حزب التحرير ينتقد زيارة البابا ويطالب الناس للاحتشاد في المسجد الأقصى

بيت لحم-دنيا الوطن
وجه حزب التحرير انتقادات لاذعة لبابا الفاتيكان نتيجة لتصريحاته المتعلقة بالإسلام وبالأراضي الفلسطينية وذلك في بيانين منفصلين أحدهما صادر عن قيادة حزب التحرير في الأراضي الفلسطينية والثاني عن مكتبه الإعلامي في فلسطين، حيث اعتبر الحزب في بياناته تصريح البابا في محاضرته في جامعة ريجينسبرج بولاية بافاريا الألمانية في 21/9/2006 (أرني شيئاً جديداً أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف)، اعتبره " عدائي وتطاول على الرسول الكريم ". وكذلك اعتبر تصريحه عن فلسطين خلال استقباله في الفاتيكان وفدا من مؤتمر رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية الكبرى بتاريخ 12/2/2009م " "تلك الأرض المقدسة للمسيحيين واليهود على حد سواء"، اعتبره استفزازيا حيث ذكر في بيانه أن البابا "... يعتبر أرض فلسطين مقدسة عند يهود والصليبيين واستثنى المسلمين، وهو جاء بدعوة من شمعون بيبرس ليؤكد على يهودية أرض فلسطين كما يطالب يهود" على حد تعبير البيان، وكذلك تعرض الحزب لتصريح البابا في عمان " (تمنحني فرصة للحديث عن عميق احترامي للمجتمع الإسلامي)" حيث ذكر الحزب في بيانه " واكتفى بعبارة مجاملة مصوغة عن قصد لتدل على عدم التراجع عن مقولته المشئومة، فهو يحترم "المجتمع" الإسلامي وليس "الدين" الإسلامي." حسب تعبير البيان، وتحدث الحزب عن حرص المسلمين على نصارى الشرق بقوله "وإن المسلمين حريصون على نصارى هذه البلاد وأمنهم وطيب عيشهم حرصاً لا يدانيه حرص أحد من أهل الغرب،" وفي ختام بيانه دعا الناس للأقصى "وندعو من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى إلى الاحتشاد السلمي فيه يوم دخول البابا لمسرى الرسول r ،" وذلك احتجاجا على زيارة البابا كما قال في البيان.

التعليقات