عيد الخيانات الزوجية

عيد الخيانات الزوجية
غزة-دنيا الوطن

مع أن "عيد الحب" يقترن بالمشاعر الرومانسية والزهور وقطع الشوكولا التي يتبادلها المحبّون عادة في هذا اليوم، إلا أنه في الولايات المتحدة فرصة ثمينة للتحرّيين الخاصّين لكشف خيانة الأزواج والزوجات. ويقول توني ديلورنزو، وهو صاحب وكالة "تحرّيو أميركا الخاصّون"، في نيوجيرزي: "يوم ڤالنتين هو أهم يوم بالنسبة للتحرّيين الخاصّين. ومع اقتراب الرابع عشر من شباط، تنهال الاتصالات علينا من رجال ونساء يرغبون في معرفة ما إذا كان لشريكهم علاقة بآخر".





ويضيف: "يرغب أصحاب العلاقات الغرامية عادة في قضاء وقت مميّز معاً في هذا اليوم، أو اليوم السابق عليه أو اللاحق له، إنهم يشعرون بضرورة القيام بشيء خاص، وهكذا يخرجون لشراء ملابس داخلية جديدة وزهور وحلويات أو حجز غرفة في فندق مع حمام جاكوزي".

ويوضح أن الأعذار التي يمكن أن تدلّ على الخيانة تبدأ من رحلة عمل مفاجئة، الى صديق يعاني أزمة نفسية، ويشعر فجأة بالرغبة في الحديث عن معاناته، مروراً باجتماعات عمل الى ساعة متأخّرة أو شراء هدايا لا سبب لها.

ويكلّف الأمر ما بين 500 - 1000 دولار لتقديم الدليل على وجود خيانة زوجيّة، وتبلغ تكلفة خمس ساعات من المراقبة ٦٥٠ دولاراً. إذ يعتبر البعض أن عيد الحب هو اليوم المناسب لضبط الشريك الخائن، حيث يختلق فيه المحبّون الحيل والأعذار لقضائه معاً.

وتقول روث هيوستن التي وضعت كتاباً بعنوان (829 علامة على أنه يخونك)، أنه اليوم الذي تبلغ فيه الخيانات الزوجية الذروة. كل رجل يخون زوجته يشتري هدية لعشيقته، لأنه ليس أمامه غير ذلك للمحافظة على العلاقتين.

وتوصي روث كل زوج أو زوجة شك في الآخر، أن يكون شديد اليقظة في هذا اليوم، لكشف فواتير بطاقات الإئتمان التي تم بها شراء قطع مجوهرات جديدة، أو ملابس داخلية، أو لقاءات غير عادية، حتى يحصل على دليل على خيانة الشريك.

التعليقات