما: "ليس لدي أي علم بالأسباب, لكني أعجب من عدم عرض حلقة "الصداعون" خاصة أنها تتناول الأزمة التي يعانيها من يسكنون بالقرب من المساجد ذات مكبرات الصوت العالية.

التعليقات