المقالون من فتح يدعون أن هزيمة الحركة في الانتخابات التشريعية ليست بسبب ترشحهم

غزة-دنيا الوطن

زعم عدد من المرشحين للانتخابات التشريعية، والذين أقالتهم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بسبب خوضهم الانتخابات بشكل مستقل، أن طريقة إجراء الانتخابات التمهيدية "البرايمرز" في الحركة وعدم الالتزام بالنتائج، التي خرجت منها هو أحد العوامل المهمة لفشل "فتح" في الانتخابات.

وكان المجلس الثوري للحركة قرر في جلسته، التي عقدت في 7 تشرين ثاني- نوفمبر 2005 اعتبار كل من رشح نفسه للانتخابات في الدوائر ولم يلتزم بقرارات الحركة، أنه خارج صفوف الحركة وأطرها.

وأدعى عدد من المقالين، من محافظتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية، في مؤتمر صحفي عقد في قاعة بلدية البيرة، أن الفشل الذريع الذي أصاب حركة "فتح" في الانتخابات لم يكن إلا نتاجا للتوجهات السياسية والعملية التفاوضية،التي بدأت منذ أوسلو وحتى اليوم، وليس ترشحهم هو السبب وراء الهزيمة.

وأعتبر سعيد يقين، في بيان موقع باسم تسعة من المقالين في مدينة القدس إضافة إلى السيد خالد الحلو من رام الله، تلاه في المؤتمر، أن تدخل مؤسسات السلطة في تنظيم "فتح" جر على الحركة الكثير من المصائب، داعياً باسم المرشحين إلى عقد المؤتمر الحركي السادس في آب- أغسطس القادم، ليكون الحكم الأساسي.

وأشار يقين إلى أن المقالين يعتبرون أن قرار الإقالة المتسرع من شأنه أن يعبث بوحدة الحركة ومستقبلها السياسي، واصفاً القرار بالجائر ومخالفة صريحة لكل لوائح الحركة الداخلية، وأنه خضع لنظام الكيل بمكيالين.

التعليقات