جبهة التحرير الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد وتدعو لتعميق لغة الحوار بين فصائل شعبنا

جبهة التحرير الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد وتدعو لتعميق لغة الحوار بين فصائل شعبنا
غزة-دنيا الوطن

حمل اليوم قيادي في جبهة التحرير الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع وتأجيج الموقف بعد سلسلة الاغتيالات وعمليات المداهمة والاعتقال، وتوسيع المستعمرات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية على مدار الساعة.

وقال الدكتور واصل أبو يوسف عضو الأمانة العامة للجبهة، في اتصال هاتفي مع "وفـا": في الوقت الذي التزمت جميع الفصائل الوطنية والإعلامية بالتهدئة وما ورد في "إعلان القاهرة"، واصلت إسرائيل جرائمها الدموية، وصعدت من عمليات نهب الأراضي وإقامة جدار الضم والتوسع العنصري.

وأضاف: كان مطلوبا في ظل الالتزام الفلسطيني بالتهدئة قيام إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والانسحاب من المدن، وبدل من التزامها في ذلك، واصلت عدوانها، بل وصعدت من عمليات اعتقال مناضلي وكوادر شعبنا.

وشدد الدكتور أبو يوسف على ضرورة تدخل المجتمع الدولي العاجل لوضع حد لكافة أشكال العدوان الإسرائيلي، معتبرا جريمة اغتيال احد قادة لجان المقاومة الشعبية في مخيم رفح ليلة أمس، واستهداف التجمعات السكنية في غزة بالصواريخ هذا اليوم، رسالة إسرائيلية خطيرة تفيد بان إسرائيل ستواصل عدوانها على قطاع غزة، بعد إيهام العالم بأنها انسحبت من القطاع.

ودعا إلى تعزيز لغة الحوار بين مختلف فصائل العمل الوطني للاتفاق على آلية نضالية تلبي طموح شعبنا، مؤكدا على ضرورة دعوة اللجنة التحضيرية والمنبثقة عن إعلان القاهرة للاجتماع الفوري، لإعادة الاعتبار إلى منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع الآليات التي تفسح المجال لمشاركة الجميع، والانضواء في إطارها على قاعدة الشراكة التي تضمن المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

التعليقات