الجيش الاسرائيلي: المواطنة ربايعة اقتربت من الجنود كثيرا فهاجمها الكلب وعضها

الجيش الاسرائيلي: المواطنة ربايعة اقتربت من الجنود كثيرا فهاجمها الكلب وعضها
غزة-دنيا الوطن

لم يجب الناطق العسكري الاسرائيلي بصراحة عمن يتحمل المسؤولية عن "الهجوم الكلبي" الذي تعرضت له المواطنة يسرا صبيح ربايعة خلال محاصرة قوة عسكرية اسرائيلية منزل عائلتها لاعتقال شقيقها داود المطلوب للجيش الاسرائيلي، لكن من الرواية التي صرح بها الناطق العسكري يتضح أن الجنود "بريئين" من إصدار أي تعليمات لكلبهم بمهاجمة المواطنة ربايعة التي اقتربت منهم أكثر من اللازم ولم تنصع لأوامر الجنود بالابتعاد عنهم.

ووفقا لرواية الجيش "فإن المواطنة ربايعة وخلال عملية للجيش في المنطقة اقتربت من الجنود المشاركين في العملية ورفضت الابتعاد من المكان ما تسبب عنه مهاجمتها من قبل الكلب وعضها في ذراعها اليمنى قبل أن يتدخل الجنود لتخليصها من بين أنياب كلبهم!!

ورغم أن الجيش عبر عن أسفه للهجوم الذي تعرضت له ربايعة الا أن مضمون الرواية للحادث تبرر "فعلة الكلب" الدموية، وواضح أن المواطنة المذكورة هي من يتحمل المسؤولية عن الحادث لتواجدها في مكان يفترض عدم تواجدها فيه، ولأن الكلب وجد من واجبه الدفاع عن الجنود فنفذ التعليمات دون الحصول على إذن!

لكن ما لا يمكن نفيه أو إثباته هو ما اذا كانت المواطنة ربايعة هي التي بادرت الكلب بالهجوم عليها وإرغامه على عض ذراعها بعد أن وضعته بين أنياب الكلب " البريء " من أي ذنب حسبما قد يفهم من الرواية الاسرائيلية للحادث...هل تصدقون!

التعليقات