الفنانة السورية إغراء:العودة للتلفزيون بعد غياب يجب أن يكون بدور البطولة

الفنانة السورية إغراء:العودة للتلفزيون بعد غياب يجب أن يكون بدور البطولة
دمشق- دنيا الوطن
كشفت الفنانة السورية إغراء بأنها تعملت كل ما هو جميل وراقي من الراحلة تحية كاريوكا ،واصفةً إياها بالأستاذة في الرقص والفن وفي الحياة وصاحبة الفضل الأكبر في مسيرة إغراء الفنية والحياتية.
وأشادت نجمة الشاشة السورية أغراء بكاريوكا وقالت إنها إنسانة وفنانة لا يجود بها الزمان مرتين ،وتعلمت منها الشهامة والصبر والحكمة والكرم والتسامح والتواضع.
وردت الفنانة السورية إغراء في مقابلة مع موقع دنيا الوطن على منتقديها حول بعض مشاهدها الجريئة بأنها لن تتقدم بعريضة تلتمس فيها حكماً بالبراءة الشخصية وشهادة حسن سلوك منهم ،مشيرةً بالوقت نفسه أن كل إنسان عليه أن يكون حسيب ورقيب نفسه فقط وأنها شخصياً لاتعير أي اهتمام لتلك الأراء ،واصفةً هذه الآراء بالمتخبطة والضيقة وعفى عليها الزمن.
وأضافت الفنانة السورية أن طريقها للنجومية لم يكن معبداً بالورد وإنما كان مليئاً بالصعاب والأحقاد والمكائد والأفخاخ المؤذية المدمرة ،معتبرةً أنها تجاوزت كل ذلك بالصبر والحكمة والإيمان وأنها حفرت الصخر بيديها وأقدامها وأسنانها لتصل إلى ما هي عليه الآن ،مشيرةً ألى أن الحظ لم يكن يوماً حليفها وإن الحياة مدرستها.
الاعتذار من المخرج زهير قنوع
ومن جهة أخرى كشفت الفنانة السورية إغراء أن اعتذارها من مسلسل (تكسي أبو جانتي ) بعد أن عرض عليها المخرج السوري زهير قنوع دوراً فيه قائلةً أنها كانت تتمنى الإشتراك فيه ولكن طبيعة المسلسل (ضيف لكل حلقة) كان السبب الحقيقي من إعتذارها ،معتبرةً أن العودة للتلفزيون بعد غياب طويل يجب أن يكون بدور البطولة.
وأضافت الفنانة إلى أنها بصدد إنتاج مسلسل مشترك مع الخليج سيكون من بطولتها وسيصور أخر هذه السنة ،كاشفةً بالوقت نفسه أنها ربما تؤجل هذا المشروع بعد إن عرض عليها مؤخراً مسلسل (قليل من الحب كثير من العذاب) وأعتبرت إن شركة الشرق الأوسط ترسل إليها الحلقات تباعاً لقرائتها ،معتبرةً أنه جيد ويناسبها.
عدم التكريم في السينما
وعبرت الفنانة السورية أن عدم تكريمها في مهرجان دمشق للسينما حتى الآن رغم أنها النجمة الوحيدة التي حصيلتها حوالي 55 فيلماً قائلةً :إن غالبية النقاد الذين سجلوا تاريخ السينما السورية وحالوا توثيقها ،أجمعوا على أنها صنعت تاريخاً سينمائياً مهماً في سورية ،معتبرةً في الوقت نفسه أن الأمر مهزلة وإن مسيرتهالم تشفع لها بالتكريم ،نافيةً أن يفسر كلامها أنه قراءة ورقة نعوة لحظها العاثر لعدم تكريمها فالأمر لم يعد يعنيها على حد تعبيرها.
وأضافت الفنانة أن التكريم في المهرجان أنخلط فيه الحابل بالنابل واستوى فيه الماء والخشب أمراُ لا يسعدها ،وقالت أن لاختيار المكرمين قواعد ومقاييس وركائز وأعراف ،ولا يتم التكريم كيفما اتفق حسب المصالح والمنافع والعلاقات الشخصية، ناصحةً لجنة اختيار المكرمين بإعادة قراءة تاريخ السينما السورية جيدا ،مهنئةً أياهم بتكريم النجوم وأنصاف النجوم ،معتبرةً أن التكريم الحقيقي هو من قبل الجماهير الواسعة وشباك التذاكر يشهد تكريمها.
وأعتبرت الفنانة أن بعض الوسط الفني يكن لها العداء والحسد والغيرة ويحالون التعتيم عليها بشتى الوسائل ،مشيرةً في الوقت نفسه أن بعض الحاسدين والحاقدين والمنافقين والتافهين وأصحاب النفوس السيئة والمريضة المعقدة حاولوا في السابق وفي اللاحق تدميرها وقتلها المعنوي وراهنوا على سقوطها في ساحة الفن لكنها في كل مرة خيبت ظنونهم.
شركة إنتاج و أغاني
وفي سياق أخر أكدت الفنانة السورية أنها تسعى مع زوجها الممثل محمد حلمي افتتاح شركة إنتاج أغاني (فيديو كليب) ،معتبرةً أن الفكرة تدور في ذهنه كونه ممثل ومخرج (فيديو كليب) وكان قد أخرج أغاني لكبار المطربين والمطربات في القاهرة ولبنان وتونس وسورية . معتبرةً أن فشل المشروع لن يحبط عزيمته وإنه ربما سيتجه للإخراج التلفزيوني والسينمائي .

واعتبرت الفنانة السورية أن لقب (فنانة الشعب) من الاتحاد السوفيتي لم تحصل عليه أي ممثلة عربية أو أجنبية قبلها ،قائلةً أن دعوتها لمهرجان موسكو العالمي التاسع سنة 1975 وتقديمها لثلاث أفلام من تأليفها وبطولتها هو ما أعطاها هذا اللقب ،خصوصاً بعد عرض فلمها الثالث (أموت مرتين وأحبك) ضمن مسابقة المهرجان وفوزه بجائزة تقديرية من قبل النقاد والصحافيين.
وأضافت الفنانة السورية أنها لا تجد أي فنانة سورية لأن تكون خليفتها ،معتبرةً في الوقت نفسه أنه لا أحد يخلف أي من المبدعين أمثال عبد السلام النابلسي وأنور وجدي وفيروز الصغيرة وهند رستم وسعاد حسني .

التعليقات