ريما خلف مديرة تنفيذية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

دبي – دنيا الوطن-جمال المجايدة

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدبي امس عن تعيين الدكتورة ريما خلف المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سابقاً في منصب المديرة التنفيذية للمؤسسة حيث ستتولى العمل على تفعيل مشروعات وبرامج المؤسسة لبناء القدرات المعرفية للمنطقة وتسخيرها لخدمة أهداف التنمية الشاملة فيها.



و أعربت الدكتورة ريما خلف عن سعادتها باختيارها لتولي منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.. وقالت/ يشرفني أن يكون لي دور ضمن واحدة من أهم المبادرات التي تستهدف رفعة المنطقة العربية ونشر الرخاء في ربوعها عبر الاهتمام بركائز أساسية أبرزتها تقارير التنمية الإنسانية العربية كمحاور رئيسية للتنمية ومنها التنمية المعرفية والفكرية والاهتمام بنشر التعليم/.

وأضافت / أتطلع حثيثاً إلى التعاون مع فريق العمل في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في العمل على تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية المهمة التي رصدتها القيادة العليا للمؤسسة ومن أهمها بناء مجتمعات المعرفة في منطقتنا والتي استطيع القول أنها سيكون لها أثارها الواضحة في دعم قدرة المنطقة العربية على مواجهة التحديات التي تحيط بها في ظل الأوضاع العالمية المتغيرة ومن ثم استكشاف آفاق تنموية جديدة يمكن من خلالها تحويل تلك التحديات إلى فرص للنمو ترتكز في ركن كبير وأساسي منها على عنصر المعرفة/.

وتتمتع الدكتورة خلف برصيد ضخم من الخبرات في مجال التنمية العربية كونها المسؤول الأول عن إصدار تقرير التنمية الإنسانية العربية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال فترة عملها كمديرة إقليمية للبرنامج حيث أصدر المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة تحت قيادتها تقرير التنمية الإنسانية العربية الأول في يوليو 2002 والذي تناول التحديات التي تواجه العالم العربي والعقبات في طريق الوصول إلى التطوير الإنساني في المنطقة ومن أبرزها قضية تراجع مستوى القدرات المعرفية.

ويعد التقرير واحداً من أهم الإسهامات التي قدمتها الدكتورة خلف للمنطقة كما كان لها العديد من المبادرات الإقليمية المهمة أيضاًَ على صعيد قضايا تحسين جودة التعليم ونشر المعرفة وكذلك النمو الاقتصادي في الدول العربية.

جدير بالذكر ان الدكتورة ريما خلف تولت العديد من المناصب الرسمية والدولية المهمة حيث اختيرت في العام 2000 كمساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حين شغلت عدة مواقع حكومية بارزة في الأردن من أهمها وزيرة الصناعة والتجارة /1993-1995 / وزيرة التخطيط / 1995-1998 / ونائبة رئيس الوزراء / 1999- 2000 /

التعليقات