سيف الإسلام القذافي على علاقة غرامية بممثلة إسرائيلية

سيف الإسلام القذافي على علاقة غرامية بممثلة إسرائيلية
غزة-دنيا الوطن

ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان علاقة غرامية تجمع ما بين ممثلة اسرائيلية تدعى اورلي فاينرمان وسيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.

ونقلت الصحيفة هذا الخبر عن احد اقارب الممثلة الذي اضاف ان اللقاءات "المتكررة" بين سيف الاسلام واورلي تتم في ايطاليا.

وذكر انه يتم نقل الممثلة سرا في سيارات مختلفة الى اماكن اللقاءات.

وتشير "معاريف" الى ان العلاقة بين الممثلة ونجل القذافي قد تؤدي الى الزواج، مما يجعل اقرباء اورلي فاينرمان يخشون احتمال اعتناقها الاسلام.

وتضيف الصحيفة ان للممثلة ايضا صديقا مقربا جدا هو لاعب كرة سلة اسرائيلي.

وترددت انباء في اسرائيل عن «قصة حب» تربط الممثلة الاسرائيلية الشقراء اورلي فاينرمان (35 عاماً) وسيف الاسلام القذافي (32 عاماً) المسؤول عن «مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية». وتجاهلت وكالة انباء «الجماهيرية» الرسمية التعليق على نبأ لصحيفة «معاريف» في عددها امس ذكرت فيه «ان الممثلة الشقراء اورلي على علاقة حب عاصفة مع نجل الزعيم الليبي» وأشارت الى ان «قناة سلام جديدة فُتحت مع الليبيين».
ومع صورتين للقذافي واورلي نسبت الصحيفة، الى مصدر مقرب من الممثلة قوله «لوحظ انها سافرت مراراً في الفترة الأخيرة الى ايطاليا حيث كانت تتنقل بسيارات مختلفة للقاء القذافي الابن». وان «هناك حديثاً جدياً عن مشروع زواج بين الطرفين وأكثر ما نخشاه ان تعتنق الاسلام». وجاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة تحت عنوان «نحيط موساد علماً».
لكن الصحيفة قالت ان اورلي «تُشاهد اثناء تواجدها في اسرائيل مع مرافقها الشاب لاعب كرة السلة في فريق اليستور اشكلون روني كونيغون الذي يصغرها بأعوام».
ورفض وكيل اعمال الممثلة التعقيب وقال «ان اورلي مشغولة جداً في حياتها المهنية، اما حياتها الخاصة فهي شأنها وحدها».
يُشار الى ان اورلي بدأت حياتها الفنية في تمثيل افلام العري قبل ان تمثل اربعة افلام رئيسية هي «هوفش» سنة 1989 و «شيميش» العام 1997 و «باي اسرائيل» العام 1989 و «ناتالي» العام 1989.
وكان سيف الاسلام القذافي، الابن الثاني للزعيم الليبي الذي يحب الفنون والرسم، تخرج من معهد الدراسات الاقتصادية في جامعة لندن. وتدخل، ضمن نشاطه في منظمة الاعمال الخيرية، في حل عدد من عمليات احتجاز الرهائن.
واقترح سيف الاسلام، في محاضرة ألقاها قبل عام تقريباً في المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية في لندن، تأسيس «الجمهورية الفيديرالية في الأراضي المقدسة» ليعيش فيها العرب واليهود جنباً الى جنب على ان تتأسس من خمس مديريات او مقاطعات تكون القدس عاصمة لها على ان يُسمح للاجئين الفلسطينيين جميعاً بالعودة والاقتراع في استفتاء على اقتراحه.

التعليقات