الطيار الإسباني الذي كان برفقة الشيخ أحمد بن زايد خضع إلى استجواب من طرف أجهزة الأمن المغربية

الطيار الإسباني الذي كان برفقة الشيخ أحمد بن زايد خضع إلى استجواب من طرف أجهزة الأمن المغربية
غزة-دنيا الوطن
يرقد الطيار الإسباني الذي كان في رفقة الشيخ أحمد بن زايد في الطائرة الشراعية التي سقطت يوم الجمعة الماضي فوق بحيرة سد «سيدي محمد بن عبد الله» جنوب الرباط، في «مستشفى الشيخ زايد» في الرباط بعد أن أجريت له في وقت سابق عمليتان جراحيتان، وقالت مصادر طبية إن حالته تحسنت لكنها لا تزال صعبة.

وكان الطيار الذي يدعى مانويل مانسس يوجد في البداية في قسم الإنعاش الطبي، حيث أجريت له عملية في فخذه والثانية على مستوى المثانة البولية، لأن الطيار فقد مثانته بعد أن قفز من الطائرة الشراعية واصطدم بأجنحتها، وأصيب بنزيف داخلي نتيجة قوة الاصطدام، وهو ما استدعى الاعتماد على أنابيب طبية لضخ الدم خارج جسمه.

وخضع، أمس، الطيار إلى فحوصات جديدة بواسطة أجهزة سكانر لمعرفة تطور حالته، ومن المرجح أن يغادر المستشفى إلى إسبانيا يوم السبت المقبل، طبقا لإفادة مصادر طبية.

وكان الطيار الإسباني وصل إلى قسم «مستعجلات» في «مستشفى الشيخ زايد» ظهر الجمعة الماضي، حيث خضع إلى فحوصات شاملة نقل بعدها إلى قسم الإنعاش. وكان سرواله ملطخا بالأوحال في حين كانت ملابسه الأخرى غير مبللة.

وقال مصدر رسمي في منطقة «أم عزة» إن الطيار قفز من الطائرة وأصيب بعد أن ضربته أجنحتها وكان يطفو فوق الماء لدقائق قبل أن يسرع صيادون إلى إنقاذه وإخراجه بواسطة قارب إلى حافة البحيرة، وعندما انهمك الجميع في البحث عن الشيخ أحمد بن زايد، بقي الطيار ينتظر جالسا على الأرض مما تسبب في تلطيخ ملابسه بالوحل وبعد نحو ساعة نقل إلى «مستشفى الشيخ زايد».

يشار إلى أن السلطات المغربية تفرض حراسة مشددة على الغرفة التي يرقد فيها وكذلك في المستشفى، ولا تقدم أي معلومات حول حالته الصحية، وكان قد خضع إلى استجواب من طرف أجهزة الأمن المغربية.

التعليقات