حركة فتح تعقد مؤتمرها التنظيمي في منطقة مخيم الامعري وسط رام الله بحضور النائب طمليه

رام الله-دنيا الوطن

بحضور 1200 مشارك من اعضاء وكوادر حركة فتح في منطقة الامعري عقدت الحركة مؤترها الحركي استعدادا للانتخابات الحركية العامة التي يجري التحضير لها في المناطق والاقاليم التنظيمية في الضفة الغربية وقطاع غزة وصولا الى عقد المؤتمر الحركي السادس لفتح ومن الجدير ذكره بأن هذه الورشة الفتحاويه في عقد المؤتمرات مفتوحة منذ عامين تقريبا اذ تعقد تباعا في مختلف مناطق الضفة وغزة ضمن دعوة اطلقتها قيادة حركة فتح حيث يتم التحضير لعقد المؤتمر العام السادس للحركة كما ذكرنا ، الذي لم يعقد منذ ستة عشر عاما او ما يزيد وهذا المؤتمر ( السادس ) مخول بانتخاب قيادة جديدة لحركة فتح بديل للقيادة الحالية ( لجنة مركزية ومجلس ثوري ) ومن المرجح ان يشهد هذا المؤتمر فيما لو عقد في الموعد المفترض له فانه سيشهد صعودا محتملا للجيل الشاب الجديد خلفا للجيل الحالي الذي يقود فتح منذ فجر انطلاقتها ، لهذا يلاحظ بأن هناك اقبال شديد للشباب على المشاركة في المؤتمرات الفرعية للاقاليم مثلما كان عليه الحال في مؤتمر منطقة مخيم الامعري الذي انتخب عبد الحميد البابا رئيسا له حيث استعرض في كلمته التي اعقبت انتخابه واقع حركة فتح وطالب الجميع بالوقوف خلف القيادة السياسية للحركة ممثلة بالاخ ابو مازن والقى عدنان عايديه بيان حركة فتح التنظيمي والذي استعرض بدوره ايضا الحالة الراهنة للحركة وتم فتح باب الترشيح لعضوية لجنة المنطقة التي ستجرىالانتخابات لها يوم 7/9/2007م ، وانتخب المؤتمر لجنة مكونه من تسعة اعضاء من بين اعضاءه للاشراف على الانتخابات برئاسة عدنان عايديه وعضوية كل من : حربي طمليه وغالب البس وعبد النبي الشافعي وموسى ريحان والشيخ خليل عطيوي ووليد روبين وماجد الميمي وابراهيم القطري .

وقد مثل القيادة الحركية في هذا المؤتمر النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي والقيادي البارز في حركة فتح . وقد سالنا النائب جهاد طمليه خلال تواجدنا في المؤتمر عن الجدوى من عقد هذه المؤتمرات ؟ واذا ما كانت القيادة جادة بالفعل في مواصلة المشوار الديمقراطي داخل الحركة والذي ينبغي ان ينتهي بفرز قيادة جديدة لفتح ؟؟

طمليه : نعم ان قيادة الحركة ممثلة بالاخ القائد العام ابو مازن جادة كل الجد في مسعاها الهادف الى اصلاح الحركة ، وانت كما تلاحظ بان كل ما يقوم به القائد العام للحركة يتسم بالجدية والصلابة الدالة على عزم مقررها . بالاضافة الى تأكيد الاخ ابو علاء في غير مناسبة بأن الهدف الحالي المحدد لقيادة الحركة هو الانتهاء من عقد مؤتمرات الاقاليم لتتمكن الحركة من المباشرة في التحضير لعقد المؤتمر الحركي السادس ؟

برأيك هل عودة القادة الفتحاويين محمد غنيم " ابو ماهر غنيم " تحديدا وابو جهاد " محمد جهاد " تصب في نفس الاطار ؟

طمليه : بالتاكيد ان اصرار الاخ القائد العام على عودة الاخوة القادة وعلى راسهم الاخ ابو ماهر تندرج في اطار اصرار الرئيس على تنفيذ خطة الاصلاح والاستنهاض الفتحاوي .

لعل الضربات التي تلقتها فتح في العام الماضي والحالي تبرر مثل هذا الاصرار الذي علينا جميعا ان ندعمه ونؤيده بكل ما اوتينا من قوة .

وانا أمل أن يتمكن الاخوة في باقي الاقاليم من الانتهاء من عقد مؤتمراتهم بأسرع وقت ممكن حتى لا تبقى هناك اية حجة او ذريعة لتاخير عقد المؤتمر الحركي .

واخيرا اشاد النائب طملية بالمؤتمر والقائمين عليه لما اتسمت وقائعه بالنظام والاتقان واشاد بالانضباطية العالية التي تحلى بها المشاركون ، واعتبر ما حدث مساهمة فعالة من قبل الحركة في المنطقة في اثراء حالة النهوض الفتحاوية التي تشهدها محافظة رام الله .

واجمع اعضاء المؤتمر على اهمية وضرورة دعم الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالاخ الرئيس ابو مازن وحكومة د . سلام فياض ، وطالبوا حماس بالتراجع عن نتائج الحسم العسكري واعادة الوضع في غزة الى ما كان علية قبل الرابع عشر من حزيران -2007م . كما ادان المؤتمر تصرفات وممارسات القوة التنفيذية في قطاع غزة تجاه اعضاء وكوادر الحركة في القطاع وقد دعا المؤتمر ابناء الحركة في غزة الى الدفاع عن انفسهم واعادة اثبات وجودهم في ساحة غزة ، واكد المؤتمر بان قلوب وافئدة ابناء فتح في كافة مواقع الضفة تتضامن مع ابناء فتح بالقطاع ، مؤكدين في الوقت نفسه بان على حماس ان تتراجع عن ما تقوم به لانه لايخدم نهج الوحدة الوطنية ولا يخدمها في شىء انما العكس هو الصحيح .

وابرق المؤتمر برسالة مبايعة الى الرئيس محمود عباس مؤكدين فيها على دعمهم اللامحدود لقيادته ومنهجهه في خدمة القضية الوطنية حاثينه على عدم التراجع عن مواقفة المتميزة تجاه قضايا الحل النهائي وفي مقدمتها اللاجئون والقدس .

وطالب المؤتمر المستوى التنظيمي في الحركية بضرورة الانتهاء من عقد مؤتمرات الاقاليم حتى تصبح الظروف مهيئة لعقد المؤتمر الحركي السادس وانتخاب قيادة جديدة للحركة .

واخيرا توجه المؤتمر بتحية اعتزاز واكبار للاسرى القابعين خلف القضبان ، وطالبوهم بالصبر والصمود لان فجر الحرية اوشك على الانبلاج ، وما النصر الا صبر ساعة .

التعليقات