الهدوء يخيم على سلوان بعد تدخل رجال الاصلاح وعقد هدنة بين المتشاجرين

غزة-دنيا الوطن
يشهد حي سلوان إلى الجنوب من البلدة القديمة من القدس، منذ صباح اليوم هدوءا بعد أن تمكن رجال الاصلاح من محاصرة الشجار العنيف الذي وقع ليلة أمس بين عائلتين من سكان الحي، واسفر عنه مقتل المواطن أبو نادر الرجبي في الاربعينات من العمر وإصابة 3 مواطنين وصفت جراح احدهم بالخطيرة.

وقال رجل الإصلاح الشيخ مازن أبو دياب :" هب رجال الاصلاح من كافة انحاء القدس، وانتهت المشكلة بعقد هدنة لمدة ثلاثة أيام وثلث بين العائلتين المتخاصمتين، حتى يتمكن ذوو الفقيد من دفنه، ومن ثم ستواصل وجوه الاصلاح مساعيها لانهاء كافة تداعيات هذا الخلاف.

وعن أسباب الشجار أكد الشيخ أبو دياب أنه وقع في الاساس بين جارين يسكنان في حي البستان وأنه كان بينهما هدنة إلا أن الأمور تفاقمت بشكل مفاجئ ووقع ما وقع.

وأكد أبو دياب أن أهالي سلوان تعودوا على حل مشاكلهم بأنفسهم وبمساعدة رجال الاصلاح بسبب عدم وجود السلطة الفلسطينية في القدس، رافضا تدخل الشرطة الاسرائيلية التي يشعر أهل سلوان بحساسية تجاهها بعد ما جرى من هدم للمنازل ومصادرة للاراضي.

وأشاد أبو دياب بجهود رجال الاصلاح وبوعي المواطنين في سلوان وبالروح الوطنية العالية عند عائلة الرجبي الذين تفهموا الوضع واستجابوا لنداءات الاصلاح.

ورأى أن أي خلاف من هذا القيبل يؤثر سلبيا على جهود أهالي الحي لمواجهة مخططات الهدم والمصادرة الاسرائيلية، داعيا الاهالي الى الحذر من محاولات زرع الفتنة والشقاق بينهم.

يشار إلى أن الشجار العنيف نتج عنه فضلا عن مقتل المواطن من عائلة الرجبي واصابة 3 بجراح، إحراق محلات تجارية ومنازل وتخريب ممتلكات للعائلتين المتشاجرتين، إضافة إلى تبادل لاطلاق النار.

التعليقات