الشيخ خالد الجندي : جمال البنا إنفرد بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان

القاهرة - دنيا الوطن - محمد عامر
لك الله يا مصر فقد علت فيك أصوات القرآنيين ، ومنكرى السنة ، والعلمانيين ، ومن اعتدوا على علماء الأزهر الشريف ، حتى تفسير القرآن وعلومه لم يسلم من تحريفهم .
فنجد أن الشخصيات الإعلامية العلمانية فى مصرلم تصمت ، وقامت القيامة على رجال الأزهر وشيوخه الفضلاء ، قامت جماعة العلمانيين والقرآنيين الذين أنكروا سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، بل سبوا الصحابة ومنهم أبو هريرة وعائشة أم المؤمنيين ، ومنهم من كفر الإمام البخارى ، فظهر فى مصر رجل يلبس الجلابية ويدعى أنه مفكر إسلامي ، قرآني منكر للسنة والأئمة الأربعة ، يفتى فى الدين على مزاجه الخاص ، قال بأن تقبيل الفتى والفتاة من اللمم ، وقال بتدخين السجاير فى نهار رمضان ، إنه العلماني القرآني جمال البنا ، صاحب مدرسة أنه ليس هناك ثوابت فى الدين ، وناصره أصدقائه من العلمانيين ، من أمثال خالد منتصر ، الذي صب لجام غضبه على عالم جليل ، تحدث عن البلطجة وغيرها ، وكان الأفضل له كما عودنا بأرائه الشاذة أن يتحدث عن الجنس والفحولة ، وإنكار المعجزات فى القرآن الكريم ، الذى ادعى أن المسلمين أفلسوا فكريا فزعموا الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم ، أخذ خالد منتصر الذى لا يملك ضمير القلم يدافع عن شيخه الذى أنكر سنة النبي ، بل وقد ناصر جمال البنا كتاب الحب والجنس فى حياة النبي الذى سب النبي صلى الله عليه وسلم فى عرضه ، وجعله مغتصبا للنساء ، وكفروا فى الكتاب الإمام البخارى ، نعم هم أهل عقيدة ضد ما هو إسلامي ، ضد ما هو تراثي ، حتى لو اعتدوا على حرمة رسول الله ، حتى لو أنكروا السنة ، حتى لو قالوا بالقبلات ، حتى لو أحلوا الجنس ، هم فريق الشيطان رأسهم ، والبدعة إمامهم ، فكان لدنيا الوطن هذا اللقاء الخاص بالشيخ خالد الجندي .
بداية يا شيخ خالد ما هى أسباب الحملة الهوجاء من منكرى السنة ؟
نعم تحدثت عن جمال البنا وتكلمت عما سببته أرائه من خلافات ، وعن تركه لأهل السنة وإنفراده بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان وكلكم تعرفونها وقد تفضلت أنت بذكرها .
ماذا يفعل الشيخ خالد الجندي أمام أقاويل هؤلاء العلمانيين والقرآنيين منكرى السنة ؟
علماء الإسلام جميعا لهم موقفهم الواضح فى محاربة البدعة ، وكذلك البخارى أصح كتاب بعد القرآن الكريم ، وسنظل نحارب من يحارب السنة والبخارى .
ما هو موقف الشيخ خالد اتجاه الصحابة ؟
هم عدول شرفوا بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم ولسيرتهم العطرة العطرة لهم منا كل تقدير وإجلال واحترام ، ونقف ؟أمام من يشكك فيهم أو يعتدى عليهم .
وأخيرا بماذا تنصحنا جميعا ؟
أنصح بالإبتعاد ممن يشكك فى الدين ، ويطعن فى السنة الصحية سواء البخارى ومسلم وغيرهم من علماء الحديث ، وأن نجل الصحابة ونعرف قدرهم ، وأن ندافع عن رسول الله ما دام فينا رمق .