رباح :لا تقدم على صعيد الحوار الداخلي ولم نتلق أي دعوة من مصر لمناقشة آلياته

غزة-دنيا الوطن
أكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، أن تواصل الجهود المبذولة للبدء بالحوار الفلسطيني في وضع آليات وخطوات عملية، يكمن في عقد أحزاب اليسار الفلسطيني بالإضافة للفصائل الأخرى عدة لقاءات مع قيادتي حركتي فتح وحماس بهدف بلورة خطوات تحضيرية يمكن أن تمهد الأجواء للحوار.
وأشار رباح إلى عدم وجود أي تقدم في قضية الحوار، إلا في إطار التشاورات والبحث، مؤكداً إصرار الفصائل على التوصل لصيغة عملية للحوار لإنهاء حالة الانقسام عن طريق تحديد ثلاثة خطوات وهي على النحو التالي:
أولاً : تحديد أسس وآليات الحوار إلى ما هو مجمع عليه واتخاذ قرارات وفقاً لإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني " وثيقة الأسرى"، باعتبارها موضع إجماع وطني، وكذلك البناء والإصلاح في إطار مؤسسات السلطة في إطار القانون النسبي الكامل ومنظمة التحرير والدعوة لانتخابات شاملة.
ثانياً: إدارة حوار وطني شامل بعيداً عن الحوارات الثنائية، بحيث يشارك كل الفلسطينيين في وضع حل لتلك الأزمة الحالية بما فيه مصلحة وطنية.
ثالثاً: توفير خطوات تحضيرية تمهيدية من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون بالضفة الغربية وقطاع غزة، وتوقف الحملات الإعلامية، ورفع الحظر عن العمل السياسي، ووقف انتهاك الحريات الديمقراطية.
وقال رباح " لقد دعونا إلى ندوة حوارية تجمع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس بغزة، لمشاركة الجمهور الفلسطيني حتى يبدي رأيه بهدف دفع عجلة الحوار إلى الأمام.
وعلى صعيد الأنباء التي تحدثت عن بدء مصر بتحضيرات لتوجيه دعوات للفصائل الفلسطينية لمناقشة آليات الحوار قال رباح " لم نتلقى أي دعوة من المصريين، موضحاً أن الأمر يقتصر على خطوات تمهيدية للحوار وإعداد آليات يمكن أن تساهم في التسريع به.
وبخصوص التهدئة الفلسطينية الإسرائيلية قال " التهدئة الآن هشة بسبب الخروقات الإسرائيلية المتواصلة بالإضافة للإغلاق المستمر للمعابر، فكل هذا مؤشر بأن إسرائيل تحاول استغلال الحالة الفلسطينية القائمة وفرض شروطها وإملاءاتها على الفلسطينيين ".

التعليقات