روبى تنضم الى نادي العراة في وضع القرفصاء تغني تحت الدوش عارية في 91 ثانية

روبى تنضم الى نادي العراة في وضع القرفصاء تغني تحت الدوش عارية في 91 ثانية
روبى تنضم الى نادي العراة في وضع القرفصاء تغني لما أقوله آه

وتحت الدوش عارية في 91 ثانية


بقلم : ناصر الحايك

فيينا – النمسا

[email protected]


الدين , الاْخلاق , الفضيلة , الشرف , العفاف , الآداب , الحلال , الضمير , الوقار , الصواب , الاْصول , الاْعراف , التقاليد , كل هذه المصطلحات أصبحت طلاسم وأحاجي وألغاز في قواميس الفضائيات والكليبات .

من الواضح أن السائد في هذا الزمن الفاسد هو تسليط السياط والكرابيج على عقولنا ونفوسنا المرهقة , وتعليق المشانق للاْخلاقنا وقيمنا المقهورة من خلال رج الصدور , وهز الاْرداف في مجون , وتصوير النواح على أنه فن من الفنون , بطلاتها فتيات في عمر الزهور , تحت مسميات أغاني الشباب . . . فهي تذوب ذلاً , وعذاباً , وبكاءً , وتصرخ بالرغبة الجنسية وتستجدي الاثارة الجسدية , وتهيج الاْعضاء التناسلية .

أثبت فرويد في ثلاثة الآف صفحة أن العقل ضعيف جداً , مجرد قشرة تغلي تحتها الغرائز والرغبات وأن الرغبة هي التي تقود , وأنها هي العقل الحقيقي . . . يبدو أنه كان محقاً ! !

وقال ( سوبنهور ) أن العقل خادم للرغبة , وأن درهم رغبة أقوى من قنطار منطق , وأننا نطلب الاْشياء لاْننا نرغبها وليس لاْنها معقولة . . . يبدو أيضاً أنه كان على صواب .

لماذا موعظة الشيطان أصبحت مجدية الاْن ؟ هل أجاب د. مصطفى محمود في كتابه ( ابليس ) على هذا السؤال المحير ؟ عندما قال أن المسألة كلها نسبية تنعدم فيها المقاييس فما هو أخلاقي في مكان لا أخلاقي في مكان أخر , بدون قواعد سوى مزاج الناس وتعودهم . . . أيكون تبدل الاْخلاق بين الاْمكنة المختلفة والاْزمنة المختلفة هو تبدل من هذا النوع ؟

أنا لست فيلسوفاً ولكني أتسائل : هل تدنى ذوقنا الرفيع الى هذا الحد المريع ؟

هل نعيش حقاً أزمة نفسية حادة تشخيصها العلمي هو الهوس الجنسي ؟

ان الله تعالى خلق الملائكة من عقل بلا شهوة , وخلق البهائم من شهوة بلا عقل , وخلق الانسان من عقل ومن شهوة . . هل أصبحنا من البهائم عندما استعبدتنا الشهوات الشريرة وطمست عقولنا ؟

ما هذه الاْسطورة التي تسمى فيديوكليب ؟ هل هذا غناء أم عواء ؟ أم زئير نساء , يتم نكاحهن على الهواء دون أى حياء

يجاهرن بالفحشاء , يتباهين بالبغاء .

أدخلونا في متاهات , أغرقونا في الآهات . . . جعلونا أسرى الرغبات والشهوات , ليس لدينا خيار , الفروج أو الفرار .

ان ما نشاهده هذه الاْيام من ظواهر غريبة الاْطوار , ليست الا أعاصير الشهوة الجنسية تقتحم البيوت العربية , تعيث فينا فساداً محدثة نزفاً اجتماعياً , وتسلبنا قيمنا الانسانية , وتحولنا الى وحوش بلا هوية أدمية .

ان هذه الكليبات تقوم بها أشباه النساء على أنقاض الكرامة المهدورة كالعاهرة الرقطاء روبي وغيرها من أحفاد اللقيطات معتقدة أنها تدخل البهجة والسرور الى الاْلباب والقلوب , وتلقن النساء والرجال درساً في أسرار الجماع , عندما تفاخر فيما بين الاْفخاذ . . . يالها من بلهاء .

انطلقت روبي في وصلتها الغنائية الراقصة حيث كانت ترتدي فستان كليوباترا الاْصفر الذي لا يخفي شيئاً في حفل أقيم في فندق ( سميراميس ) في القاهرة , تعالت آهات وصرخات الاعجاب , اندمج معها الجمهور عندما ابتكرت صنعاً جديداً من الرقص العظيم , وهو الرقص في وضع القرفصاء وغنت ( لما أقوله آه ) وتفاعلت معها الحاضرات وصعدن الى المسرح .

في صباح اليوم التالي للحفل فتحت احدى الصحف المصرية فضيحة تصوير روبى وهي تستحم عارية تماماً على أنغام أغنيتها ( ليه بيداري ده ) مدة 91 ثانية , وكانت تتعمد النظر الى الكاميرا بطريقة مثيرة كعادتها , كما كانت حريصة على اظهار الوشم الضخم المرسوم أسفل ظهرها والوشم الاْخر المرسوم على صدرها من الناحية اليمنى , وقد كانت تصور كليب جديداً تحت الدوش وهي عارية تماماً .

على ذمة مجلة زهرة الخليج العدد 1380 السبت 3/9/2005

هلموا يا أبناء الاْمة العربية لتنقذوا روبى من الغرق في بحر الرذيلة والخطيئة .

التعليقات