ناصر قنديل:المقاومة اللبنانية تمد يدها لكل تائب ولا أمل من توبة تاجر المخدرات الإسرائيلية جعجع

ناصر قنديل:المقاومة اللبنانية تمد يدها لكل  تائب ولا أمل من توبة تاجر المخدرات الإسرائيلية جعجع
غزة-دنيا الوطن
قال رئيس مركز الشرق الجديد للدراسات الاستراتيجية و النائب اللبناني السابق ناصر قنديل في تصريح صحفي إن المقاومة تمد يدها لكل شخص تائب " ، وتابع " المهم في التوبة أن تكون توبة نصوحة و التوبة النصوحة معيارها كما قال الرئيس بشار الأسد هو مشروع المقاومة و الموقف من مشروع المقاومة و لذلك عندما يقدر سماحة السيد حسن نصر الله بان المقاومة ذات مصلحة في تلقف هذه الايجابيات التي تظهر من أطراف كانت في الماضي في مواقع الخصومة فنحن نقف كما وقف الرئيس الأسد لنمد أيدينا بكل ايجابيه ".

و عن تشبث بعض أقطاب 14 آذار بمواقفهم المعادية للمقاومية أمثال جعجع قال قنديل :" من كان له تاريخ مع إسرائيل لا أمل من أن يتغير و اعتقد أن ما شهدنها في الأيام الأخيرة من اكتشاف العلاقة بين إعادة تأسيس البنية العسكرية لبعض الميليشيات التي كان لها دور بالحرب الاهليه و علاقة مع إسرائيل مع الاتجار بالمخدرات يحدد الهوية الحقيقية لهذه الأطراف " .

وحول عودة المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية قال " إن من الواضح الرهان على قدرة الرئيس الأمريكي في منع الاستيطان الصهيوني و تهويد القدس كشرط لبدء المفاوضات هو رهان قد سقط و من الواضح بالمقابل أن الإسرائيلي يحتاج إلى فترة من المناورة يتمكن فيها من استكمال الاستيطان و من فرض الأمر الواقع في الجغرافية الفلسطينية " .

و أضاف الباحث الاستراتيجي :" من مؤسف أن هناك في النظام العربي من قدم التغطية لخيار التفاوض على حساب التفريط بالأرض و الحقوق و المؤسف أكثر أن هناك صدى ً فلسطينيا استطاع أن يتحمل هذا العبء التاريخي في تضييع الحق الفلسطيني و يقبل العود إلى التفاوض " .

و عن نتائج القمة العربية و تلبيتها لتطلعات المواطن العربي قال " أعتقد أن أهل القمة أنفسهم يعرفون بأنها كانت طلقة خلبية في الهواء و أنها لم تكن أكثر من قمة وقف إطلاق النار بعد قمة شرم الشيخ التي كانت قمة الاشتباك الكبير بين خياري المقاومة و الرهان الأمريكي و ألان جماعة الرهان الأمريكي في حالة ارتباك و قمة المقاومة كانت في دمشق عندما و قف الرئيس الأسد و الرئيس احمدي نجاد يمسكان بأيدي قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله و لذلك نحن ننتظر قمة عربية لا تعطي فرصة جديدة لإسرائيل بل تقول إن خيار السلام قائم لكن خيار الحرب قائم أيضا ً " .

و بخصوص الورقة السورية المقدمة في القمة العربية و المدرجة على جدول أعمال القمة قال قنديل :" سورية دائما تضع مبدأ التضامن العربي في صلب اهتماماتها رغم اهتراء النظام العربي و عجزه و ضعفه و هذا يسجل لسورية في أنها رغم كل الأذى الذي أتاها من أشقائها العرب بذلت جهدا من اجل تصحيح هذا النظام العربي الرسمي الذي يبدو انه ميئوس من تصحيحه في الظروف الراهنة " .

وعن مواقف الساسة الاسرائيلين " المتناقضة " خلال الفترة الماضية قال : " معادلة الردع الاستراتيجي التي أظهرتها سورية و قوى المقاومة في المنطقة أجبرتهم على التراجع عن تصريحاتهم حول الحرب " ، وتابع " " أعتقد أن إسرائيل أعجز من أن تأخذ قرار حرب " .

و حول الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة اللبنانية إلى سورية قال قنديل :" نأمل بان تكون فرصة لإثبات صدقية المراجعة التي جرت لجهة التمسك بخيارات واضحة في الموقف من المقاومة و دعمها و اعتقد بان المعيار الأساسي لهذه الصدقية هو بقاء أو عدم بقاء فؤاد السنيورة في وجه تيار المستقبل " .

التعليقات