جماعة سيوف الحق الإسلامية تتبنى عمليات تفجيرات لمقاهي انترنت بقطاع غزة وسكب ماء النار في وجه إمرأة

جماعة سيوف الحق الإسلامية تتبنى عمليات تفجيرات لمقاهي انترنت بقطاع غزة وسكب  ماء النار في وجه إمرأة
غزة-دنيا الوطن

اصدرت جماعة سيوف الحق الاسلامية في ارض الرباط بيانا تبنت فيه عمليات تفجير مقاهي الانترنت بقطاع غزة واطلاق نار على اخرين .

وقال بيان جماعة سيوف الحق الاسلامية والذي تلقت دنيا الوطن نسخة منه:"بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله هادي المؤمنين الصّادقين، ومُضِلّ المنافقين، وموهِنُ كيد الكافرين، والصّلاة والسلام على إمام المجاهدين الثّابتين وعلى آله وصحبه والتّابعين :

إنَّ الله تباركَ وتعالى أمرَ عبادهُ المؤمنين بالقتال في سبيله تحقيقاً لإقامة الدّين وهو المقصدُ الأساس والغاية الأولى من مقاصد الشريعة، فقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: من الآية39] .فبحَمدٍ من الله تَعالَى ومِنَةً منْهُ قامَ إخوانكم الأبْطال أسُود جَماعَة سُيوف الحَق الإسلامية في أرض الربَاط وبعد جهد متواصل من تنفيذ شرع الله في بعض ممن ارتضوا أن يكونوا عبيداً للشيطان وكانت العمليات على النحو التالي :

- إطلاق العديد من قذائف الـ RBG وتفجير بعض العبوات الملصقة والجانبية خلال هذا الأسبوع على أبواب بعض محلات الإنترنت التي في غزة المجاهدة وتحاول إشغال جيل كامل عن التفرغ للجهاد والعبادة ، فهذه الأعمال لا تخدم إلا مصلحة اليهود الصهاينة فقط وأسياده الصليبيين ، مع العلم أن أصحاب هذه المحلات قد تم تبليغهم وإنذارهم بما يقومون به .

- تفجير إثنين من أكثر المحلات والتي تسوق الأغاني في قلعة الجنوب رفح بعبوتين لاصقتين مع ساعات الفجر المباركة ، وقد تم إبلاغ أصحابها أيضاً أكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادي فلعل هذه المرة تكون رادعاً لهم وإن لم يرتدعوا فلدينا المزيد بإذن الله .

- سكب " ماء النار " في وجه إمرأة متبرجة بشكل كبير تلبس لباساً خليعاً بالقرب من "الجندي المجهول" بغزة وذلك في تمام الساعة 7:15 مساء الثلاثاء الموافق 28/11/2006م .

- تحطيم سيارة تعود ملكيتها للمدعو.. في حي النصر بغزة وذلك بعد أن تم تحذيره بعدم إعلاء صوت الأغاني في سيارته أثناء تجواله في الشوارع ليلاً و! الإسراع فيها بشكل جنوني ،وجاء هذا بعد شكوى من مواطنين .

- تم تهديد العديد من طالبات الجامعات بغزة اللواتي يتبرجن بشكل جنوني ويلبسن الثياب الشيطانية واللواتي يسوقن اسطوانات ..ولا يفارقن مقاهي الإنترنت حول الجامعات ، مؤكدين أننا لن نرحمهن إن لم يوقفن هذه الأعمال المخلة بالدين ، كما تم تهديد بعض السائقين الذين يعاكسون الفتيات وطالبات الجامعات أثناء عملهم وبأننا سنعاقبهم وننشر أسمائهم إن لم يتوبوا إلى الله .

هذا هو وعدنا لهم وعهدنا مع الله عز وجل لكل من يتخذ من عقل الشيطان طريقاً له ... فيا عباد الشيطان توبوا لبارئكم وإبعدوا عن كل فاحشة وضلالة ... فحر النار لن تتحملون ... وعذاب الآخرة حين تولولون ... هذه رسالتنا وليفهم الجميع أن سيوفنا ممتدة بإذن الله إلى كل وكر ... فتوبوا إلى الله قبل أن تطالكم سيوفنا ... وقبل أن يأتي وقت لا ينفع فيه الندم .وَصَلّى الله عَلى نبيّنا محمّد وعلى آله وصَحْبه وسلّم.

أخوانكم

جَماعة سُيوف الحَق الإسلامية في أرض الرباط

9 ذو القعدة /1427 30 تشرين الثاني /2006".

التعليقات