ملياردير مصري ينوي إطلاق فضائيتين لمواجهة تزايد المحجبات بالبلاد

ملياردير مصري ينوي إطلاق فضائيتين لمواجهة تزايد المحجبات بالبلاد
غزة-دنيا الوطن

أعلن الملياردير المصري نجيب ساويرس، الثلاثاء 6-11-2007، نيته إنشاء قناتين تلفزيونيتين جديدتين، لمواجهة ما وصفه بتزايد النزعة الدينية المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر.

وعبّر ساويرس، الذي يلقب بامبراطور الاتصالات، وهو قبطي تبلغ ثروته 10 مليارات دولار، عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب، "لأنني عندها ضد الحرية الشخصية. ولكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران. أشعر أنني غريب".

وأشار ساويرس إلى أن قناة للأفلام ستُدشن بداية عام 2008، تليها قناة إخبارية. وستنضم القناتين المزمع إنشائهما إلى تلفزيون "أو تي في" وهي قناة منوعات يملكها ساويرس، قال إنه سعى من خلال إلى مواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية لم تتعرض للرقابة.

وقال "إذا كان الفيلم يتجاوز حدود العادات والتقاليد فإننا لانعرضه. ولكن إذا عرض فيلم فإنه لايخضع لمقص الرقيب".

ومن المرجح أن تغضب تعليقات ساويرس الإسلاميين في مصر، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين المعارضة التي سعت دون نجاح في العام الماضي لإقالة وزير الثقافة فاروق حسني لقوله إن ارتداء الحجاب "خطوة للوراء".

وشن الملياردير المصري، الذي يمتلك حصة في صحيفة "المصري اليوم"، هجوما لاذعا على الاخوان، الذين يصرون على ان غير المسلمين والنساء غير مؤهلين لتولي منصب الرئاسة في البلاد. وقال "لا ابه بهم. لا مسيحي واحد ينتظر اذنهم. الله عادل.. الله لا يميز بين الناس".

ولا يعرف عن ساويرس، رئيس مجلس لإدارة "اوراسكوم تليكوم" رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية، أن له أي طموحات سياسية، كما أنه نادرا ما يعبر عن آرائه السياسية علنا.

التعليقات