مقتل مرافق لسميح المدهون وإصابة 7 آخرين في اشتباكات بين فتح وحماس والقسام تحاصر منزل المدهون

مقتل مرافق لسميح المدهون وإصابة 7 آخرين في اشتباكات بين فتح وحماس والقسام تحاصر منزل المدهون
غزة-دنيا الوطن

أفادت مصادر اعلامية شمال قطاع غزة مساء اليوم أن حد مرافقي القيادي في كتائب شهداء الأقصى سميح المدهون قتل وأصيب سبعة آخرين بجراح بينهم طفل وصفت إصابته بالخطيرة إثر إطلاق عناصر من حركة حماس قذائف "RBG" على المدهون أثناء تواجده أمام منزله في بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

وقالت المصادر الطبية الفلسطينية أن الشاب رامي يوسف سرور "35 عاما" واستشهد نتيجة إصابته بشظايا قذيفة "آر بي جي " أطلقت من أحد المنازل القريبة من بيت المدهون الكائن في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع بدون أي سابق إنذار فيما يبدو أنها محاولة اغتيال للمدهون الذي تطارده قوات الاحتلال منذ سنوات ومطلوب لها لنشاطه في صفوف المقاومة الفلسطينية".

وأضافت المصادر أن مرافق آخر للمدهون أصيب وهو محمود حسن العمري ووصفت جراحه بالمتوسطة حيث أصيب بشظايا القذيفة التي أطلقت على منزل المدهون بالإضافة إلى الطفل محمود المدهون إصابة في الرأس وصفت جراحه بالخطيرة وسميح أبو هربيد إصابة في البطن ورائد المدهون بتر في اليد وإصابة المواطن محمود يونس وياسر أبو دية ومنير بديع العبسي إصابة خطيرة ".

وقالت المصادر أن عناصر من القوة التنفيذية وكتائب القسام اعتلوا منزل آل المنيراوي وأطلقوا النار باتجاه منزل المدهون وأطلقوا قذائف الآر بي جي والياسين باتجاه المنزل مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في هذه الأثناء في محيط منزل المدهون وأن عناصر من القسام تحاصر المنزل وتشرع في قصفه بالقذائف والرصاص الحي في محاولة لاقتحامه".

من جانبه طالب الناطق باسم حركة فتح ماهر مقداد حركة حماس بإيضاح موقفها مما يحدث وأن تحدد من هم الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة وهل هم من عناصرها أو من المنشقين عنها مشددا على ضرورة تشخيص الأشياء وتسميتها بمسمياتها الحقيقة مؤكدا أن محافظة حركة فتح على الوحدة الوطنية وحقنها للدم الفلسطيني لن يمنعها من وقف تزوير الحقائق وإيقاف مجاملة الناس على حساب كوادرها ".

وأضاف مقداد أن ما حدث في شمال قطاع غزة هو عمل منظم وقد يكون من قام به هم جزء من حركة حماس ويحاولون الانقلاب على اتفاق مكة المكرمة والانشقاق عن الحركة مؤكدا أن فتح لن تسمح بأن يدفع أبنائها فاتورة تمرد هؤلاء العناصر عن قيادتها مشيرا أنه في حل نفت حماس عملية تمردهم فسيكون ذلك تبادل للأدوار بين قيادات حماس وبذلك لن تسمح فتح لأي كان بالمتاجرة بدماء كوادرها ويجب إيقاف مجموعات القتل هذه ومنعها من الاستمرار في جرائمها مجددا مطالبة حماس بتوضيح موقفها من القتلة وهل هم من داخل جسمها أول لا ".

وأوضح مقداد أن هذه التصرفات هي عار على من يمارسها مضيفا أن هؤلاء القتلة يصرون على الاستمرار في مسلسل الإجرام والقتل الذي مازالت آثاره موجودة في المجتمع الفلسطيني فلم تنسى حركة فتح دماء شهدائها من أبو المجد غريب وصقر عنبر وحسين أبو هليل ومحمد الموسة والذين سقطوا برصاص عناصر حماس الغادر".

وتساءل مقداد لمصلحة من الاستمرار في نزيف الدماء الفلسطينية الطاهرة مؤكدا أن هذا الأمر لن تقبله حركة فتح وسيكون لها رد حازم ضد هذه الجرائم التي ليس لها أي مبرر حيث تريد هذه العناصر إعادتنا إلى المربع الدموي السابق وهذا لن يكون مقبول وسيكون له رادع قوي".

من جانبه أفاد عبد الحكيم عوض مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح "أن منزل سميح المدهون القيادي في كتائب شهداء الاقصي تعرض لإطلاق نار كثيف تلاه إطلاق قذيفتي هاون علي منزله و من ثم اندلعت الاشتباكات في محيط المنزل".

و أوضح عوض أن سيارات تعود ملكيتها لأبناء حركة فتح في الشمال تتعرض يوميا للخطف من قبل عناصر مسلحة".

واستنكر عوض الهجوم الذي استهدف بالأمس موقعا للقوة 17 و الإعمال التي وصفها بالإجرامية و غير المسئولة التي تستهدف دماء أبناء حركة فتح داعيا من أسماهم بالعابثين التوقف عن جرائمهم و الحفاظ على اتفاق مكة الذي حقن دماء الفلسطينيين و التمسك بالوحدة الوطنية".

التعليقات