زغلول النجار : الشمس تبتلع القمر تدريجيا

زغلول النجار : الشمس تبتلع القمر تدريجيا
ابوظبي –دنيا الوطن- جمال المجايدة

توقع الدكتور زغلول النجار أستاذ علم الجيولوجيا ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ان تبتلع الشمس القمر تدريجيا .

وقال في محاضرة نظمها مركز الوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة الاماراتية في مقره بأبوظبي أمس وهي بعنوان/مشاهد الآخرة في القرآن الكريم/ أن القمر يبتعد عن الأرض سنويا أربع سنتيمترات ما يقربه إلى الشمس التي لابد أن تبتلعه .

وبدأ الدكتور النجار محاضرته بحديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال // من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كرأي العين فليقرأ سور .. إذا الشمس كورت ..إذا السماء انفطرت ..إذا السماء انشقت ..ثم بين المحاضر أن الشمس ليست كروية وإنما هي ألسنة من اللهب تمتد إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات ولن تكون كروية إلا حين تخبو جذوتها وتنطفئ ثم تنسحب ..مشيرا الى ان الله حمى الأرض منها بمجال مغناطيسي يبعد ألسنة اللهب الشمسية إلى مجالات أخرى.

ثم تناول قضية تكور الشمس والقمر يوم القيامة مبينا أن القمر يبتعد عن الأرض سنويا أربع سنتيمترات ما يقربه إلى الشمس التي لابد أن تبتلعه ..ومن القمر تحول إلى النجوم ليشرح دورة حياتها التي تشبه حياة أي مخلوق إذ تبدأ بالولادة ثم الطفولة فالشباب والكهولة وفي النهاية الاحتضار والانطفاء.

وفي معرض حديثه عن القمر استغرب الدكتور النجار اختلاف المسلمين على بداية دخول الشهر القمري مع أن للقمر منازل يمكن من خلالها حساب بدء الشهر القمري بمنتهى الدقة .

وانعطف الدكتور زغلول النجار في محاضرته الى النجم الطارق واقترابه المتكرر ثم ابتعاده عن الأرض وهو يطرقها كمن يطرق الباب وكيف بقي هذا النجم الذي ذكره القرآن الكريم غائبا عن العلم حتى عام 1985 .

ودعم المحاضر كلامه بصور حديثة التقطتها المركبات الفضائية للنجوم واحتضارها وكيف تصير /وردة كالدهان/ حين تخرج المادة الغازية منها ثم كيف تكون نهاية الكواكب التي تتحول إلى شهب أو نيازك .

وتطرق المحاضر إلى الزلازل والبراكين وبين أن أعنفها زلزال يوم القيامة حيث تخرج الأرض أثقالها وثقل الأرض كامن في جوفها فالطفوح البركانية أعلى كثافة من القشرة .

التعليقات