خيبة امل الاسرى الفلسطينيين من صفقة حزب الله

خيبة امل الاسرى الفلسطينيين من صفقة حزب الله


غزة-دنيا الوطن

عبر الأسرى في السجون الصهيونية خلال اتصالات مع نادي الأسير عن خيبة أملهم من صفقة التبادل بين حكومة العدو وحزب الله. وقال هؤلاء بأنه فهم من المؤتمر الصحفي للأمين العام لحزب الله بأن الأسرى الذين سيطلق سراحهم هم ممن تبقى لهم فترات قصيرة لا تزيد عن 3 سنوات، في حين أن توقعات الأسرى خلال العامين الماضيين كانت مرتفعة من جهة الإفراج عن الأسرى القدامى والمحكومين بأحكام عالية خاصة الذين رفضت حكومة الاحتلال الإفراج عنهم سابقا، وكانوا يعتبرون صفقة التبادل بين حزب الله و"إسرائيل" فرصة لا تتكرر للإفراج عنهم.

ويوجد في السجون الصهيونية نحو 430 أسيرا معتقلين قبل عام 1993 رفضت دولة الكيان الإفراج عنهم وفق اتفاقيات أوسلو وما تلاها يُضاف إليهم آلاف الأسرى في الانتفاضة الثانية.

وقال الأسير عثمان مصلح ممثل الأسرى في سجن عسقلان والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد وأمضى 21 عاما في السجن (يبدو أن حزب الله تعرض لضغط كبير في حين فرضت حكومة الاحتلال شروطها ومقاييسها على الاتفاق) منوها إلى عدم إدراج الأسيرات والمرضى ضمن الصفقة خصوصا وان عدد من الأسرى المرضى في حالة خطرة جدا مثل الأسير محمد أبو هدوان الذي أمضى 18 عاما في السجون وهو الآن في العناية المركزة.

وأشار الأسير أحمد كميل أبو عوض المحكوم بالمؤبد وأمضى 15 عاما في السجون (كان من الممكن أن تستوعب الصفقة أسرى ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم باستمرار)

ونوه أبو عوض إلى أهمية إدراج أسرى فلسطينيين وعرب في صفقة التبادل شاكرا أمين عام حزب الله على ذلك.

وقال الأسير رياض العمور المحكوم بالمؤبد 11 مرة والذي يعاني من مرض في القلب "إن حكومة شارون واهمة إذا اعتقدت أن استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى كرهائن ووسيلة للمساومة سوف يجلب الأمن والاستقرار لدولة الاحتلال"؛ ونوه العمور إلى أن الأوضاع في السجون على حافة بركان حسب وصفه.

التعليقات