حرص اوباما وهيلاري كلينتون على خلع حذائيهما عند دخولهما مسجد السلطان حسن في القاهرة

حرص اوباما وهيلاري كلينتون على خلع حذائيهما عند دخولهما مسجد السلطان حسن في القاهرة
غزة-دنيا الوطن
ـ بدأت زيارة اوباما لمصر بمفاجأة عدم استقبال الرئيس مبارك له في المطار، ما عزاه البعض الى ان الرئيس ما زال متأثرا بالظروف العائلية الصعبة التي مر بها مؤخرا، واكد هذا الانطباع ان هذا الرئيس استقبل اوباما عند اعلى الدرج الرئيسي لقصر القبة وليس اسفله كما جرت العادة في مراسم الاستقبال.
ـ تكون موكب اوباما من 23 سيارة مصفحة استقل بعضها قناصة مسلحون، كما صاحبت الموكب سيارة اسعاف مجهزة في كل تحركاته.
ـ الاجراءات الامنية المشددة التي صاحبت الزيارة شملت منع سكان العمارات المطلة على قصر القبة من فتح النوافذ او الشرفات اثناء وجوده في القصر، وانتشرت عناصر من الشرطة اسفل العمارات وعلى الاسطح للتأكد من تنفيذ المنع، ما ادى الى معاناة كبيرة للسكان بسبب الحرارة المرتفعة في القاهرة.
ـ حرص اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون على خلع حذائيهما عند دخولهما مسجد السلطان حسن في القاهرة القديمة بينما اكتفى اغلب مرافقيه بارتداء خف فقط، مع اعتبر دليلا على رغبته في اظهار الاحترام للدين الاسلامي.
ـ خطاب اوباما في جامعة القاهرة تسبب في اخلاء عدد كبير من الشوارع في وسط القاهرة وفرض اجازة اجبارية على الطلاب والموظفين.
ـ احد المرافقين لاوباما اختبر المايكرفون في قاعة جامعة القاهرة مرات عديدة قبل وصول الرئيس الامريكي حتى مل الحاضرون.
ـ الشركة المنظمة لالقاء الخطاب في جامعة القاهرة طلبت من الحاضرين في القاعة الكبرى ان يتركوا السماعات المخصصة للترجمة فوق المقاعد بعد ان ينتهي اوباما من القاء خطابه، ما اعتبره البعض اهانة لهم.
ولوحظ ان عددا من السماعات لم يكن يعمل.
ـ عدد كبير من الفنانين والمثقفين المصريين حضروا الخطاب بينهم الممثلة ليلى علوي التي اعتبرت ان الخطاب كان رائعا وصادقا.
ـ الاسلاميون ونواب الاخوان كانوا من اكثر المتحمسين لخطاب اوباما وتصدروا المصفقين له.
ـ خطــــاب اوباما لم يخــيب آمال ملايين من المصريين كانوا ينتظرون مـــنذ ايام الاحتـــفال 'بعيد اوباما' كما اسماه بعظهم نظرا للاستعدادات الضخمة التي سبقت الزيارة.
ـ اشارة اوباما في خطابه الى الاقباط كأقلية في مصر كانت من النقاط التي اثارت استياء بين الحاضرين وفي وسائل الاعلام المصري.
ـ بعد انتهاء اوباما من القاء خطابه تسابق المسؤولون وعلى رأسهم شيخ الازهر الى مصافحة هيلاري كلينتون والحديث معها حتى اضطرت الى الاعتذار والمغادرة للالتحاق بأوباما.

التعليقات