مروان كنفاني: عرفات قائد منظمة أيلول الأسود
غزة-دنيا الوطن
نشرت صحيفة الاهرام المصرية التقرير التالي:"في رحلة حياة قاسية وشاقة كان يدفعهم خلالهاذلك الأمل, بأنهم سوف يعودون يوما لوطنهم. ولسوف أمضي أنا أيضا حاملا معي ذلك الحلم الذي شغل عمري, والذي شغل سنوات الأمل من حياتي,ممكنا.حين أنظر خلفي اليوم, لتلك السنوات الطويلة التي قضيتها في تبتل مطلق لتحقيق الحلم المراوغ, أكتشف, لعجزي وحسرتي, أنه لم يتبق من ذلك كله سوي تلك الذكريات القاتلة لذلك الزمن السعيد الذي كنا فيه جميعا, أسرة كبيرة متماسكة ومتحابة, في وطننا فلسطين.
هكذا تكلم مروان كنفاني مستشار الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات علي مدي عشرين عاما, في افتتاح كتابه سنوات الأمل الصادر عن دار الشروق في القاهرة, ويقع في حوالي600 صفحة من القطع الكبير.
وعلي طريقة الكتابة السينمائية يبدأ مروان كنفاني من تلك اللحظة الفاصلة باعتبارها لحظة ستشكل الوجدان العربي والفلسطيني علي مدي أكثر من نصف قرن, ولذلك استخدم أسلوب الفلاش باك, متذكرا أبطال مسرح المأساة, ولاشك أن أبرز هؤلاء الأبطال كان ياسر عرفات الذي عايشه كنفاني علي مدي عشرين عاما عن قرب, مستشارا له, مقربا من الحلقة الضيقة, معايشا لمعارك فلسطينية ـ فلسطينية, وفلسطينية ـ عربية, وفلسطينية ـ إسرائيلية, راويا مادار وراء كواليس كاشفا عن أسرار كثير ظلت طي الكتمان لزمن طويل, ولا تزال حتي كشف عن بعض منها في سنوات الأمل.
من هذه الأسرار أن عرفات نفسه هو قائد منظمة أيلول الأسود وليس صلاح خلف أبو إياد كما أشيع في العالم, وكانت أيلول الأسود قد استطاعت أن تقتل أحد عشر رياضيا إسرائيليا في دورة الألعاب الاولمبية عام1972 في ميونخ بالمانيا, وإغتيال رئيس الوزراء الأردني وصفي التل في القاهرة في1971 الذي اتهم بالوقوف وراء أحداث أيلول الأسود في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين عام1970 حيث كان رئيس الوزراء ووزير الدفاع خلال الأحداث التي تسببت في طرد منظمة التحرير من الأردن.
كنفاني في سنوات الأمل لم يكشف هذا السر وحده, بل أزاح الستار عن موقف عرفات في أثناء مباحثات كامب ديفيد عام2000, ولماذا رفض عرض كلينتون ـ باراك, ولماذا تم شطبه من المعادلة في الشرق الأوسط, ولماذا حوصر بسبب أحمد سعادات الأمين العام للجبهة الشعبية الذي كان موجودا في مقره, كما كشف لماذا رفض عرفات حضور مفاوضات ميناهاوس في القاهرة.
الكتاب سوف يثير جدلا كبيرا, وستنشر الأهرام العربي بدءا من العدد المقبل ثلاث حلقات حصيلة حوار مع مروان كنفاني, نكشف فيه ما بين السطور الذي لم يكشفها في الكتاب عن أحداث كبيرة ولماذا كان الانشقاق الفلسطينيي الفلسطيني موجودا دائما, وكيف أن سنوات الأمل لا تزال مستمرة رغم عودته من سنوات التيه إلي بلاده في لحظة اعتقد أنها نهاية السيناريو الدامي".
نشرت صحيفة الاهرام المصرية التقرير التالي:"في رحلة حياة قاسية وشاقة كان يدفعهم خلالهاذلك الأمل, بأنهم سوف يعودون يوما لوطنهم. ولسوف أمضي أنا أيضا حاملا معي ذلك الحلم الذي شغل عمري, والذي شغل سنوات الأمل من حياتي,ممكنا.حين أنظر خلفي اليوم, لتلك السنوات الطويلة التي قضيتها في تبتل مطلق لتحقيق الحلم المراوغ, أكتشف, لعجزي وحسرتي, أنه لم يتبق من ذلك كله سوي تلك الذكريات القاتلة لذلك الزمن السعيد الذي كنا فيه جميعا, أسرة كبيرة متماسكة ومتحابة, في وطننا فلسطين.
هكذا تكلم مروان كنفاني مستشار الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات علي مدي عشرين عاما, في افتتاح كتابه سنوات الأمل الصادر عن دار الشروق في القاهرة, ويقع في حوالي600 صفحة من القطع الكبير.
وعلي طريقة الكتابة السينمائية يبدأ مروان كنفاني من تلك اللحظة الفاصلة باعتبارها لحظة ستشكل الوجدان العربي والفلسطيني علي مدي أكثر من نصف قرن, ولذلك استخدم أسلوب الفلاش باك, متذكرا أبطال مسرح المأساة, ولاشك أن أبرز هؤلاء الأبطال كان ياسر عرفات الذي عايشه كنفاني علي مدي عشرين عاما عن قرب, مستشارا له, مقربا من الحلقة الضيقة, معايشا لمعارك فلسطينية ـ فلسطينية, وفلسطينية ـ عربية, وفلسطينية ـ إسرائيلية, راويا مادار وراء كواليس كاشفا عن أسرار كثير ظلت طي الكتمان لزمن طويل, ولا تزال حتي كشف عن بعض منها في سنوات الأمل.
من هذه الأسرار أن عرفات نفسه هو قائد منظمة أيلول الأسود وليس صلاح خلف أبو إياد كما أشيع في العالم, وكانت أيلول الأسود قد استطاعت أن تقتل أحد عشر رياضيا إسرائيليا في دورة الألعاب الاولمبية عام1972 في ميونخ بالمانيا, وإغتيال رئيس الوزراء الأردني وصفي التل في القاهرة في1971 الذي اتهم بالوقوف وراء أحداث أيلول الأسود في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين عام1970 حيث كان رئيس الوزراء ووزير الدفاع خلال الأحداث التي تسببت في طرد منظمة التحرير من الأردن.
كنفاني في سنوات الأمل لم يكشف هذا السر وحده, بل أزاح الستار عن موقف عرفات في أثناء مباحثات كامب ديفيد عام2000, ولماذا رفض عرض كلينتون ـ باراك, ولماذا تم شطبه من المعادلة في الشرق الأوسط, ولماذا حوصر بسبب أحمد سعادات الأمين العام للجبهة الشعبية الذي كان موجودا في مقره, كما كشف لماذا رفض عرفات حضور مفاوضات ميناهاوس في القاهرة.
الكتاب سوف يثير جدلا كبيرا, وستنشر الأهرام العربي بدءا من العدد المقبل ثلاث حلقات حصيلة حوار مع مروان كنفاني, نكشف فيه ما بين السطور الذي لم يكشفها في الكتاب عن أحداث كبيرة ولماذا كان الانشقاق الفلسطينيي الفلسطيني موجودا دائما, وكيف أن سنوات الأمل لا تزال مستمرة رغم عودته من سنوات التيه إلي بلاده في لحظة اعتقد أنها نهاية السيناريو الدامي".
التعليقات