وزراء السلطة يستوردون الاسمنت للجدار الفاصل

من اخطر قضايا الفساد في اروقة السلطة؟!!

اطراف في السلطة الفلسطينية تستورد الاسمنت المصري لبناء الجدار العازل!!



رام الله / قدس نت

اكدت مصادر فلسطينية مطلعة انه يجري في اروقة المجلس التشريعي وفي اوساط وزارة الاقتصاد الوطني وفي مكتب الرئيس الفلسطيني مناقشة قضية جديده من قضايا الفساد والذي كشف الاسرائيليين عن بعض اجزائها وهي استيراد الاسمنت المصري السائل باسم السلطة الفلسطينه ومن ثم تحويلة لبناء الجدار العنصري الاسرائيلي العازل .

اكدت مصادر فلسطينية مطلعة انه يجري في اروقة المجلس التشريعي وفي اوساط وزارة الاقتصاد الوطني وفي مكتب الرئيس الفلسطيني مناقشة قضية جديده من قضايا الفساد والذي كشف عن الاسرائيليين عن بعض اجزائها وهي استيراد الاسمنت المصري السائل باسم السلطة الفلسطينه ومن ثم تحويلة لبناء الجدار العنصري الاسرائيلي العازل .

اكد المصدر الفلسطيني انه تم اصدار اذونات استيراد بكميات كبيره جدا من قبل الوزاره تقدر بحوالي 20 الف طن من الاسمنت المصري (السلو - حيث يتم ضخ الاسمنت المصري من خلال مضخات مصريه عبر سيارات ضخ في معبر عوجا خفير الاسرائيلي الى سيارات اسرائيليه ويتم نقل الاسمنت الى مصنع اسرائيلي قرب القدس المحتلة الذي بدوره يقوم بتوريده الى بعض الشركات الفلسطينيه التي تنفذ تنفيذ الجدار العنصري في منطقة القدس وحولها عبر مناقصات تمت من الباطن بالاتفاق مع شركات اسرائيلية .

واضاف المصدر ان الاسمنت المصري يدخل الى الضفه الغربيه وليس الى قطاع غزه .

واشار المصدر ان الاسرائيليين بداوا بتسريب المعلومات عبر الصحافة الاسرائيلية من اجل اثارة الموضوع فلسطينيا والاساءة الى فلسطينيين كبار متورطين بهذه الصفقات الغريبه حبما ذكر المصدر . ومضى المصدر قائلا ان الرئيس عرفات تلقى تقارير عديده من اعضاء في المجلس التشريعي ووزراء حول هذه القضية ويتوقع ان يتم اصدار تعليمات للجهات المعنيه بهذا الشان .

وكانت الصحافه المصريه قد تحدثت عن استيراد كميات كبيره من الاسمنت المصري لاستخدامه في بناء الجدار الفاصل نظرا لانخفاض سعره بالمقارنه مع الاسمنت التركي الذي تستورده اسرائيل .

ونشرت مجلة العربي المصريه التي يتراس تحريرها محمد بكري بعنوان فضيحة "فايف ستارز" بطلها يهودي وشركات مصرية الحلقة الاولى : تصدير أسمنت مصري "لإسرائيل" لبناء جدار شارون

• كشف صاحب مكتب تصدير مصري عن فضيحة جديدة أطرافها شركات مصرية تقوم بتصدير الأسمنت الي (اسرائيل) لبناء جدار شارون. كان مكتب تصدير (للغير) يملكه أحد المصريين قد اكتشف أن شحنات الأسمنت السائل يقوم بشرائها وتصديرها الي (اسرائيل) يهودي يدعي (زيف بيليسكي) يحمل الجنسية الألمانية ويقيم بأحد فنادق الخمس نجوم بالقاهرة بالتعاون مع شركة مصرية للنقل والتجارة التي أمدها بسيارات نقل لحمولات الأسمنت السائل التي تصل الي منفذ العوجة لتكمل رحلتها الي الكيان الصهيوني.

وتكشف بوالص الشحن وشهادات الوزن المحررة باللغة العبرية والمستندات الجمركية عن تصدير شركات (مصر بني سويف وطرة والسويس) الأسمنت السائل الي "اسرائيل" الذي يستخدم في بناء جدار شارون الفاصل بين الأراضي الفلسطينية وتشييد المستوطنات اليهودية. بلغ حجم المصدر من الأسمنت حوالي 50 ألف طن خلال ثلاثة أشهر فقط بقيمة 500 ألف دولار كما قام اليهودي "بيليسكي" الذي أنشأ الشركة المصرية للتصدير والشحن بتقديم اغراءات لأحد مكاتب التصدير (للغير) وعرض زيادة المقابل المالي نظير إنهاء اجراءات التصدير إلا أن صاحب المكتب المذكور رفض وناشد جميع شركات الأسمنت عدم التعامل مع الشركة الإسرائيلية وشريكه المصري الذي يدعي (ماهر مبروك) والتوقف عن تصدير الأسمنت الي الكيان الصهيوني الذي يستخدمه في بناء المستوطنات واحتلال المزيد من الأراضي الفسلطينية.

ومن جانب آخر عقد اليهودي (بيليسكي) اتفاقا مع ماجد ميزار رئيس القطاع التجاري بشركة السويس للأسمنت بموجبه يحصل "بيليسكي" علي 50 ألف طن من خلال شركة أسمنت طرة بداية من بعد غد ـ الثلاثاء ـ بعد أن أحجم عدد من رجال الأعمال ومكاتب التصدير "للغير" عن التعامل مع الشركة الصهيونية بعد افتضاح أمرها من خلال الفاكسات المرسلة من "بيليسكي" الي شركة مصر بني سويف للأسمنت وتتضمن قيمة المبالغ المستحقة عن شحنات الأسمنت السائل المصدر الي "اسرائيل" منذ أول مايو الماضي. كما تابعت المجلة نشر باقي التفاصيل بعنوان وزير فلسطيني يعمل وسيطا لإمداد "إسرائيل" بالأسمنت المصري الحلقة الثانية اشترك وزير فلسطيني في حكومة أحمد قريع الجديدة في فضيحة تسهيل مهمة رجل أعمال يهودي يدعي "بيليسكي" لتوريد أسمنت مصري إلي الكيان الصهيوني.

وقد تكشفت معلومات جديدة بهذا الخصوص عقب ما نشرته "العربي" عن تحركات اليهودي بيليسكي في القاهرة ومحاولاته المستميتة للحصول علي أسمنت من شركات مصرية لتصديره إلي الحكومة الإسرائيلية لبناء المزيد من المستوطنات وجدار الفصل العنصري الذي شرع شارون رئيس وزراء العدو الصهيوني في تشييده منذ فترة ويسعي وراء استكماله ليفصل بين أراضي السلطة الفلسطينية وفلسطين المحتلة. شركة الطريفي وبالتحديد جمال الطريفي وشقيقه جميل وزير الشئون المدنية بحكومة قريع، وكان مدير عام شئون الاستيراد بوزارة الاقتصاد الفلسطينية قد حضر إلي القاهرة بصحبة جميل الطريفي ونزلا بنفس الفندق الذي ينزل فيه بيليسكي وتم تحرير خطاب موجه من السلطة الفلسطينية إلي الشركة يفيد أن الأسمنت المصري يدخل إلي الأراضي الفلسطينية، وتم إنهاء إجراءات الترخيص لشركة الطريفي، وبلغت الكمية التي حصل عليها الطريفي بداية من 14 أكتوبر وحتي 10 نوفمبر الحالي 18 ألف طن أسمنت سائب وقام بتوسيع نشاطه مع أحد شركاء بيليسكي حتي وصل عدد السيارات إلي 14 سيارة نقل أسمنت سائب. والعقد مع السلطة الفلسطينية في 30 سبتمبر الماضي لاستيراد 20 ألف طن أسمنت من شركة "مصر بني سويف" ساري حتي 24 ديسمبر المقبل. وتكشف الأوراق الصادرة عن معهد المواصفات الإسرائيلية عن استيراد شركة "لان" للتسويق والاستيراد التابعة لبيليسكي 2500 طن أسمنت من "مصر بني سويف" وذلك في 29 أغسطس الماضي وعبرت الشحنة المنفذ البري "نتسانا" المخصص لعبور الشاحنات، ويملك بيليسكي شركة أخري هي "نيللي" للأسمنت وهي شركة استثمارية أسست عام 1991 برأس مال 16 مليونا و600 ألف شيكل، كما حصل علي قروض من البنك الوطني الإسرائيلي بـ 5 ملايين شيكل في 7 أكتوبر 1991 وقام بالسداد في 4 يناير 1998 وقرض آخر حصل عليه من بنك "دسيكونت" في 6 فبراير 1996 وسدد القرض في 6 أكتوبر 1998 وكل ما سبق وما سوف نسرده عبر السطور القادمة يؤكد علاقة بيليسكي بالأجهزة الإسرائيلية المختلفة ـ كما تجدر الإشارة إلي أن التصدير يتم عن طريق المكتب التجاري الدولي وتم تقديم صورة ضوئية من الفاتورة وشهادة المنشأ إلي شركة مصر بني سويف وتوقف التصدير من مصر إلي "إسرائيل" لمدة يومين ثم حضر الطريفي إلي القاهرة للوساطة وإنهاء الإجراءات كما ذكرنا سالفا. والمفاجأة أن بيليسكي الذي يتعاون مع أطراف فلسطينية ارتضت العمل كوسطاء لتوريد الأسمنت المصري إلي حكومة شارون ينتمي إلي حزب الليكود الإسرائيلي وتبرع بمبلغ مليوني دولار لحساب إزالة آثار الانتفاضة الفلسطينية علي الاقتصاد الإسرائيلي، كما أنه كان يعمل في عمليات تهريب من خلال الأراضي اللبنانية وله علاقات بالعميل أنطوان لحد والذي تبرع له بسيارة مرسيدس مجهزة ضد عمليات التفجير والرصاص، وشارك بيليسكي في العمليات الخاصة وفي جميع الحروب منذ عام 1948 وحتي أكتوبر 1973. وتقع شركة بيليسكي "لان" في حيفا (40 شارع "تبسري تحريات آتا) كما تشير شهادة تحاليل للأسمنت داخل "إسرائيل" وأن الجهة التي جاء منها الأسمنت هي "مصر بني سويف" والشهادة صادرة في 27 أغسطس 2003، أما شركة "نيللي" للطرق ونقل الرمال فهي تقع في "34 حيفا شارع النسيه" وباسم ناعومي بيليسكي وعنوانه "سفرديم 27 أ حيفا" ويشاركه "زيفي بيليسكي" المدير المسئول ، أما شركة بيليسكي "L. T. D" فهي في "34 شارع النسية حيفا" وهي شركة خاصة وتاريخ التسجيل 27 ديسمبر 1977 والأسهم لزيفي بيليسكي وعنوانه "حيفا شارع موريا رقم 57" وبيلج بيليسكي والمدير المسئول أيضا زيفي بيليسكي. ويتضح مما سبق امتداد نشاط عائلة بيليسكي التي يقودها "زيفي" ومن خلال شركة توزيع الزيوت والبترول بشارع "تبسري 50 تحريات آتا حيفا" ومسجلة في 23 يوليو 1986 والأسهم لزيفي وناعومي بيليسكي.

أما شركة الطريفي للباطون الجاهز فقامت باستيراد الأسمنت المصري خلال الشهور الماضية لحساب "زيفي بيليسكي" ففي شهر أكتوبر الماضي وبالتحديد في يوم 27 أكتوبر خرج من منفذ العوجة 36 طن أسمنت سائب عادي بسيارة نقل رقم 72056/ 21197 ومالك السيارة شركة إسلام، ومن منفذ العوجة أيضا خرجت كميات أخري لا حصر لها منها 47 طن أسمنت سائب من شركة مصر بني سويف وحملتها سيارة رقم 81/2495، والأمثلة كثيرة وتحت أيدينا الأوراق والمستندات الدالة علي "الفضيحة" التي تزكم الأنوف وتطرح تساؤلات مريرة حول أسباب ضلوع أطراف فلسطينية في موقع المسئولية في مهمة قذرة تستهدف إمداد حكومة شارون بالأسمنت لتستخدمه في بناء الجدار الأمني والإسراع في عمليات الاستيطان؟. أيضا نعود إلي التساؤل حول دور زيفي بيليسكي وجولاته المريبة في مصر وداخل الفنادق وعلاقاته برجال أعمال مصريين يسهلون له مهماته وحينما يفتضح أمره يلجأ إلي السلطة الوطنية الفلسطينية ليمرر عبر أحد الوزراء بها صفقاته ليحفز الشركات المصرية علي إمداداه بالأسمنت عبر "الوسيط الفلسطيني"؟

الحلقة الثالثة: ماذا يفعل "بيليسكي" اليهودي علي ضفاف النيل؟

رغم نفي بعض المسئولين في شركات الأسمنت المصرية تصدير أية كميات من الأسمنت إلي الكيان الصهيوني عن طريق المدعو "بيليسكي" اليهودي، إلا أن الأخير لم يهدأ ولم تتوقف محاولاته المستميتة وتحركاته المريبة والمثيرة للشك في عقد صفقات توريد للأسمنت المصري عبر وسطاء مصريين وفلسطينيين، وبالفعل يجري الآن "بيليسكي" مفاوضات نهائية مع صاحب شركة للخرسانة الجاهزة بـ"رام الله" ليحصل منه علي حق استغلال الترخيص المنوح له من السلطة الوطنية الفلسطينية لاستيراد الأسمنت من مصر، وأجري "بيليسكي" اتفاقا مع الشركة القومية للأسمنت بموجبه يحصل علي طوب أسمنتي "لايكا" وأسمنت أيضا لتصديره إلي الكيان الصهيوني لبناء جدار شارون الأمني الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتحت أيدينا المستندات الدالة علي دور "اليهودي الغامض" في مصر ومغامراته في فنادق الخمس نجوم علي النيل، وهي توضح أنه قام بتوقيع عقد لتوريد ونقل خرسانة جاهزة في 21 مايو 2003، وبين شركة A.R.D المساهمة للأسمنت. ص. ب 1619 "عومر"، والرقم البريدي لشركة "بيليسكي" 10577 خليج حيفا، وتم الاتفاق بينهما علي نقل وتوريد الخرسانة الجاهزة.

كما قام "بيليسكي" بالحصول علي شهاة تغيير اسم شركة طبقا لقانون الشركات 1999 بوزارة العدل الإسرائيلية وبناء علي البند 31 ب لقانون الشركات تم تغيير اسم شركة "ل. ن" للاستيراد والتسويق ليصبح "ل. أ. ن" للتسويق والاستيراد، وقد صدر هذا القرار في 23 فبراير 2003، ورقم الشركة 511940348 مكتب تسجيل الشركات "يهودا كانز" وفق التوقيع علي تصريح العمل الموجود لدينا باللغة العبرية. ومتابعة تحركات "بيليسكي" بـ"القاهرة" قد تلقي الضوء علي أهداف هذا "اليهودي الغامض" الذي يحضر إلي القاهرة في الليل ويغلق هاتفه المحمول ولا يرد علي أية مكالمات مساء يوم الجمعة من كل أسبوع، ويقيم بفندق خمس نجوم بــ"جاردن سيتي"، ويلتقي مع شركاء له في جريمة توريد الأسمنت المصري، و"ما خفي كان أعظم" ومن بين هؤلاء "مبروك وداود وزكي وعامر" الذين يصاحبون "اليهودي الغامض" في جلساته في بهو الفندق ويطلقون الضحكات، وهم يشاهدونه يغازل الفتيات والنساء بصورة مقززة رغم بلوغه سن السبعين عاما. وهو متزوج من إسرائيلية ولا يعيش معها ولديه أربعة أبناء أكبرهم "عمير"، وله صديقة روسية. وأثناء تواجده بـ"القاهرة" يقوم بالمرور علي مصانع وشركات الأسمنت المصرية والاستفسار عن حجم أعمال هذه الشركات وكميات الأسمنت التي يتم شحنها، ثم يتوجه إلي الشركة العالمية لصناعة "سايلوهات" الأسمنت بـ"العاشر من رمضان" لمتابعة ما تم الاتفاق عليه ويقدر الواحد منها بـ 450 ألف جنيه يستخدم في نقل الأسمنت السائب. وفي الصباح يذهب "بيليسكي" إلي بنك في مواجهة السفارة البريطانية ويقوم بسحب مبالغ للصرف منها علي صحبته وجولاته المشبوهة في القاهرة. مصريان عقدا اتفاقا مع "بيليسكي" لنقل وتسليم السيلوهات الجديدة إليه، وهما يرافقانه منذ وصوله إلي القاهرة وحتي مغادرته البلاد ويسهلون له مهماته وأعمال و"مهمات أخري" ويتوجهان معه إلي مكتبه الجديد (19 ش دجلة ـ متفرع من ش شهاب ـ المهندسين)، حيث مقر الشركة المصرية للتصدير والشحن المنبثقة من الشركة المصرية للتجارة والنقل.. الذي يستأجر صاحبها سيارة يستخدمها "بيليسكي" في السفر إلي جنوب سيناء، حيث منفذ طابا ويدخل إلي الكيان الصهيوني، ويعود إلي مصر عن طريق أوكرانيا أو ألمانيا أو أي بلد آخر. ورفاق "بيليسكي"، صاحب شركة للنقل يسهل له عملية الحصول علي ترخيص سيارات النقل وقام بإنهاء إجراءات تسجيل شركة "بيليسكي". ورصدنا السابق لتحركات ومغامرات "بيليسكي" هو الجانب الظاهر بطبيعة الحال، أما الجانب الخفي فهو ما سوف تكشف عنه الأيام فجريمة تصدير الأسمنت المصري إلي إسرائيل يختفي وراءها لا شك جرائم أخري قد تفصح عن نفسها بعلاقاته مع الموساد الصهيوني، وهو يحاول باستماتة للحصول علي أسمنت من مصر، وسعي لإحضار رخصة تصدير أسمنت من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية عبر أحد رجال الأعمال الفلسطينيين والتعامل بها من خلال الشركة المصرية للتصدير والشحن، فالبحث عن وسيط أو وسطاء جار علي قدم وساق لتمرير صفقات الأسمنت المصري إلي إسرائيل. والفضيحة التي كشفها صاحب مكتب تصدير مصري كنا قد نشرنا تفاصيلها وحذرنا من اشتراك شركات مصرية في جريمة تصدير أسمنت لبناء جدار شارون الأمني بالتواطؤ مع "بيليسكي" اليهودي الذي يحمل الجنسية الألمانية، ويتحدث العديد من اللغات ويجيد العربية والعبرية بطلاقة، ويتعامل مع شركات في أوكرانيا وألمانيا ورومانيا وروسيا ومصر وإسرائيل. وقام بنقل 50 ألف طن أسمنت خلال ثلاثة أشهر فقط. وبعد النشر فشلت صفقات كان قد عقدها "بيليسكي" مع شركات مصرية، ولم تهدأ محاولات "بيليسكي"، وكأنه في مهمة رسمية مكلف بها ولا مفر من القيام بها ولا شك أن حجم تعاملاته وكثرة تنقلاته في دول أوروبية وآسيوية وإفريقية تثير أكثر من علامة استفهام حول دوره والأهداف التي وضعت له ويسابق الزمن لتحقيقها تحت ستار التجارة وعبر رجال أعمال مصريين سهلوا، ومازالوا مهمته في الحصول علي ما يريد من أسمنت مصري ليتمكن رئيس وزراء العدو الصهيوني شارون من استكمال بناء الجدار الأمني، وإذا كانت مساعي التطبيع مع العدو الإسرائيلي قد فشلت بعد رفض الشعب المصري جميع المحاولات الرامية لإيجاد علاقات مع الكيان الصهيوني، رغم الإغراءات إلا أن أجهزة الموساد لا تترك فرصة لاستغلالها واختراق المجتمع المصري للعبث بمقدرات البلاد وتهديد الأمن القومي بما ينذر بالخطر ويدفعنا لدق جرس الإنذار.

والحلقة الرابعه * ميزار ينفي معرفته بـ «مبروك» ويؤكد مقابلته لـ «بيليسكي» اليهودي نفي ماجد ميزار رئيس قطاع التسويق بشركة السويس للأسمنت وجود أي اتصال أو تعاقد تم أو سيتم أو حتي سابق معرفة بالعميل «ماهر مبروك»، وأضاف في رده الذي أرسله إلينا ـ أما بالنسبة للشخص الآخر المشار إليه والمدعو «بيليسكي» فقد قام بزيارتنا ضمن ما زار من شركات الأسمنت طالبا استيراد أسمنت، وقد تم رفض طلبه ولا يوجد بالتالي أي اتفاق أو حتي عرض مقدم منا للشخص المذكور. وأن أية كمية أسمنت يتم تصديرها إلي دولة فلسطين تتم بناء علي طلب وموافقة صادرة ومعتمدة من السلطة الفلسطينية، ولم يسبق للشركة التعامل من خلال أي طرف آخر غير السلطة الفلسطينية. ومن جانبنا نحن ننشر رد رئيس قطاع التسويق بشركة السويس مع الإشارة إلي أن الرد يؤكد وجود اتصالات مع رجل الأعمال اليهودي «بيليسكي» وينفي وجود اتصال مع ماهر مبروك شريك «بيليسكي»، رغم أننا نشرنا في «العربي» نصا يقول: ومن جانب آخر عقد اليهودي «بيليسكي» اتفاقا مع ماجد ميزار بموجبه يحصل «بيليسكي» علي 50 ألف طن من خلال شركة أسمنت طرة بعد أن أحجم عدد من رجال الأعمال ومكاتب التصدير عن التعامل مع الشركة الصهيونية بعد افتضاح أمرها من خلال الفاكسات المرسلة من «بيلينسكي» إلي شركة مصر بني سويف للأسمنت. أما وثائق ومستندات مصلحة الجمارك المصرية الخاصة بالصادرات فهي بحوزتنا لمن يريد الاطلاع عليها وتحت بند «البلد المصدر إليه» كتب إسرائيل، وليس السلطة الوطنية الفلسطينية كما يقول الرد، والذي تولي عملية التصدير شخص يدعي «محمود» حسب التوقيع في أوراق مصلحة الجمارك في 12 مايو 2003 والنوعية أسمنت بورتلاند رمادي غير معبأ «سايب» والكمية 150 ألف طن قائم، وكود البند 1020292325 ق، ولدينا أيضا فاكس من «بيليسكي» إلي شركة مصر بني سويف للأسمنت بقيمة المبلغ وهو 50 ألف دولار عن طريق بنك مصر فرع التوفيقية بتاريخ أول مايو 2003، ونذكر كذلك «لنقطع الشك باليقين» أرقام السيارات التي نقلت حمولات الأسمنت إلي العدو الإسرائيلي لتشييد جدار شارون الأمني وهي 2244، 265 والحمولة 630.57 ألف طن قائم وصاف 310.36 بتاريخ 21 أبريل 2003، والسيارة رقم 1480،12 والوزن 070.58 والصافي 630.38 بتاريخ 28 أبريل 2003، والسيارة رقم 8559،251 واسم السائق «فراج» والوزن 840.59 والصافي 990.40 أسمنت سائب بتاريخ 28 أبريل 2003، ونفس السيارة نقلت 320.60 في 24 أبريل، ونكتفي بما ذكرنا مؤكدين علي أن هناك «جريمة» قد ارتكبت في حق هذا الوطن ولا مجال للتلاعب بالألفاظ ومحاولة نفي تهمة واضحة هي بمثابة فضيحة بكل المقاييس فلا يعقل أن ندعم «العدو» الذي يحتل أراضينا ونمده بالسلاح وأسباب الحياة ليقوي علينا ويستمر في «قتلنا» وقتما شاء وكيفما شاء وإن لم نكن نستطيع دعم الانتفاضة الفلسطينية فعلي الأقل يتوقف هؤلاء الذين يستوردون البذور الفاسدة ويصدرون الأسمنت ليبني المزيد من المستوطنات ويشيد الجدار الأمني عن هذا العبث.

وفي الختام يسر "قدس نت" ان تدعوك للاطلاع على المقالات المنشوره في مواقعها الاصلية للتاكد من صحة المعلومات.
*نقلا عن موقع قدس نت في رام الله

التعليقات