طالب من غزة يحصل على الماجستير حول السياحة الدينية في الضفة الغربية

غزة-دنيا الوطن
حصل إيهاب حسن محمد ابوزيد على رسالة الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة والتي جاءت بعنوان السياحة الدينية في الضفة الغربية في فلسطين
واشرف على نقاش رسالة الماجستير التي حضرها د عبد الرحمن حمد رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر ومحافظ رفح زهدي القدرة الأستاذ الدكتور عمر محمد الصادق سعود أستاذ الجغرافيا بجامعة الأزهر ومعهد البحوث والدراسات العربية
وتتناول دراسة السياحة الدينية في الضفة الغربية، دراسة في جغرافية السياحة، أوضاع السياحة بصفة عامة في الضفة الغربية، والسياحة الدينية على وجه الخصوص بسبب التعرف على أماكن السياحة الدينية في فلسطين، وبيان تاريخ وأهمية السياحة الدينية في فلسطين، وتأثير الاحتلال الإسرائيلي على السياحة الدينية في الضفة الغربية وصولاً للأهداف التالية: تشخيص مشكلة ضعف السياحة الدينية في فلسطين، إعداد خطط التنمية لإنعاش السياحة الدينية في الضفة الغربية، الاعتماد على صناعة السياحة الدينية كمصدر اقتصادي لدولة فلسطين واقتراح التوصيات والحلول لتنمية السياحة الدينية في فلسطين.
كما تضمنت الدراسة خمس فصول إضافة إلى المقدمة والخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج والتوصيات وملخص البحث والملاحق.
وعرض الطالب ابوزيد في الفصل الأول المقومات الطبيعية من حيث الموقع والتكوين والبناء الجيولوجي ومظاهر السطح والتضاريس والمناخ في الضفة الغربية وكذلك المقومات البشرية التي تناولت خصائص السكان والعقيدة الإسلامية والأوضاع الاقتصادية وأثر هذه المقومات على السياحة في منطقة الدراسة.
أما الفصل الثاني فتناول التوزيع الجغرافي للمزارات الدينية في الضفة الغربية، حيث تم التعرف على أهم المدن التي تتركز بها المزارات الدينية في الضفة الغربية وهي القدس وبيت لحم والخليل، وتم عرض أهم المزارات الدينية المسيحية والإسلامية في الضفة الغربية.
وفي الفصل الثالث تطرق الباحث الى الحركة السياحية في الضفة الغربية من حيث المواسم السياحية الدينية المسيحية والإسلامية ودورها في جذب السياحة المحلية والوافدة لمنطقة الدراسة، والتعرف على خصائص كل منهما.
وناقش أبو زيد في الفصل الرابع من رسالته العوامل التي تؤثر على الحركة السياحة وتم تقسيمها إلى عوامل داخلية تضمنت البنية التحتية للسياحة من حيث النشاط الفندقي وتسهيلات الضيافة، والخدمات الصحية والتعليم السياحي، والهيئات السياحية وخدمات النقل وأنواعه البري والجوي ومكاتب ووكالات السياحة والسفر وشركات النقل السياحي، والصناعات اليدوية التقليدية وتجارتها والخدمات الترويحية والثقافية والحدائق العامة والمنتزهات، والاتصالات وخدمات البريد والوضع الاقتصادي والأمني، والعوامل الخارجية متمثلة في الوضع السياسي وتأشيرات الدخول للضفة الغربية.
فيما درس الفصل الخامس التنمية السياحية ودور السلطة والقطاع الخاص في تنمية السياحة في الضفة الغربية.
وقد توصلت الدارسة لعدد من النتائج أهمها أن غياب الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في الضفة الغربية أثر بصورة سلبية وخطيرة على صناعة السياحة التي كانت قد أحرزت قفزة كبيرة في الفترة ما بين قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وحتى عام 2000 مع انطلاق انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000 والتي أدت لتراجع ملحوظ في أعداد السياح والحركة السياحية في الضفة الغربية.
تعتبر المقومات الطبيعية والبشرية عوامل جذب سياحي لمنطقة الدراسة، ومنحها ميزة كبيرة في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وهي مشجعة لتطور الحركة السياحية فيها وازدهارها، حال توفر الاستقرار السياسي فيها.
تتزايد أعداد السياح والوافدين إلى الضفة الغربية في المناسبات والمواسم والأعياد الدينية كون السياحة الدينية والحج هما المقصد الرئيسي لهذه الرحلات السياحية
وانتهت رسالة الماجستير لابو زيد بمجموعة من التوصيات سوف تنهض بهذا القطاع حال تنفيذها منها، تعليم وتدريب الكفاءات البشرية التي يحتاج إليها القطاع السياحي، وضع إستراتيجية شاملة لتسويق فلسطين سياحياً في مختلف أسواق السياحة الدولية، والعمل على إقامة شبكة من الفنادق الجديدة والحديثة والخدمات المختلفة، من شبكة طرق ونقل واتصالات وحدائق ومناطق ترويح وخدمات صحية متطورة، ورفع مستوى النظافة والخدمات، وإقامة المهرجانات والمعارض، وتشجيع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها العنصرية في فلسطين والضفة الغربية بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.





وهدفت الرسالة إلى التعرف على واقع السياحة الدينية في الضفة الغربية، وذلك من خلال التعرف على المقومات الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة ومدى تأثيرها على حركة السياحة الوافدة للمنطقة، كما تم التعرف على أهم المدن التي تتركز بها المزارات الدينية في الضفة الغربية وهي مدينة القدس ومدينة بيت لحم ومدينة الخليل كذلك تم التعرف على أهم المعالم الدينية المسيحية والإسلامية وتلك المتنازع عليها بين اليهود والمسلمين.
وتم التطرق للمحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس ومحاولات إسرائيل لهدم المسجد الأقصى المبارك من خلال الحفريات التي تجري تحته، وتناول البحث أيضاً المواسم السياحية عند المسيحيين والمسلمين وكذلك حركة السياح والعوامل المؤثرة على الحركة السياحية ثم تناولت الدراسة آليات تنمية السياحة ودور الحكومة ودور القطاع الخاص في ذلك.
قد أظهرت الرسالة أن المنطقة تشكل منطقة جذب سياحي للحجاج والزوار من جميع أنحاء العالم لما تتمتع به من أهمية دينية وتاريخية على الرغم من المعوقات غير العادية التي تعاني منها منطقة الدراسة،
وقد خلصت رسالة القيادي الفتحاوى إيهاب أبو زيد إلى عدد من النتائج تمثلت في:
1- أن الموقع الجغرافي المتوسط لمنطقة الدراسة، منحها ميزة كبيرة في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
2- تعتبر المقومات البشرية إيجابية في منطقة الدراسة ومشجعة لتطور الحركة السياحية فيها وازدهارها، حال توفر الاستقرار السياسي فيها.
3- تنتشر المواقع الدينية الرئيسية الجاذبة للسياحة المحلية والوافدة في مدينتي القدس وبيت لحم بشكل خاص بالإضافة إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل.
4- هناك محاولات يهودية إسرائيلية لتهويد مدينة القدس بالكامل من خلال الضغط على سكانها وتهجيرهم وهدم منازلهم وإقامة المستوطنات، وكذلك شرعوا في تنفيذ مخططهم الهادف لهدم المسجد الأقصى من خلال الحفريات التي تجري تحت المسجد الأقصى بحجة البحث والتنقيب من أجل الاستفادة العلمية.
5- تتزايد أعداد السياح والوافدين إلى الضفة الغربية في المناسبات والمواسم والأعياد الدينية كون السياحة الدينية والحج هما المقصد الرئيسي لهذه الرحلات السياحية.
6- تفيد الدراسة أن نسبة العائلات إلي قامت برحلات سياحية محلية في الضفة الغربية 35.5% من جملة سكان الضفة الغربية، وأن الأسباب الاقتصادية والمالية هي السبب الرئيسي وراء عدم قيام العائلات الأخرى بسياحة محلية بنسبة 53.4% من بين مجموعة أسباب أخرى في عام 2006.
7- يوجد تباين في أعداد السائحين الوافدين إلى الضفة الغربية من فترة لأخرى، وهذا يعود للأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة، والعراقيل التي تفرضها إسرائيل كقوة احتلال على الضفة الغربية من إغلاقات للمعابر والحدود، أو قيود على المصليين في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
8- تتفاوت أعداد السائحين القادمين للضفة الغربية تبعاً لجنسياتهم، حيث احتل الأوربيين المرتبة الأولى بنسبة 50.1% في عام 2006، وذلك يرجع إلى ارتباطاتهم الدينية والثقافية في فلسطين.
9- على الرغم من التطور في أعداد السائحين ونزلاء الفنادق في السنوات الأخيرة إلا أن ذلك يرافقه انخفاض في معدل ليالي المبيت للزائر ففي عام 2002 كان معدل ليالي المبيت 3.3 ليلة، أما في عام 2006 انخفض معدل ليالي المبيت للزائر إلى 2.5 ليلة على الرغم من الزيادة الملحوظة في عدد النزلاء، وهذا يرجع لتدني مستوى الخدمات السياحية في فلسطين، وأن عدد كبير من السائحين يأتون عبر مكاتب سياحية إسرائيلية.
10- بلغ عدد الفنادق في الضفة الغربية 70 فندق عام 2007 موزعة كالتالي6 فنادق شمال الضفة الغربية،20فندق وسط الضفة الغربية، 25 فندق في القدس، 19 فندق في جنوب الضفة الغربية.
11- لا يوجد في الضفة الغربية مؤسسات تعليمية جامعية أو متوسطة متخصصة في مجال السياحة، باستثناء معهد إدارة الفنادق والسياحة التابع لجامعة بيت لحم، ودبلوم إدارة الفندقة والسياحة في كلية الروضة في نابلس.
12- بلغ عدد مكاتب السياحة والسفر 96 مكتب في الضفة الغربية، منها 48 مكتب بالقدس، و27 مكتب في محافظة رام الله، ثم تتوزع باقي المكاتب وعددها 21 مكتب على المحافظات الأخرى.
13- تكثر في الضفة الغربية الصناعات اليدوية التقليدية والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالحركة السياحة وتتأثر بها وبحجمها.
14- تفتقر الضفة الغربية للخدمات الترويحية والترفيهية حيث تفتقر للمسارح، ودور السينما، والمتاحف والمراكز الثقافية، لأنها تشكل عامل مساند لتشجيع السياحة وزيادة مدة الإقامة.
15- يمثل النقل البري النمط الوحيد المستخدم في الضفة الغربية سواء في النقل الداخلي أو الخارجي من وإلى الضفة الغربية ومن الدول المحيطة يتم بواسطة السيارات والباصات.
16- إغلاق مطار قلنديا في القدس عام 1967 ألقى بظلاله على واقع السياحة ولجوء السياح الوافدين للضفة الغربية إلى المطارات الإسرائيلية.
17- تعاني الضفة الغربية من تضرر في كافة القطاعات الاقتصادية بفعل الإجراءات الإسرائيلية والاغلاقات المتكررة.
18- تتأثر السياحة بمستوى الاستقرار الأمني حيث أن انتشار الفوضى بأشكالها المختلفة يعيق حركة السائحين وتقلل من فرص جذبهم للمنطقة، ولكن إعادة سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية على الحالة الأمنية من بعد عام 2006 انعكس بالإيجاب على انخفاض مستوى الجريمة وتزايد أعداد السائحين.
19- كان تشكيل شرطة السياحة والآثار له دور كبير في توفير الأمن والأمان للسائح وللأماكن السياحية والمحافظة على الآثار الموجودة بها.
20- ألحق جدار الفصل العنصري أضرار بالغة بقطاع السياحة والآثار، من خلال عزله للمدن الفلسطينية والقرى عن بعضها البعض والحق الدمار بعشرات المواقع الأثرية، وأهمها عيون الماء القديمة، والخرب الأثرية.
21- أثر الاستيطان بشكل كبير على قطاع السياحة كونه سعي إلى تهويد مدينة القدس ونشر المستوطنات في كافة مناطق الضفة الغربية مما كان له أثر كبير في تدمير المظهر الحضاري والتاريخي لمدينة القدس، وإغلاق الطرق المؤدية للمستوطنات وإقامة الحواجز ونقاط التفتيش بالقرب من المستوطنات.
22- تعمل إسرائيل بشكل دائم على إعاقة حركة المواطنين داخل الضفة الغربية وبين مدنها من جهة، وبين الضفة الغربية وقطاع غزة من جهة أخرى، وكذلك بين الضفة الغربية والأردن من خلال إغلاقها للمعابر ووضع العراقيل أمام حرية حركة المواطنين والسائحين.
وأوصى أبو زيد في رسالة الماجستير التي ناقشها بتنمية الطاقة البشرية التي يحتاج إليها قطاع السياحة من خلال إعداد خبراء ومرشدين و أدلاء سياحيين لإرشاد السائحين والحجاج والوفود السياحية القادمة إلى الضفة الغربية، وتقديم صورة حقيقية صادقة عن تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني، ودحض الإدعاءات والمزاعم الإسرائيلية الهادفة لسرقة وتشويه هذا التراث وهذا التاريخ.
و تفعيل الموقف الدولي لوقف الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى، والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس الهادفة إلى تهويد المدينة وطمس المظهر الحضاري والتاريخي والفلسطيني فيها.
وضرورة الاستخدام الجيد للموارد السياحية المتاحة مع توفير المرونة لإجراء دراسة شاملة للتأكد من الجدوى الاقتصادية للاستثمارات السياحية المقترحة، وفيما إذا كان الاستثمار سيدر أرباحاً أم لا ، ودعم الدولة للقطاع السياحي عبر معاونة القطاع الخاص في تنفيذ البرامج السياحية ويكون ذلك عبر خطة إعلانية تسويقية متكاملة وربط خطة التنمية السياحية مع خطط التنمية الاقتصادية الأخرى لمختلف القطاعات الاقتصادية لتحقيق نمو متوازن وليس مجرد الاهتمام بالسياحة فقط.
و استغلال مناخ مدينة أريحا الدافئ شتاءً في جذب الحجاج المسيحيين الوافدين للاحتفالات في رأس السنة الميلادية في شهر" ديسمبر، يناير" من كل عام حيث يكون مناخ منطقة الأعياد في بيت لحم والقدس بارد جدا، لكونها منطقة جبلية.
و دراسة سوق السياحة المحلية من اجل معرفة نوعية السائحين الوافدين وما هي رغباتهم للسعي إلى تأمينها قدر الإمكان .
و العمل على إقامة شبكة من الفنادق الجديدة والحديثة تناسب مستويات الدخول المختلفة، فحركة السياحة لم تعد قاصرة على الأغنياء، ولتكون قادرة على استيعاب السياح والحجاج الراغبين في زيارة الأراضي المقدسة، وتوفير أماكن الترفيه والتسلية بما يتلائم مع ميول ورغبات السياح ومستويات دخولهم، من أجل إطالة مدة إقامة السائح في المنطقة لأطول فترة ممكنة.
و رفع مستوى النظافة والخدمات السياحية لأنهما يؤديان دوراً مهماً في تطوير التنمية السياحية، فحين يتم الحفاظ على نظافة الشوارع والشواطئ والآثار وغيرها من عوامل الجذب السياحي، تجعل السائح يرغب في العودة إلى هذا البلد مرات أخرى.
وأكد على أهمية العمل على إقامة شبكة مواصلات حديثة متطورة، تصل محافظات الضفة يبعضها البعض، وبالمناطق الأخرى، وإيجاد أماكن مخصصة للحافلات السياحية، ومواقف للسيارات خاصة داخل المناطق التي تتميز بأهميتها السياحية مثل البلدة القديمة في القدس الشريف، ومنطقة كنيسة المهد في بيت لحم.
و وضع إستراتيجية شاملة لتسويق فلسطين سياحياً في مختلف دول العالم، مع التركيز على الجانب الإعلامي في هذا المضمار بشكل يبرز الأهمية الدينية والتاريخية والسياحية لفلسطين عامة، ومنطقة الدراسة على وجه الخصوص، واستغلال السفارات الفلسطينية المنتشرة في دول العالم كمحطات إعلامية تركز على فلسطين كدولة سياحية، كذلك استغلال الفضائية الفلسطينية والفضائيات الأخرى ببث أفلام وثائقية عن فلسطين الحضارية وأهم الأماكن المقدسة والسياحية المنتشرة على أن يكون ذلك بأكثر من لغة.
و إقامة كلية متخصصة بالدراسات السياحية والفندقية، مع توفير الخبراء والكوادر المؤهلين للتدريس والتدريب في الكلية، وتوفير الاحتياجات المختلفة مثل المراجع والكتب الدراسية المتخصصة، والنشرات والدوريات الصادرة عن المراكز والكليات المتخصصة في مختلف دول العالم.
وضرورة تطوير وتوسيع المتاحف المقامة في الضفة الغربية، وتزويدها بمختلف التحف والآثار والمصنوعات التراثية والفلكلورية، والعمل على إقامة متاحف مركزية في مختلف المحافظات تعكس حضارة الشعب الفلسطيني وأصالته ومساهمته في الحضارة الإنسانية، وتؤكد على الأهمية السياحية للأراضي الفلسطينية.
و إقامة مهرجانات شعبية وفلكلورية وفنية للاحتفال بالمناسبات القومية والوطنية والدينية، مما يشجع السياحة الداخلية والتنزه، واستقطاب المزيد من السياح من الخارج إلى الضفة الغربية.
وكذلك إقامة مهرجانات رياضية بما في ذلك، رياضة التزلج على الماء أو الجليد، على أن يتخللها دعوة فرق رياضية عربية ودولية تعمل على إطالة الموسم السياحي.
وأهمية إبراز المأكولات الشعبية الفلسطينية، وتشجيع تقديمها في المطاعم السياحية، وتشجيع السائحين على الإقبال عليها من خلال تخفيض أسعارها وإقامة مهرجانات وأسواق وفعاليات خاصة تعرض فيها الأصناف المختلفة من المأكولات الشعبية.
والعمل على تشجيع السياحة الداخلية، وذلك من خلال تنظيم رحلات سياحية منظمة لطلاب المدارس والجامعات والكليات والمؤسسات والشركات المختلفة، وتقديم التسهيلات اللازمة للمشاركين في هذه الرحلات بما في ذلك تخفيض الأسعار، وتسهيل دخولهم للمناطق السياحية.
و إدراج بعض المقررات والمناهج الدراسية الخاصة بالسياحة ضمن المناهج التي يدرسها طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية، والجامعات وكليات المجتمع، لزيادة الوعي حول أهمية السياحة، ومدى مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
و تشجيع الاهتمام بالصناعات التراثية والفلكلورية وتقديم الدعم المناسب لتطوير هذه الصناعات، والعمل على تصديرها إلى الأسواق الدولية، مع إقامة مؤسسة رقابية للرقابة على هذه المصنوعات، وضمان جودتها وتميزها، لتفادي المنافسة غير الشريفة.
و ضرورة حث المجتمع الدولي لوقف المستوطنات وإزالة جدار الفصل العنصري، وفتح مطار قلنديا الدولي، وإزالة الحواجز بين المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وكذلك فتح الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية.
و التعاون بين وزارة السياحة والآثار الفلسطينية ومختلف الوزارات الحكومية الأخرى في سبيل تنمية السياحة والخدمات المرافقة لها .

التعليقات