توجيه 3 تهم لخمسة أشخاص لارتكاب جريمة شرف بالأردن

غزة-دنيا الوطن

أسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في الاردن القاضي جهاد الدريدي ثلاث تهم هي القتل العمد، وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص قانوني، والتدخل بالقتل العمد، لخمسة اشخاص على أثر اشتراكهم وتخطيطهم لارتكاب جريمة قتل ابنتهم بداعـي الشرف .

ووجه المدعي العام القاضي الدريدي تهمتي القتل العمد وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص قانوني للمشتكى عليه عم الفتاة، الذي اقدم على اطلاق ست رصاصات على الفتاة، حيث استقرت جميعها في رأسها، مما ادى إلى وفاتها على الفور.

واسند المدعي العام القاضي الدريدي للاشخاص الاربعة الباقين من اقارب الفتاة، وهم والدها واثنان من أعمامها واحد اقاربها تهمة التدخل بالقتل العمد. وقرر المدعي العام القاضي الدريدي توقيف المشتكى عليهم جميعا والبالغ عددهم خمسة اشخاص لمدة (15) يوما في مركز اصلاح وتأهيل البلقاء على ذمة التحقيق.

وتشير التحقيقات الاولية بأن «الفتاة المغدورة» وتدعى (ش. أ) والبالغة من العمر، 22 عاما، تزوجت قبل اسبوعين من شخص من غير اقاربها، لكنه من سكان منطقة دير علا، وهو صاحب سوبرماركت في ذات المنطقة، وذلك حسب طلب اهلها منه، بعد ان حضروا اليه وطلبوا منه ذلك، حيث انكر انه يوجد بينه وبين الفتاة اي علاقة الا ان اهلها اصروا على زواجها منه. وخوفا من اهلها وافق الشخص على الزواج منها، وبعد ذلك قام اعمام الفتاة بتهديدهما بالقتل، وعلى اثر ذلك تقدمت الفتاة بشكوى لمتصرف لواء دير علا (الحاكم الاداري)، وليلة قتلها حضر والدها الى منزلها واقنعها بان تسقط الشكوى عن أعمامها، وفي اليوم التالي «يوم ارتكاب الجريمة»، حضر والدها لاصطحابها الى المتصرف من اجل اسقاط الشكوى، الا ان زوجها خاف عليها من والدها وعمومتها على اثر التهديدات السابقة، فاصطحبها وأحد اشقائه وخاله وذهبوا جميعا الى المتصرف. وعند وصولهم هناك طلب والدها ان يتحدث معها على انفراد. واصطحبها الى زاوية واثناء ذلك هجم عليها اعمامها، عند ذلك هرب زوجها الى داخل مبنى المتصرفية وسمع صوت اطلاق عيارات نارية. واعترف احد عمومتها بانه هو الذي اقدم على اطلاق العيارات النارية عليها لانه عرف بانها تزوجت «سترة» حسب ادعائه الذي علم به الليلة السابقة لارتكابه للجريمة، وانكر اشتراك اي شخص اخر من اشقائه معه بذلك.

وبينت التحقيقات انه وعندما القت الشرطة القبض على اشقاء القاتل ضبطت بحوزتهم ادوات حادة من العيار الثقيل «قطاعة وحربة».

التعليقات